ادارة المنتدى
10-21-2009, 07:10 PM
ذكرت تقارير صحفية عبرية ان بوادر أزمة دبلوماسية بدات تلوح في الافق بين إسرائيل وفرنسا على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بسبب موقف بلاده من تقرير جولدستون. واشارت التقارير إلى أن مكتب نتنياهو أبلغ الخارجية الفرنسية أنه لا وقت لدي اسرائيل لاستقبال كوشنير حاليا وأن بإمكانه "زيارتها الشهر القادم إن رغب". وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية إن نتنياهو رفض منح كوشنير تصريحا لزيارة قطاع غزة . ونقلت عن مسئول إسرائيلي قوله :إن نتنياهو بعث برسالة إلي وزير خارجية فرنسا قال فيها "إنه لا يستطيع الموافقة علي طلبه بزيارة قطاع غزة لأن حركة حماس من المرجح أن تستفيد من هذه الزيارة اعلاميا لتسليط الضوء علي ما جري في غزة خلال الحرب الأخيرة" . ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة عن "هآرتس"، قولها إن كوشنير كان يرغب في زيارة قطاع غزة للاطلاع علي عملية ترميم مستشفي القدس بمدينة غزة التي تتم بالتعاون مع الفرنسيين . وقالت "هآرتس" إن إلغاء نتنياهو زيارة كوشنير لإسرائيل وغزة "تأتي في إطار امتعاض إسرائيل من تغيب المندوب الفرنسي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف خلال التصويت علي تقرير جولدستون ، إذ اختارت فرنسا عدم التصويت وأعطت التعليمات لمندوبها بمغادرة القاعة خلال عملية التصويت". وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أعلن أمس تأجيل زيارة كوشنير إلي كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية وسوريا "لأسباب تنظيمية" . في غضون ذلك، ذكر راديو "سوا" الأمريكي أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ألغي زيارته إلي إسرائيل والأراضي الفلسطينية بسبب رفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو السماح له بالعبور إلي قطاع غزة من الأراضي الإسرائيلية . ونقل راديو "سوا" اليوم الأربعاء عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن "إلغاء الزيارة جاء بسبب اجتماعات الوزير الفرنسي في أوروبا وأنه لم يتم إلغاء الزيارة بل تأجيلها إلي منتصف الشهر المقبل" . في نفس السياق، نقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، قوله حول عمّا إذا كانت "فرنسا تطلب إذناً من إسرائيل لزيارة الأراضي الفلسطينية"، وخصوصاً غزة، ردّ فاليرو بحنق، قائلاً إن الزيارة إلى الأراضي الفلسطينية "تتقرر مع كل الأطراف" قبل أن يضيف "وهو ما بات عادة". وعند تكرار وإلحاح الصحافة الفرنسية لمعرفة "ما هي العادة المتّبعة"، قال فاليرو "هناك سوابق لا تقولوا إننا اكتشفنا أميركا"، مستطرداً "عندما تقطع خطاً عليك طلب رأي البعض والتنسيق مع هذا وذاك". وأكد أكثر من مصدر أن "رفض إسرائيل أن يتوجه الوزير الفرنسي" إلى غزة كان وراء تأجيل الشق الفلسطيني الإسرائيلي من الزيارة. وبحسب هذه المصادر، فإن "تل أبيب ما زالت تغص بهروب باريس من حضور جلسة إقرار تقرير جولدستون". وقالت مصادر مطلعة إن أي زيارة لمسؤول غربي كبير إلى غزة سوف تعطي حماس صدقية أدبية، ويمكن أن يقرأها الرأي العام العالمي كـ "موافقة على التنديد بإسرائيل"، ما يمكن أن تترتب عليه "تبعات قانونية" لتل أبيب هي بغنى عنها. أضف إلى ذلك أن مسؤولاً إسرائيلياً انتفض أمام مسؤول أوروبي قائلاً "ماذا يمكن لكوشنير أن يفعل إذا كان (الرئيس الأميركي باراك) أوباما لا يستطيع فعل شيء". وشرح له تخوّف الدولة العبرية من "المزج بين إسرائيل وحماس" إذا جرت الزيارة. وكشف المسؤول الإسرائيلي أن "زيارة رام الله الآن غير محبّذة" فضلاً عن غزّة. ومن المتوقع أن يؤدي قرار نتنياهو بمنع دخول وزير الخارجية الفرنسي لغزة إلى توتر في العلاقات الإسرائيلية الفرنسية فهذه هي المرة الثانية التي يمنع بها نتنياهو وزراء خارجية فقد منع نتنياهو وزير الخارجية احمد اوغلو أيضا من زيارة غزة قائلا له أن أردت المجئي لغزة فلا تأتي لإسرائيل الأمر الذي زاد من حدة التوتر في العلاقات التركية الإسرائيلية. محيط
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/118/ARTICLE/25255/2009-10-21.html)
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/118/ARTICLE/25255/2009-10-21.html)