ليث شبيلات يتعرض للضرب من قبل 5 مجهولين صباح اليوم

[ادارة المنتدى]

تعرض رئيس جمعية مناهضة العنصرية والصهيونية المعارض الأردني والإسلامي المستقل ليث شبيلات "أبو فرحان" للاعتداء على أيدي 5 أشخاص الساعة السابعة والنصف صباح هذا اليوم الأحد ما أدى إلى إدخاله إلى مستشفى عمان الجراحي لتلقي العلاج.وقال مقرر لجان مقاومة التطبيع في النقابات المهنية ميسرة ملص ليونايتد برس أنترناشونال إن شبيلات يتلقى العلاج في مستشفى عمان الجراحي حالياً، مبينا أن الأشخاص الذين اعتدوا عليه لاذوا بالفرار.وأضاف: أصيب شبيلات بكدمات ورضوض في أنحاء مختلفة من جسمه، مشيرا إلى أن الشرطة قامت بأخذ إفادة شبيلات في المستشفى.وفي حديث ساخن لـ"كل الأردن" كشف المهندس ليث شبيلات عن أن مطالبته بوقف تسجيل الأراضي الأميرية باسم الملك، ومطالبته بمحاسبة مسؤولي الديوان الملكي هي السبب الحقيقي وراء الاعتداء الذي تعرض له. وطالب شبيلات بتصعيد المعارضة والوقوف "موقف رجال" كما قال، وإلا تعرضت البلاد لمخاطر كبيرة.وقد أكد شبيلات أن سبب الاعتداء عليه معروف من قبل الجميع، وأن ذلك مرتبط بمحاضرة ألقاها مؤخراً في رابطة الكتاب تحدث فيها عن مجمل النظام السياسي الأردني، طالب فيها المعارضة بتحمل مسؤولياتها، والضغط على كبار المسؤولين لوقف الفساد المستشري وتحقيق الإصلاح السياسي. وحول المعارضة الأردنية قال شبيلات أنه يتهم زملاءه فيها بعدم قول ما يجب أن يقال، مما هيأ الجو لضرب ليث شبيلات وغير ليث شبيلات.تفاصيل الواقعة ...وقد تعرض المهندس شبيلات صباح اليوم لاعتداء من قبل 5 مجهولين عند مخبز صلاح الدين في وسط البلد. وقال مقربون من المهندس شبيلات أن سيارة كانت تلاحقه، وأن المجهولين نزلوا منها، وبداوا بالاعتداء على المعارض المخضرم، وسط تفاجؤ المواطنين الحاضرين. وقد اهتمت وكالات الأنباء والمحطات الفضائية العربية بالخبر وبثته فوراً.ويشير المقربون منه إلى أن الاعتداء ربما يكون مرتبطاً بعودة المعارض شبيلات إلى نشاطه السياسي بعد سنوات من الاعتزال. وقال أحد أقرباء شبيلات لـ"كل الأردن" أن المواطنين المتواجدين في مكان الاعتداء عرفوا السيارة التي نزل منها المعتدون، وأن كل الشواهد تشير إلى نفس الجهات التي اعتدت على شبيلات قبل عدة سنوات.وفي أول رد فعل قررت جمعية مناهضة الصهيونية ومجمع النقابات وعدد من أصدقاء ومناصري شبيلات تنظيم اعتصام للتعبير عن الغضب من هذا الاعتداء. وسينفذ الاعتصام أمام المجمع الساعة الثانية ظهراً.وكان المعارض الأردني شبيلات وهو نائب سابق أيضا، انتقد الجمعة في برنامج بثته قناة الجزيرة الفضائية توقيع الأردن لاتفاقية سلام مع إسرائيل، وعرضت القناة البرنامج بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل التي تصادف الاثنين.وشبيلات هو أول إسلامي يتولى منصب نقيب المهندسين، كبرى النقابات المهنية في الأردن لعدة دورات، وكان عضوا في مجلس النواب لمرتين.وسجن شبيلات خلال عضويته في مجلس النواب الذي انتخب عام 1989 في قضية ما عرف بتنظيم جيش محمد، إلا أن الملك الراحل حسين بن طلال أصدر عفوا شخصياً عنه، ثم سجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة إطالة اللسان على الملك، وأفرج عنه مرتين بعفو ملكي.يونايتد برس + كل الأردن

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/25514/2009-10-25.html)