استطلاع يؤكد تراجع رضا المواطنين عن أداء الحكومة والبرلمان

[ادارة المنتدى]

أظهرت نتائج استطلاع اجراه المعهد الدولي الجمهوري حول مدى رضا الاردنيين عن اداء الحكومة والبرلمان تراجع الرضا العام عن هذا الأداء. وجاء في تقرير المعهد ان اكثر من نصف المستطلعين بقليل عبروا عن تردى وضعهم الاقتصادي.ورأى الاستطلاع انه بالرغم من ان الغالبية البسيطة من الأردنيين أفادت بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في المملكة إلا أن نتائج آخر استطلاع نفذه المعهد الجمهوري الدولي (IRI) تشير الى أن قضية ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ما زالت تشكل الهم الأكبر للأردنيين والمشكلة الأهم التي تواجه الأردن بينما عبر أكثر من النصف قليلاً عن تردى وضعهم الاقتصادي خلال الاثني عشر شهرا الماضية.وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة د. نبيل الشريف قال ان كل دراسة واستطلاع يجرى بخصوص الشأن المحلي يكون موضع اهتمام ودراسة من قبل الحكومة ، على الرغم من ان نتائج هذه الدراسات احيانا فيها شيء من التناقض.واشار د. الشريف في تعقيبه على استطلاع المعهد الدولي الجمهوري حول مدى رضا الاردنيين عن اداء الحكومة والبرلمان الى ان مجمل الدراسات التي تجرى في هذا السياق تكون مفيدة لدراسة الخلاصات التي توصلت لها ، وهذا الاستطلاع وغيره هو موضع اهتمام ونحن نتابع ما ينشر حول الاداء العام باهتمام شديد ، ولا نقلل من شأنه ونحترم كل الاراء بهذا الشأن. وبين د. الشريف في حديثه لـ"الدستور" بهذا الشأن انه يجب ان تؤخذ الدراسة الواحدة بمعزل عن الدراسات الاخرى ، في هذا الشأن وغيره ، ذلك ان هذه الدراسات والاستطلاعات رغم اهميتها الا انها تتسم بالتناقض في بعض الاحيان ، رغم هذا نحن لا نقلل من شأن اي دراسة او استطلاع.أما النائب محمد ابو هديب فقال ان النواب أنفسهم كانوا خلال الفترة الماضية غير راضين عن أداء المجلس ، مشيرا الى الحاجة الى مراجعة الأداء البرلماني و"المناكفات والشخصنة" التي سادت الساحة النيابية خلال تلك الفترة. وأكد أنه إذا نجح النواب في مراجعة أدائهم البرلماني فانهم سيخرجون بنتائج إيجابية من شأنها أن تؤثر على سمعة المجلس والمؤسسة البرلمانية في المملكة.النائب وصفي الرواشدة شكك في مصداقية نتائج الاستطلاع ، متسائلا عن العينة الموجه لها ونوعيتها وتوزيعها الجغرافي.بالمقابل اعتبر النائب محمد عقل أن نتائج الاستطلاع "أقرب الى الواقع" ، موضحا أن الشعب في العادة يضع صورة ناصعة وإيجابية لممثليه ويحملهم آماله وطموحاته عل أمل أن يكونوا على قدرها ، معتبرا أن هذا المجلس "تم انتهاكه قبل تشكيله ومن ثم الاستقواء عليه في السنتين الماضيتين حيث لم يظهر بالصورة التي يجب أن يظهر عليها".عمان - الدستور - نيفين عبدالهادي

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/25719/2009-10-28.html)