هل تنجح "التربية" في المضي قدما بمنع المراكز الثقافية من دروس التقوية؟!

[ادارة المنتدى]

ارتفعت حدة التوتر بين أصحاب مراكز ثقافية ووزارة التربية والتعليم بعد تنفيذ الاخيرة قانونا يمنع المراكز من تدريس المناهج الحكومية فيها ويمنع المعلمين أيضا من التدريس فيها.المراكز الثقافية والممثلة بنقابتها لم تترك بابا إلا وطرقته من اجل دفع الوزارة الى تعديل هذا القرار الذي صدر وفق قانون التربية والتعليم المعدل رقم 3 والذي دخل حيز التنفيذ منذ حزيران الماضي.أصحاب المراكز الثقافية يشددون على ان الطلبة بحاجة ماسة للدروس الخصوصية من اجل تعويض قدراتهم التعليمية او من اجل سد نقص المعلمين في المدارس الحكومية.غير ان مدير إدارة التعليم الخاص في العاصمة الدكتور فايز السعودي بين أن الوزارة ورغم ذلك ''ماضية في تصويب أوضاع المراكز الثقافية(...)حيث تم عمل زيارات لهذه المراكز وحصر السلبيات فيها''.وقال السعودي أن 207 مراكز ثقافية في العاصمة ''ما زالت مخالفة من اصل 285 مركزا ثقافيا ومنها مراكز مغلقة حيث تختلف المخالفات بين مركز وأخر''.معلمون يروجون في غضون ذلك يكشف طالب التوجيهي''احمد ''- و يدرس في احد المراكز الثقافية- أن المعلمين الذين يقومون على تدريسهم في المراكز ''هم من كانوا يروجون لمثل هذه الدروس وبالتنسيق مع صاحب المركز.مؤكدا هذا الطالب الذي اضطر لدفع 280 دينار لأحد المراكز الثقافية مقابل دروس تقوية في مادتي الفيزياء والرياضيات،أن هؤلاء المعلمين ''نجحوا'' في إقناع غالبية الطلبة بعد تأكيدهم بأن النجاح في الثانوية العامة لن يكون متاحا إلا من خلال دروس التقوية في تلك المراكز''.وبين أحمد، الذي اضطر لشراء كراسات تتعلق بهاتين المادتين الواحدة بدينارين، أن أكثر من 70 طالبا ''كانوا ينتظرون تباعا على باب المركز من اجل حجز الموعد المقرر لإعطاء الحصة الواحدة''

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/25990/2009-11-01.html)