رمزي القريني
06-09-2008, 09:42 PM
يطلق هذا الكتاب صيحة تحذير من خطورة أوضاع التعليم في الوطن العربي, سواء على مستوى المناهج الدراسية أو القائمين بالتدريس أو الدارسين أنفسهم, ناهيك عن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية التي تتم فيها العملية التعليمية.
-الكتاب: مستقبل التعليم العربي بين الكارثة والأمل
-المؤلف: محسن خضر
-الصفحات: 248
-الناشر: الدار المصرية اللبنانية, القاهرة
-الطبعة: الأولى/2008
ويحاول المؤلف وهو أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس, أن يقدم رؤية علمية لهذا الواقع المؤلم, وكيف يمكن تغييره حتى نعرف إلى أين يتجه مستقبلنا كعرب, إما إلى الكارثة وإما إلى الأمل.
وفي تقديمه للكتاب يقول شيخ التربويين د.حامد عمار إن العولمة وتداعياتها قد أخذت تكتسح ساحات مجتمعنا العربي في تحد رهيب, سواء بالغزو أو بالتهديد أو بآليات الضغط الناعمة, فلا فكاك من مواجهة أفاعيلها ومخاطرها, وبخاصة في محاولاتها لتفكيك المجتمع العربي, وتفريغ الثقافة القومية من قيمها وتوجهاتها.
وبالتالي يجب أن يلتزم التعليم في سياساته وهياكله ومناهجه بقضية الهوية كأولوية مطلقة, ليكون تعليما بالهوية وتعليما للهوية, في مقارعة اختراقات العولمة السياسية والاجتماعية والثقافية.
ويتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة أقسام, حيث يطرح المؤلف في المقدمة أهمية الربط بين الإصلاح التربوي والإصلاح السياسي, مؤكدا أن الشعوب العربية تتطلع إلى ما هو أبعد من الإصلاح الجزئي، إنها تحتاج إلى تنمية شاملة مستدامة تحقق لها ما تسعى إليه من تغيير أعمق وأوسع إطارا, تحقق فيه المشاركة السياسية والعدالة الاجتماعية والأمن القومي.
-الكتاب: مستقبل التعليم العربي بين الكارثة والأمل
-المؤلف: محسن خضر
-الصفحات: 248
-الناشر: الدار المصرية اللبنانية, القاهرة
-الطبعة: الأولى/2008
ويحاول المؤلف وهو أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس, أن يقدم رؤية علمية لهذا الواقع المؤلم, وكيف يمكن تغييره حتى نعرف إلى أين يتجه مستقبلنا كعرب, إما إلى الكارثة وإما إلى الأمل.
وفي تقديمه للكتاب يقول شيخ التربويين د.حامد عمار إن العولمة وتداعياتها قد أخذت تكتسح ساحات مجتمعنا العربي في تحد رهيب, سواء بالغزو أو بالتهديد أو بآليات الضغط الناعمة, فلا فكاك من مواجهة أفاعيلها ومخاطرها, وبخاصة في محاولاتها لتفكيك المجتمع العربي, وتفريغ الثقافة القومية من قيمها وتوجهاتها.
وبالتالي يجب أن يلتزم التعليم في سياساته وهياكله ومناهجه بقضية الهوية كأولوية مطلقة, ليكون تعليما بالهوية وتعليما للهوية, في مقارعة اختراقات العولمة السياسية والاجتماعية والثقافية.
ويتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة أقسام, حيث يطرح المؤلف في المقدمة أهمية الربط بين الإصلاح التربوي والإصلاح السياسي, مؤكدا أن الشعوب العربية تتطلع إلى ما هو أبعد من الإصلاح الجزئي، إنها تحتاج إلى تنمية شاملة مستدامة تحقق لها ما تسعى إليه من تغيير أعمق وأوسع إطارا, تحقق فيه المشاركة السياسية والعدالة الاجتماعية والأمن القومي.