تجار.. سعر الأضحية البلدية بين 170 و200 والمستوردة 150 دينارا

[ادارة المنتدى]

توقع تجار ومربو ماشية أن يتراوح سعر الأضحية البلدية (قائما) بالمتوسط ما بين 170 - 200 دينار، في حين يتوقع أن يبلغ سعر الأضحية المستوردة بالمتوسط 150 دينارا.واعتبر تجار الماشية البلدية سعر كيلوغرام الأضحية البلدية الذي يتراوح بين 4 دنانير و4.25 دينار مرتفعا مقارنة بالعام الماضي الذي لم يتجاوز سعر الكيلوغرام البلدية فيه أكثر من 3.5 دينار.وعزا مربو ماشية بلدية ارتفاع الأسعار الى فتح باب تصدير الماشية الى السعودية ما قلل كميات الماشية المعروضة في السوق المحلية.وقال تاجر الماشية، خالد العجوري، إن اسعار الاضحية البلدية لهذا العام ستكون مرتفعة مقارنة بالعام الماضي نتيجة لشح الكميات المعروضة منها بالسوق المحلية.وبين العجوري أن فتح باب تصدير الماشية الى السعودية أثر بشكل كبير على تراجع أعداد الكميات المعروضة من الأضاحي البلدية في السوق المحلية.وتوقع العجوري أن يبلغ سعر الأضحية البلدية التي تزن 50 كيلوغراما نحو 200 دينار على الأقل، فيما رجح أن يبلغ سعر الأضحية المستورد التي تزن 45 كيلوغراما قرابة 150 دينارا.يأتي ذلك في وقت قال فيه مساعد أمين عام وزارة الزراعة، ناصر الحوامدة، في وقت سابق "إن الكميات التي سمح بتصديرها لن تؤثر على أسعار الماشية في السوق المحلية، حيث إن مجموع المزمع تصديره يكفي المملكة لمدة يومين فقط في ظل معدل الاستهلاك اليومي البالغ 8 آلاف رأس".وزاد أن الوزارة سمحت لفئة معينة من المربين بتصدير المواشي الى السعودية لتعويض خسائرهم جراء ارتفاع أسعار كلف التربية ولتحقيق عائد مالي يساعدهم على البقاء في هذه المهنة.وبين الحوامدة أن كميات الخراف التي سمحت الوزارة بتصديرها تقدر بنحو 17 ألف رأس.وكان مساعد أمين عام وزارة الزراعة، قال في وقت سابق إن الوزارة اعتمدت آليات لتأمين احتياجات المملكة من الأضاحي من خلال إيجاد مصادر جديدة غير تقليدية لاستيراد الماشية.وبين الحوامدة أن الوزارة استوردت كميات من الماشية من روسيا، مشيرا الى أن الحكومة تعتزم استيراد كميات إضافية من جورجيا والسودان.وأكد تاجر ماشية، سمير المصري، ارتفاع اسعار الأضحية البلدية لهذا العام مقارنة بالعام الماضي نتيجة لشح الكميات المعروضة في السوق المحلية.وبين المصري أن فتح باب التصدير الى السعودية سبب رئيسي وراء ارتفاع أسعار الأضحية البلدية.يشار إلى أنه لم تظهر بعد ملامح استعداد تجار ومربي المواشي لعيد الأضحى المبارك رغم بدء العد التنازلي لحلوله. وقال تجار ومربو ماشية في حديثهم لـ"الغد" إن وجود إشاعات في السوق المحلية وعدم وضوح مؤشرات أسعار الماشية تسبب في تأخير الاستعداد لعيد الأضحى المبارك.وقال أحد تجار الماشية، محمود الحلبي، إن الاستعداد لعيد الأضحى المبارك لم يبدأ بعد نتيجة عدم وجود رؤية واضحة حول أسعار الماشية في السوق المحلية.وزاد الحلبي"أن مربي الماشية الذين نتعامل معهم يرفضون الإبلاغ عن مستويات أسعار الأضاحي لتوقعاتهم بارتفاعها قبيل عيد الأضحى بأسبوع.من جانب آخر، أكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية، المهندس محمود أبو هزيم، أن المؤسسة ستعمل على توفير الأضاحي للمواطنين.وبين أبو هزيم أن المؤسسة تقوم حاليا بدراسة حول أسعار الأضاحي بما يلبي مطالب المواطنين.وقال أبو هزيم "نحن كمؤسسة استهلاكية حريصون أن تكون نوعية الأضحية التي يتم عرضها للمواطنين عالية الجودة وبما يتماشى مع مصالحهم وبأسعار في متناول الجميع".ووفقا لأحدث تعداد رقمي حول أعداد الماشية، الذي تقوم به وزارة الزراعة، فقد بلغت أعداد الضأن والماعز نحو 3.6 مليون رأس.وكانت أمانة عمان في جميع مناطقها بدأت أخيرا باستقبال طلبات التجار والمواطنين للحصول على حظائر لبيع وذبح الأضاحي في المواقع التي حددتها ضمن مشروع الأضاحي لعام 2009 وتنتهي في 12 من الشهر الحالي.ويهدف مشروع الأضاحي إلى التيسير والتسهيل على المواطنين والمحافظة على الصحة والبيئة العامة في العاصمة ومراعاة شروط التعامل الإنساني والرفق بالحيوان ومنع الذبح العشوائي ضمن الأحياء السكنية فضلا عن الحفاظ على صحة المواطنين من انتشار الأمراض. وحددت الأمانة عشرة مواقع لبيع وذبح الأضاحي في العاصمة؛ منها أربعة مواقع (المسالخ) التابعة لدائرة المسالخ وتقع في مناطق: ماركا، وسحاب وصويلح، والماضونة، والأخرى وزعت على المواقع الآتية؛ الموقع الأول ويقع على شارع الشهيد وصفي التل بجانب المدارس الدولية للجاليات الأجنبية ويخدم مناطق تلاع العلي وصويلح ووادي السير وبدر الجديدة. والموقع الثاني مقابل مستشفى الأمير حمزة - شارع البطحاء ويخدم مناطق المدينة والعبدلي وبسمان. أما الموقع الثالث ويقع مقابل منطقة شفا بدران والمركز الأمني ويخدم مناطق طارق وشفا بدران والجبيهة وأبو نصير. والموقع الرابع في شارع عائشة بنت أبي بكر - القبرصية ويخدم مناطق اليرموك ورأس العين وبدر وزهران. والخامس قرب حدائق الملك عبدالله الثاني في المقابلين، ويخدم مناطق خريبة السوق وناعور وحسبان ومرج الحمام والمقابلين، فيما يقع الموقع السادس مقابل المقبرة الإسلامية - سوق الحلال القديم ويخدم مناطق سحاب والموقر والجيزة. وسمحت التعليمات للتاجر بعرض وبيع الجمال والأبقار الحية شريطة أن تذبح في مسلخ أمانة عمان الرئيسي بمنطقة عين غزال. الـغد

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/26533/2009-11-09.html)