ساره
06-12-2008, 03:44 PM
تشهد الحلقةُ المقبلة من "كلام نواعم" على قناة ال mbc استضافة الزميلة منى أبو سليمان لجلالة الملكة رانيا العبد الله، التي تعد إحدى أنشط السيدات العرب في مجال الإصلاح الاجتماعي والدفاع عن حقوق المرأة، وذلك مساء الأحد 15 يونيو في تمام الساعة 09:30 مساءً بتوقيت السعودية (18:30 بتوقيت غرينتش).
وتذهب أبو سليمان مع الملكة الأردنية خلال الحلقة التي تُعرض على شاشة mbc، في ورشة عملٍ حقيقية تسعى من خلالها لفرض إجراءاتٍ سريعة تصب في حماية العائلة العربية مما تتعرض له من مشاكل اجتماعية وأخلاقية ومادية، سيما فيما يخص المرأة والطفل.
وتركّز الملكة في ورشة العمل التي تُعقد لأول مرة في العالم العربي على توعية ضباط الشرطة في العالم العربي حول طرق تجنب العنف ضد المرأة، وكيفية حمايتها من سوء الاستغلال، قبل أن يعرض "كلام نواعم" تقارير تتناول جمعًا من الخروقات التي تتعرض لها حقوق المرأة والطفل من عنف وظلم وغيرها.
بعدها تسلط حلقة البرنامج العائلي الأسبوعي الضوء على أحد الهموم العربية المنسيّة من خلال فتحها ملف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شتى أنحاء الوطن العربي، فبعدما غابت عنها الأضواء لسنوات طويلة، عادت قضية اللاجئين الفلسطينيين لتتصدر عناوين الصحف مع اندلاع الحرب الشعواء التي شنها الجيش اللبناني على إحدى فصائل تنظيم القاعدة المتحصنة بمخيم "نهر البارد" في لبنان، ما أعاد إلى الأذهان قسوة الحياة التي يعيشها سكان ذلك المخيم، وصعوبة حالة التشرد والتشرذم التي يعيشونها.
ويعود تاريخ تأسيس أول مخيم لاجئين في فلسطين إلى شهر أكتوبر من عام 1948، الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بن غوريون قيام الدولة العبرية، تنفيذًا للوعد الذي قطعه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور- عام 1917- لليهود بإقامة دولة مستقلة على أرض فلسطين، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بتهجير سكان المدن المحتلة إلى مخيمات لاجئين تقع بجوار المدن التي لم يسيطر عليها الاحتلال.
وكانت مخيمات "بيت حنون" و"بيت لاهيا" و"جباليا" و"رفح" من أوائل المخيمات التي أنشئت في غزة والضفة الغربية، قبل أن تجبر صعوبة الأوضاع التي تلت هزيمة حرب يونيو 1967 (نكسة حزيران) وغياب أبسط أساسيات الحياة الكثيرَ من اللاجئين الفلسطينيين إلى النزوح إلى عددٍ من الدول العربية، حيث أسسوا مخيماتٍ عدةً في الأردن وسوريا ولبنان بحثًا عن ظروف حياة أفضل لعائلاتهم.
وتختتم الحلقة باستضافة الفنانة اللبنانية يارا التي تتحدث لـ"كلام نواعم" عن النجاحات الكبيرة والشهرة الواسعة التي حققتها في العامين الماضيين، قبل أن تكشف عن بعض مشاريعها المستقبلية.
وتذهب أبو سليمان مع الملكة الأردنية خلال الحلقة التي تُعرض على شاشة mbc، في ورشة عملٍ حقيقية تسعى من خلالها لفرض إجراءاتٍ سريعة تصب في حماية العائلة العربية مما تتعرض له من مشاكل اجتماعية وأخلاقية ومادية، سيما فيما يخص المرأة والطفل.
وتركّز الملكة في ورشة العمل التي تُعقد لأول مرة في العالم العربي على توعية ضباط الشرطة في العالم العربي حول طرق تجنب العنف ضد المرأة، وكيفية حمايتها من سوء الاستغلال، قبل أن يعرض "كلام نواعم" تقارير تتناول جمعًا من الخروقات التي تتعرض لها حقوق المرأة والطفل من عنف وظلم وغيرها.
بعدها تسلط حلقة البرنامج العائلي الأسبوعي الضوء على أحد الهموم العربية المنسيّة من خلال فتحها ملف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شتى أنحاء الوطن العربي، فبعدما غابت عنها الأضواء لسنوات طويلة، عادت قضية اللاجئين الفلسطينيين لتتصدر عناوين الصحف مع اندلاع الحرب الشعواء التي شنها الجيش اللبناني على إحدى فصائل تنظيم القاعدة المتحصنة بمخيم "نهر البارد" في لبنان، ما أعاد إلى الأذهان قسوة الحياة التي يعيشها سكان ذلك المخيم، وصعوبة حالة التشرد والتشرذم التي يعيشونها.
ويعود تاريخ تأسيس أول مخيم لاجئين في فلسطين إلى شهر أكتوبر من عام 1948، الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بن غوريون قيام الدولة العبرية، تنفيذًا للوعد الذي قطعه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور- عام 1917- لليهود بإقامة دولة مستقلة على أرض فلسطين، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بتهجير سكان المدن المحتلة إلى مخيمات لاجئين تقع بجوار المدن التي لم يسيطر عليها الاحتلال.
وكانت مخيمات "بيت حنون" و"بيت لاهيا" و"جباليا" و"رفح" من أوائل المخيمات التي أنشئت في غزة والضفة الغربية، قبل أن تجبر صعوبة الأوضاع التي تلت هزيمة حرب يونيو 1967 (نكسة حزيران) وغياب أبسط أساسيات الحياة الكثيرَ من اللاجئين الفلسطينيين إلى النزوح إلى عددٍ من الدول العربية، حيث أسسوا مخيماتٍ عدةً في الأردن وسوريا ولبنان بحثًا عن ظروف حياة أفضل لعائلاتهم.
وتختتم الحلقة باستضافة الفنانة اللبنانية يارا التي تتحدث لـ"كلام نواعم" عن النجاحات الكبيرة والشهرة الواسعة التي حققتها في العامين الماضيين، قبل أن تكشف عن بعض مشاريعها المستقبلية.