koori
06-13-2008, 02:46 PM
داعية يطالب بحجب "فيس بوك" لإقبال الفتيات السعوديات عليه
الرياض - طالب داعية إسلامي سعودي بحجب موقع "فيس بوك" في بلاده، معتبرا أنه باب من أبواب الشهوات، محذرا من إقبال النساء عليه، وتأتي مطالبة الداعية بعد ازدياد مشاركة الفتيات السعوديات في الموقع الشهير، وعرض بعضهن "صورا فاضحة" و"سلوكيات سيئة".
بالمقابل، اعتبرت كاتبة صحافية سعودية أن حجب هذا الموقع لن ينفع لأن مواقع أخرى مشابهة سوف تظهر دائما وبشكل دوري.
وقال الشيخ علي المالكي الداعية الإسلامي المعروف بالمملكة لـ"العربية.نت" أن فيس بوك وسيلة من وسائل التغريب لإفساد شباب الأمة.
وقال إنه من باب الشهوات وليس الشبهات، لأن الشبهات هناك من يستطيع أن يرد عليها من العلماء والمشايخ ويردون على أصحابها.
وأضاف: فيس بوك وسيلة للشهوات وأصبحت الفتاة أو الشاب ينفقان على الجوال والإنترنت أكثر مما ينفقانه على مأكلهما أو مشربهما. وجدد الدكتور المالكي بضرورة حجب الموقع في السعودية درءا للفتنة.
ومن جهتها، قالت الكاتبة الصحافية هداية درويش إن فيس بوك بات ظاهرة إعلامية على شبكة النت ولكن قرار حظره لا يعني أن نزيل هذا الخطر عن فتياتنا فسرعان ما نقرأ عن مواقع مشابهة للفيس بوك.
وأكدت أن الجميع في المملكة يعتز بدينه الذي هو عصمة أمره، لكن لا يعني ذلك أن ننظر للفتاة التي تستخدم النت نظرة قاصرة فليست كل البنات سواسية، وليس كلهن منحرفات.
وأكدت فتيات سعوديات أن فيس بوك يعد ملاذا آخر للفتاة كي تعبر عن مشاعرها، وتستطيع أن تكون علاقات مع صديقات لها من مختلف الأقطار العالمية وأن الموقع الشهير هو فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الآخرين، فالصفحة الخاصة بالمشترك تتيح له أن يكون صداقات جديدة ويتعرف على طباع بشرية أخرى.
فيما أشارت أخريات إلى أن الفتاة السعودية تعاني من تضييق الخناق عليها من خلال تواجدها في مثل هذا الموقع فالفتاة قد تجد تعليقات في صفحتها لا تخلو من الاستهزاء أو السب والشتم وخاصة من بعض المتشددين حسب قولهن ممن يدخلون المواقع وتلك الصفحات، للإساءة لهن، في حين اعترفت فتيات أنهن أدمن على الموقع، وكون علاقات وصداقات جديدة من خلاله.
وحذر عدد من الزائرين للموقع من وجود ظواهر سيئة تهدد أخلاق الشباب وخاصة الفتيات السعوديات.
وقال عدد من المهندسين المتابعين لهذه القضية أن هناك صفحات بروفايل عبر الموقع لفتيات سعوديات يعرضن صورا فاضحة إما لهن أو مختارة، ويمارسن سلوكيات سيئة جدا بعد أن تتطور علاقاتهن عبر تلك الصفحات إلى اتصالات عبر كاميرات الويب أو المحادثات الفورية أو عبر الجوال، وهناك صفحات خاصة بالعلاقات الجنسية الشاذة وخاصة السحاق وغيره.
وشهدت العاصمة الرياض في شهر آب (أغسطس) الماضي حادثة قتل أب لابنته بعد أن دخل عليها ووجدها تحاور شابا عبر الماسنجر بعد أن تعرفت عليه من خلال موقع "فيس بوك".
وأكدت مصادر أمنية أن الأب قام بضرب ابنته ضربا مبرحا، وفي نهاية العراك أطلق النار عليها.
الرياض - طالب داعية إسلامي سعودي بحجب موقع "فيس بوك" في بلاده، معتبرا أنه باب من أبواب الشهوات، محذرا من إقبال النساء عليه، وتأتي مطالبة الداعية بعد ازدياد مشاركة الفتيات السعوديات في الموقع الشهير، وعرض بعضهن "صورا فاضحة" و"سلوكيات سيئة".
بالمقابل، اعتبرت كاتبة صحافية سعودية أن حجب هذا الموقع لن ينفع لأن مواقع أخرى مشابهة سوف تظهر دائما وبشكل دوري.
وقال الشيخ علي المالكي الداعية الإسلامي المعروف بالمملكة لـ"العربية.نت" أن فيس بوك وسيلة من وسائل التغريب لإفساد شباب الأمة.
وقال إنه من باب الشهوات وليس الشبهات، لأن الشبهات هناك من يستطيع أن يرد عليها من العلماء والمشايخ ويردون على أصحابها.
وأضاف: فيس بوك وسيلة للشهوات وأصبحت الفتاة أو الشاب ينفقان على الجوال والإنترنت أكثر مما ينفقانه على مأكلهما أو مشربهما. وجدد الدكتور المالكي بضرورة حجب الموقع في السعودية درءا للفتنة.
ومن جهتها، قالت الكاتبة الصحافية هداية درويش إن فيس بوك بات ظاهرة إعلامية على شبكة النت ولكن قرار حظره لا يعني أن نزيل هذا الخطر عن فتياتنا فسرعان ما نقرأ عن مواقع مشابهة للفيس بوك.
وأكدت أن الجميع في المملكة يعتز بدينه الذي هو عصمة أمره، لكن لا يعني ذلك أن ننظر للفتاة التي تستخدم النت نظرة قاصرة فليست كل البنات سواسية، وليس كلهن منحرفات.
وأكدت فتيات سعوديات أن فيس بوك يعد ملاذا آخر للفتاة كي تعبر عن مشاعرها، وتستطيع أن تكون علاقات مع صديقات لها من مختلف الأقطار العالمية وأن الموقع الشهير هو فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الآخرين، فالصفحة الخاصة بالمشترك تتيح له أن يكون صداقات جديدة ويتعرف على طباع بشرية أخرى.
فيما أشارت أخريات إلى أن الفتاة السعودية تعاني من تضييق الخناق عليها من خلال تواجدها في مثل هذا الموقع فالفتاة قد تجد تعليقات في صفحتها لا تخلو من الاستهزاء أو السب والشتم وخاصة من بعض المتشددين حسب قولهن ممن يدخلون المواقع وتلك الصفحات، للإساءة لهن، في حين اعترفت فتيات أنهن أدمن على الموقع، وكون علاقات وصداقات جديدة من خلاله.
وحذر عدد من الزائرين للموقع من وجود ظواهر سيئة تهدد أخلاق الشباب وخاصة الفتيات السعوديات.
وقال عدد من المهندسين المتابعين لهذه القضية أن هناك صفحات بروفايل عبر الموقع لفتيات سعوديات يعرضن صورا فاضحة إما لهن أو مختارة، ويمارسن سلوكيات سيئة جدا بعد أن تتطور علاقاتهن عبر تلك الصفحات إلى اتصالات عبر كاميرات الويب أو المحادثات الفورية أو عبر الجوال، وهناك صفحات خاصة بالعلاقات الجنسية الشاذة وخاصة السحاق وغيره.
وشهدت العاصمة الرياض في شهر آب (أغسطس) الماضي حادثة قتل أب لابنته بعد أن دخل عليها ووجدها تحاور شابا عبر الماسنجر بعد أن تعرفت عليه من خلال موقع "فيس بوك".
وأكدت مصادر أمنية أن الأب قام بضرب ابنته ضربا مبرحا، وفي نهاية العراك أطلق النار عليها.