بنت الشام
06-13-2008, 10:58 PM
دون زوج أفضل..?!
لم يكن دخولي غرفة المخاض مع صديقتي الحامل أمرا كنت قد خططت له أو تمنيته.
لكن الموقف الانساني كان يتطلب البقاء معها ريثما تنتهي الولادة ويأتي » هادي«, كانت الأجواء تدعو للبكاء, والتوسل, والدعاء الى الله, كان كل شيء يرتجف وتختلط الالوان ببعضها بشكل غير مألوف إلى أن سمعنا صراخ هادي الطفل الذي ترقبته في بطن أمه يوما بعد يوم.
كانت تجربة صعبة لم تغب عن ذاكرتي أياماً واياماً.
والسؤال : هل تحبذ المرأة اصطحاب زوجها الى غرفة المخاض? وهل يحتمل الزوج هذا المشهد.
< تقول فاتن علي: لا أحب أن يراني زوجي في هذه الحالة لأني اخاف على مشاعره واتمناه أن يأتي بعد الولادة بفترة وهذا ما حصل فعلا في ولاداتي.
تقول علا فؤاد: أحب أن يدخل الزوج غرفة المخاض حتى يشعر بآلام زوجته وأوجاعها ووجوده إلى جانبها يخفف عنها آلامها, ويشعرها أن شريكها معها يشاركها آلامها ويواسيها ثم يشاركها فرحتها بقدوم المولود.
< يقول لؤي محمد: لا استطيع ان ارى زوجتي وهي تتألم وليس لدي القدرة على الدخول معها إلى غرفة المخاض لكني انتظرها في كل مرة خارج الغرفة وادعو إلى الله أن تخرج بالسلامة هي وابننا أو ابنتنا القادمة.
< يقول احمد جبارة: الدخول إلى غرفة المخاض مع الزوجة واجب انساني ويجب ان تشعر المرأة بوجود زوجها إلى جانبها للتخفيف عنها ومساندتها وتصبيرها, إلى أن تنهي مهمتها الانسانية ورسالتها في الحياة.
<تقول سما باكير: المرأة في هذه الوضعية لاتحب أن يراها أحد لأنها تشعر بالخجل والخوف وخصوصا من زوجها حيث إنها تكون في وضعية صعبة وربما تولد ردة فعل عكسية عند الزوج على الرغم من رهبة الموقف وقسوته.
يقول الباحث الاجتماعي زهير خليل: دخول الرجل غرفة المخاض مع زوجته أمر ليس مألوفا في مجتمعنا لكن ما هو عيب في بيئة قد يكون محببا في بيئة أخرى.
وهذا يعود إلى درجة التفاعل بين الزوج والزوجة, فقد تكون الزوجة سعيدة بهذه المشاركة وخصوصا اذا كانت العلاقة بينهما حميمية جدا, وهناك رغبة لمتابعة الولادة حتى آخر لحظة.
وعلينا أن نعترف ان هذه المسألة لا تخضع لقاعدة عامة, وتلعب العوامل النفسية والاجتماعية دورا كبيرا في هذه المسألة مع مراعاة أن هناك أزواجا ليست لديهم قوة الاعصاب الكافية للدخول معها.
تغريد الجباوي
لم يكن دخولي غرفة المخاض مع صديقتي الحامل أمرا كنت قد خططت له أو تمنيته.
لكن الموقف الانساني كان يتطلب البقاء معها ريثما تنتهي الولادة ويأتي » هادي«, كانت الأجواء تدعو للبكاء, والتوسل, والدعاء الى الله, كان كل شيء يرتجف وتختلط الالوان ببعضها بشكل غير مألوف إلى أن سمعنا صراخ هادي الطفل الذي ترقبته في بطن أمه يوما بعد يوم.
كانت تجربة صعبة لم تغب عن ذاكرتي أياماً واياماً.
والسؤال : هل تحبذ المرأة اصطحاب زوجها الى غرفة المخاض? وهل يحتمل الزوج هذا المشهد.
< تقول فاتن علي: لا أحب أن يراني زوجي في هذه الحالة لأني اخاف على مشاعره واتمناه أن يأتي بعد الولادة بفترة وهذا ما حصل فعلا في ولاداتي.
تقول علا فؤاد: أحب أن يدخل الزوج غرفة المخاض حتى يشعر بآلام زوجته وأوجاعها ووجوده إلى جانبها يخفف عنها آلامها, ويشعرها أن شريكها معها يشاركها آلامها ويواسيها ثم يشاركها فرحتها بقدوم المولود.
< يقول لؤي محمد: لا استطيع ان ارى زوجتي وهي تتألم وليس لدي القدرة على الدخول معها إلى غرفة المخاض لكني انتظرها في كل مرة خارج الغرفة وادعو إلى الله أن تخرج بالسلامة هي وابننا أو ابنتنا القادمة.
< يقول احمد جبارة: الدخول إلى غرفة المخاض مع الزوجة واجب انساني ويجب ان تشعر المرأة بوجود زوجها إلى جانبها للتخفيف عنها ومساندتها وتصبيرها, إلى أن تنهي مهمتها الانسانية ورسالتها في الحياة.
<تقول سما باكير: المرأة في هذه الوضعية لاتحب أن يراها أحد لأنها تشعر بالخجل والخوف وخصوصا من زوجها حيث إنها تكون في وضعية صعبة وربما تولد ردة فعل عكسية عند الزوج على الرغم من رهبة الموقف وقسوته.
يقول الباحث الاجتماعي زهير خليل: دخول الرجل غرفة المخاض مع زوجته أمر ليس مألوفا في مجتمعنا لكن ما هو عيب في بيئة قد يكون محببا في بيئة أخرى.
وهذا يعود إلى درجة التفاعل بين الزوج والزوجة, فقد تكون الزوجة سعيدة بهذه المشاركة وخصوصا اذا كانت العلاقة بينهما حميمية جدا, وهناك رغبة لمتابعة الولادة حتى آخر لحظة.
وعلينا أن نعترف ان هذه المسألة لا تخضع لقاعدة عامة, وتلعب العوامل النفسية والاجتماعية دورا كبيرا في هذه المسألة مع مراعاة أن هناك أزواجا ليست لديهم قوة الاعصاب الكافية للدخول معها.
تغريد الجباوي