ادارة المنتدى
11-21-2009, 03:13 AM
كلما حاولت السيدة ام محمد ان تتذكر تلك الحادثة, يستبد بها الم يعتصر كبدها وفقا لتعبيرها, ولسان حالها يقول يا ليت تلك الايام تعود, وتعود معها خضرة الصبا واليفاعة.والسيدة ام محمد التي تجاوزت سنوات عمرها الثمانين من سكان الشونة الشمالية, غالبا ما تتناول في احاديثها مع زوارها تفاصيل حياة الناس قبل خمسين او ستين عاما او اكثر, حينما كانت الحياة اسهل, والناس كانوا اكثر اصالة وطيبة.تتناول ام محمد في معظم ايامها قصة بعينها, تظل ترددها حتى لو كان سياق الحديث مختلفا, بأن تُسيّر دفة الحديث الى تلك الحادثة, التي حدثت عام ,1948 فقد ظلت واترابها من بنات جيلها يتمشين بعد عصر كل يوم, خاصة في ايام الربيع لمّا تكتسي الدنيا بحلة قشيبة زاهية الالوان, عابثان من دون مقصد - محدد, وكلما كانت اقدامهن تأخذهن الى الباقورة, حيث ارض المشروع - تقصد مشروع روتنبرغ, يستيقظن من احلامهن الغضة على صوت أجش ينهرهن ويطلب منهن الابتعاد, فتنصاع ارادتهن بسرعة خوفا من عقوبات تنتظرهن في منازلهن.
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/27275/2009-11-21.html)
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/27275/2009-11-21.html)