روان
06-28-2008, 04:45 PM
القي القبض قبل قليل على سائق الباص العمومي والذي تسبب بحادث ليلة الاربعاء وأدى الى وفاة امرأتين وأصابة خادمة فلبينية بجروح خطرة ليتبين إنه حدث يبلغ من العمر 16 عاما كان يقود الباص المحمل بالركاب ، وذلك بعد هروبه من مكان الحادث ولا يزال التحقيق معه جاريا ، وكان السائق الآخر قد القي القبض عليه ساعة وقوع الحادث وجرى التحقيق معه .
وفي التفاصيل إن الباص يملكه والد الحدث ويعمل على قيادته سائق مرخص ، وفي طريق العودة من السلط الى عمان وحسب ادعاءات والد الحدث ، طلب السائق من الحدث ان يقود الباص لأنه أي السائق متعب جدا ، ما جعل الحدث قائدا لحافلة تسابق الخطر نحو كارثة محققة .
في المقابل كان هناك باص آخر يزاحم \" النعش الطائر \" الذي يقوده الحدث ليتسابقا للوصول نحو نقطة النهاية ، وقبل مبنى مجلس النواب حيث اتساع الشارع باتجاه واحد ، كان الحدث يقود حافلته بشكل شبه لصيق لسيارة المواطنات الغافلات في طريق عودتهن الى المنزل .. وقبل ان يتجاوز الباص المنافس من جهة اليسار .. قام الحدث بتغيير مسرب الباص الى اليمين بغية تجاوز المركبة الخصوصي ، حيث صدمها من الزاوية الخلفية اليمنى ، وهذا ما جعل المركبة الخصوصي تنحرف جهة اليسار بقوة وبشكل قوسي .. ليتلقفها الباص الآخر الذي يريد الفوز ببطولة الشوارع ، فصدم المركبة بشكل طولي ، وجرّها نحو رصيف الشارع حيث ارتطمت بالرصيف و واقتلعت شجرة معمرة قبل ان يقضي على حلم النجاة عمود الانارة الكهربائي المنتصب نهاية الرصيف ، لتنتهي السيارة بين مطرقة الباص وسنديان العمود قصة إخبارية مأساوية تشبه فصول رواية الدم والحديد التي يعاني منها مجتمعنا ، جراء الاستهتار والطيش .
ونتج عن الحادث الذي اشرف على إخلاءه مدير الدفاع المدني وفرق الانقاذ ودوريات شرطة السير والنجدة ، وفاة كل من : اوكيدا جريس البالغة من العمر 69 عاما وابنتها سميرة بشارة 31 عاما ، اضافة الى أصابة الخادمة الفلبينية بجروح نقلت على اثرها الى المستشفى وحالتها العامة متوسطة .
وناشد مسؤول أمني كافة المواطنين الى الالتزام بقواعد السير وآدابه ، وطلب من أي راكب يرى أي خطأ يرتكبه السائق أو تجاوزه لقوانين السير الاتصال فورا على الرقم المجاني 196 عمليات السير وابلاغهم بالتفاصيل لاتخاذ الاجراءات
وفي التفاصيل إن الباص يملكه والد الحدث ويعمل على قيادته سائق مرخص ، وفي طريق العودة من السلط الى عمان وحسب ادعاءات والد الحدث ، طلب السائق من الحدث ان يقود الباص لأنه أي السائق متعب جدا ، ما جعل الحدث قائدا لحافلة تسابق الخطر نحو كارثة محققة .
في المقابل كان هناك باص آخر يزاحم \" النعش الطائر \" الذي يقوده الحدث ليتسابقا للوصول نحو نقطة النهاية ، وقبل مبنى مجلس النواب حيث اتساع الشارع باتجاه واحد ، كان الحدث يقود حافلته بشكل شبه لصيق لسيارة المواطنات الغافلات في طريق عودتهن الى المنزل .. وقبل ان يتجاوز الباص المنافس من جهة اليسار .. قام الحدث بتغيير مسرب الباص الى اليمين بغية تجاوز المركبة الخصوصي ، حيث صدمها من الزاوية الخلفية اليمنى ، وهذا ما جعل المركبة الخصوصي تنحرف جهة اليسار بقوة وبشكل قوسي .. ليتلقفها الباص الآخر الذي يريد الفوز ببطولة الشوارع ، فصدم المركبة بشكل طولي ، وجرّها نحو رصيف الشارع حيث ارتطمت بالرصيف و واقتلعت شجرة معمرة قبل ان يقضي على حلم النجاة عمود الانارة الكهربائي المنتصب نهاية الرصيف ، لتنتهي السيارة بين مطرقة الباص وسنديان العمود قصة إخبارية مأساوية تشبه فصول رواية الدم والحديد التي يعاني منها مجتمعنا ، جراء الاستهتار والطيش .
ونتج عن الحادث الذي اشرف على إخلاءه مدير الدفاع المدني وفرق الانقاذ ودوريات شرطة السير والنجدة ، وفاة كل من : اوكيدا جريس البالغة من العمر 69 عاما وابنتها سميرة بشارة 31 عاما ، اضافة الى أصابة الخادمة الفلبينية بجروح نقلت على اثرها الى المستشفى وحالتها العامة متوسطة .
وناشد مسؤول أمني كافة المواطنين الى الالتزام بقواعد السير وآدابه ، وطلب من أي راكب يرى أي خطأ يرتكبه السائق أو تجاوزه لقوانين السير الاتصال فورا على الرقم المجاني 196 عمليات السير وابلاغهم بالتفاصيل لاتخاذ الاجراءات