مشاهدة النسخة كاملة : نصرة الحبيب المصطفى
محمد القضاة
07-20-2008, 06:31 PM
إلا رسول الله
أَشْرَقْتَ مِنْ قَلْبَ الدُّجَى فَتَبَدَّدَا
وَهَطَلْتَ فَانْتَعَشَ اليَبَابُ وَغَرَّدَا
وَسَرَيْتَ تَمْنَحُ كُلَّ بَارِقَةٍ فَماً
يَفْتَرُّ بِالبُشْرَى وَيَرْسُمُ مَوْلِدَا
أَسْرَجْتَ خَيْلَ الـحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِلا
كَلَلٍ تَدُكُّ مِنَ الضَّلالِ مُشَيَّدَا
وَتَلَوْتَ آيَ الذِّكْرِ لَحْناً خَالِداً
مُتَرَقْرِقاً مَا ضَلَّ فِيْهِ مَنِ اهْتَدَى
وَلَوَيْتَ أَعْنَاقَ الـهَوَى فَتَصَاغَرَتْ
ذُلاًّ وَمَا أَحْنَتْ لِغَيْرِكَ سَيِّدَا
وَتَفَتَّقَتْ هِمَمٌ رَوَيْتَ غِرَاسَهَا
بِيَدَيْكَ جَاوَرَتِ النُّجُوْمَ تَفَرُّدَا
وَسَرَتْ قَوَافِلُ مِنْ ضِيَاءٍ أَلْـهَبَتْ
ظَهْرَ الطَّرِيْقِ تَأَلُّقاً وَتَوَقُّدَا
تَقْفُو خُطَاكَ وَتَسْتَنِيْرُ بِحِكْمَةٍ
أَسْدَيْتَهَا هَدْياً فَصَارَ لَهَا حُدَا
وَسَمَتْ كَمَا لَوْ لَمْ تَكُنْ طِيْناً وَمَا
أَسْمَاهُ يَعْصِفُ بِالـهَوَى مُتَمَرِّدَا!
فَتَلأْلأَتْ رَغْمَ الدُّجَى كَكَوَاكِبٍ
أَنَّى لَهَا تَخْبُو وَأَنْتَ لَهَا مَدَى؟!
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ مُهْجَةُ أَحْرُفِي
ثَارَتْ فِدَىً فَرَأَتْكَ أَعْظَمَ مُفْتَدَى
وَافَتْكَ خَجْلَى كَيْفَ لا وَأَمَامَهَا
خَيْرُ البَرِيَّةِ رَحْمَةً وَتَوَدُّدَا؟
رَكَضَتْ تَذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَةِ أَلْسُنٌ
نَفَثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْداً أَسْوَدَا
بَاتَتْ تُشِيْرُ إِلَيْكَ أَطْمَعَهَا تَخَا
ذُلُ أُمَّةٍ مِلْيَارُهَا يَهْذِي سُدَى
حُرِّيَّةً زَعَمُوْا وَمِنْ عَجَبٍ نَرَى
حُرِّيَّةً تَئِدُ الضِّيَاءَ تَشَدُّدَا!
إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ مَا أَعْرَاضُنَا
وَدِمَاؤُنَا أَلاَّ تَكُوْنَ لَهُ فِدَى؟!
بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ دُوْنَكَ مُهْجَتِي
فِي صَدْرِ مَنْ سَلَقُوْكَ أَغْرِسُهَا مُدَى
تَاللهِ مَا عَرَفُوْكَ إِلاَّ رَوْضَةً
غَنَّا تَطِيْبُ جَنَىً وَتَعْذُبُ مَوْرِدَا
لَكِنَّهُ كِبْرُ الطُّغَاةِ فَمَا بِهِ
مِنْ مُبْصِرٍ إِلاَّ وَأَصْبَحَ أَرْمَدَا
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ كَمْ قَلْبٍ يَئِـ
ـنُّ أَسَىً! وَكَمْ طَرْفٍ يَبِيْتُ مُسَهَّدَا!
وَالنَّاعِقُوْنَ فَمٌ مَرِيْضٌ مُتْرَعٌ
زَيْفاً كَأَعْمَى بَاتَ يَرْجُو مُقْعَدَا
خَاضُوا كَمَا بِالإِفْكِ خَاضَتْ عُصْبَةٌ
مِنْ قَبْلُ وَاتَّخَذَتْ هَوَاهَا مِقْوَدَا
فِإِذَا بِنُوْرِ الوَحْيِ يَكْشِفُ سَوْءَةَ الـ
ـأَفَّاكِ لِلدُّنْيَا وَيَصْدُقُ مَوْعِدَا
مَا أَنْقَصُوْكَ فَأَنْتَ أَنْتَ أَجَلُّ خَلْـ
ـقِ اللهِ مَنْزِلَةً وَأَكْمَلُ سُؤْدَدَا
يَكْفِيْكَ أَنَّ الـحَقَّ مِنْ عَيْنَيْكَ فَا
ضَ سَنَاً فَأَتْهَمَ فِي القُلُوْبِ وَأَنْجَدَا
وَانْسَابَ فَاهْتَزَّ الوُجُوْدُ وَأَزْهَرَتْ
آمَالُهُ وَبِغَيْرِ حُبِّكَ مَا شَدَا
أَيُلامُ صَبٌّ أَنْ تَسَاقَتْ لَوْعَةً
عَيْنَاهُ غَصَّ بِهَا فَأَمْسَى مُجْهَدَا؟!
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ حَسْبِي أَنَّنِي
قَلْبٌ إِلَى لُقْيَاكَ ذَابَ تَوَجُّدَا
مَا لاحَ بَدْرُ التَّمِّ تَزْدَانُ السَّمَا
ءُ بِنُوْرِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُ مُحَمَّدَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الأَذَا
نُ عَلَى القِبَابِ وَبِاليَقِيْنِ تَرَدَّدَا
مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالـخَبَرِ الـمُفِيْـ
ـدِ وَتَمَّ إِلاَّ حِيْنَ كُنْتَ الـمُبْتَدَا
محمد القضاة
07-20-2008, 06:32 PM
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ
د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
أَتَهْزَأُ بِالْمُخْتَارِ يَاسَوَءَةَ الدَّهْرِ *** وَيَا قِمَّةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَدْرِ
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَقِّ وَالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ
رَسُوْلٌ حَبَاهُ اللهُ نُوْرًا وَحِكْمَةً *** وَأَيَّدَهُ بِالنَّصْرِ فِيْ سَاعَةِ الْعُسْرِ
تَحَلَّى بِأَخْلاَقِ الْكِرَامِ وَإِنَّهُ *** رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ
مَحَا ظُلُمَةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْلِ وَالْهَوَى *** بِعَدْلٍ وَإِحْسَانٍ وَبِالرِّفْقِ فِي الأَمْرِ
وَمَا الصَّفْحُ إِلاَّ شِرْعَةٌ وَسَجِيَّةٌ *** لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَنٍّ وَلاَ كِبْرِ
كَرِيْمٌ حَلِيْمٌ مَا تَوَانَى عَنِ الْوَفَى *** وَلاَ ضَاقَ ذَرْعًا مِنْ عَنَاءٍ وَلاَ فَقْرِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَاخِنْزَبَ الْعَصْرِ
رَكِبْتَ عَلَى مَوْجٍ مِنَ الْخِزْيِ فَارْتَقِبْ *** دُوَيْهِيَةً سَوْدَاءَ غُوْلِيَّةَ الْقَعْرِ
حَيَاتُكَ فِيْ ذُلٍّ وَوَقْتُكَ جَمْرَةٌ *** وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الدَّاءِ وَالضُّرِّ
فَمَنْ رَامَ نَقْصَ الْمُصْطَفَى قَذَفَتْ بِهِ *** خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُوْنٍ مِنَ الذُّعْرِ
وَزَجَّتْ بِهِ الآَفَاتُ فِيْ كُلِّ مِحْنَةٍ *** وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِنَ الذُّلِّ وَالْقَهْرِ
خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَىالضَّيْمِ وَالرَّدَى *** خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَوْ تَدْرِيْ
وَأَنْتَ سَقِيْمُ الْفِكْرِ وَالْقَلْبُ مَيِّتٌ *** وَأَنْتَ لَئِيْمُ الطَّبْعِ تَرْتَاحُ لِلْوِزْرِ
أَتَاكُمْ رَسُوْلُ اللهِ بِالنُّوْرِ وَالْهُدَى *** وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْهِ بِالْوَيْلِ فِي الْحَشْرِ
وَعَلَّمَكُمْ دَرْبَ النَّجَاةِ مُبَيِّنًا *** لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْرًا عَلَى سَطْرِ
ضَلَلْتُمْ وَحَرَّفْتُمْ كِتَابَ هِدَايَةٍ *** وَمِلْتُمْ وَأَسْرَعْتُمْ عِنَادًا إِلَى الشَّرِّ
وَآمَنَ مِنْكُمْ بِالنَّبِيِّ أُولُوا النُّهَى *** أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْمِ وَالْفِكْرِ
وَكَمْ شَهِدَتْ مِنْكُمْ رِجَالٌ بِنُبْلِهِ *** وَأَخْلاَقِهِ الْعَلْيَاءِ عَاطِرَةِ النَّشْرِ
فَهَلاَّ تَأَمَّلْتُمْ بِعَيْنٍ بَصِيْرَةٍ *** وَفِكْرٍ مُنِيْرٍ مُنْصِفٍ بَاسِمِ الثَّغْرِ
وَرَاجَعْتُمُ التَّارِيْخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَدٍ *** فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ
مُضِيْئًا مُنِيْرًا هَادِيًا وَمُبَشِّرًا *** هَدَانَا بِفَضْلِ اللهِ لِلْخَيْرِ وَالأَجْرِ
وَأَنْقَذَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الظُّلْمِ وَالْهَوَى *** بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالطُّهْرِ
أَلَمْ تَقْرَإِ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةَ الْوَرَى *** أَلَمْ تَسْتَمِعْ يَوْمًا لآيٍ مِنَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَتَأَمَّلْ فِيْ ثَنَايَا سُطُوْرِهِ *** وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِنْ سَالِفِ الدَّهْرِ
فَفِيْهِ نِظَامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِلٌ *** يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَدَى الْعُمْرِ
وَفِيْهِ عُلُوْمُ الأَوَّلِيْنَ وَيَنْطَوِيْ *** عَلَى كُلِّ آتٍ فِيْ فَلاَةٍ وَفِيْ بَحْرِ
تَلاَهُ رَسُوْلُ اللهِ فِيْ كُلِّ مَجْمَعٍ *** وَكَانَ هُوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَرِ الْكُفْرِ
فَمَاحَادَ عَنْ آيٍ وَلاَ كَانَ لاَحِنًا *** وَلَكِنَّهُ وَحْيٌ أَتَى النَّاسَ بِالْبِشْرِ
فَصَدَّقَهُ قَوْمٌ لِصِدْقِ حَدِيْثِهِ *** وَعَانَدَهُ قَوْمٌ فَمَاتُوا عَلَى الْخُسْرِ
وَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ *** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ
أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَذَى *** بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَارَ نَبِيِّنَا *** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ
وَأَيُّ حَيَاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَمَى *** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ
فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَاهَةٍ *** وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَوْزِ وَالنَّصْرِ
وَصَلُّوا عَلَى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى *** وآلٍ وَأَصْحَابٍ شَفَى بَأْسُهُمْ صَدْرِيْ
__________________
محمد القضاة
07-20-2008, 06:32 PM
رســـول الله يا علم الرجال
ويــا بطلا بســـاحات الـقـتال
ويا بشرى أتت للناس رحمة
ويــا نـورا تـضاء بـه الليالي
اله الـكون قـد أعطاك علـما
وحـلما ثـم صـدقا فـي الـمقال
رســول الله أنت حبيب قلبي
فـديـتـك يــا حـبيبي كل غال
فـديتك ان طلبت الروح مني
فــديتك ان بــمالي أو عـيالي
عـلـيك صـلاة ربـي كـل آن
فجودوا بالصلاة على التوالي
فـإن رســـولنا خـير البـرايا
وإن مـحـمـدا فـوق المــعالـي
اللهم صلي على سيدنا محمد
شعر: خالد عبد الجليل باكير
محمد القضاة
07-20-2008, 06:33 PM
أنصر رسول الله بالأفـعال
أكثر عليه من الصلاة تتالي
الــسنة الـغراء طبقـها وقل
إن الرسول شريعتي ومثالي
اقرأ لسيرته الشريفة فاهما
وانــشر مناقبه لدى الأجـيال
فـمـحـمـد خــير البرية كلها
وبـشرعه قد زال كل ضلال
حب النبي على البرية واجب
وأنـا أحـب مـحـمـدا والآل
فعليه صلى الله ربي دائمـا
يا رب دافع عن نـبي الغالي
اللهم صلي على سيدنا محمد
شعر/ خالدعبد الجليل باكير
محمد القضاة
07-20-2008, 06:34 PM
يانـبيّ الله عُــذراً....!!!
صفاء رفعت
يا نبـيّ الله عُـذراً ...فلـك الفضـل و أكثـر
يـا نبـيّ الله عُـذراً ...فبِـك العليـاء تفخـر
بِِتُّ في الحزن سُهادي , وأنيـن القلـب يـزأر
,
قـد منحـتَ للبرايـا رحمـةً بالهَـدْيِ تُؤثَـر
و لسانـاً جامعـاً للخـيـر كاللـؤلـؤ يُنـثَـر
و أزاهيـراً مـن النـور و رَيْحـانـاً مُعـطّـر
و طريقـاً للخـلاص إن وعاهـا الحُـرُّ يظفـر
و عهـوداً مـن سـلامٍ عاجـلَ الخيـرِ مُيسّـر
و قلوبـاً فــي رحــاب الخـيـرِ تُـؤطَـر
بِـــودادٍ وربـــاطٍ لـيــس يُـكـسَــر
,
و تواضعـت فكُنتَ....أُسـوةٌ تُحكَـى و تُعْبَـر
و تلقَّيْـتَ قلوبـاً صاديـة بالكـفـر تجـهـر
تُضمرُ الحقد و تعدوا, في إبتغاء الظلـم تسمـر
فغدت في الحق نوراً في التماس الخيـر تسهـر
و تحملّت خطوباً يهوِي لهـا الصخـر و يُقْهَـر
وأبيْـتَ أن تكـون داعيـاً بالـشـرِّ يُنـصَـر
,
فحباك الله ذكراً فـي الـورى أنـدى و أعطـر
صرت في العلْيَا سراجـاً , إن نـور الله أنضـر
,
كيف يأتي اليوم عبـدٌ جاهـلٌ لا ليـس يُذكـر
يدّعي من فـرط جهـلٍ أن شمـسَ الله تُخفَـر
يبتغي بالبغـيِ مُلكـاً زائـلاً كالجمـر يُسعَـر
إنْ أُقيـم الــوزن يــوم الـديـن يخـسـر
كيف يزعم أنَّ نور الهدي وهمٌ,أن عهد الله أصغر
يدّعي السوءَ بسُكرِ , و من نبـي الله يسخـر؟!
,
يا رسول الله عـذراً ... فلـك الفضـل و أكثـر
يا نبـيّ الله عـذراً ... فبـك العليـاء تفخـر
إن نقضنا اليوم عهدك ... فلنا الخزيُ و أحقـر
في سبيل الله نمضـي ... إن جُنـد اللهِ أصبـر
في سبيل الله نسعـى ... لا نحيـدُ و لا نُؤخَّـر
إن عهـد الله أبقـى ... و حـدود الله أكـبـر
.
.
محمد القضاة
07-20-2008, 06:35 PM
عائدون يا رسول الله
عمر طرافي البوسعادي
أيّ رمحٍ رموه جهـْراً نهـارا ؟ = يحمل الإفك في السنان شعارا
طعنوا المسلمين في صلب ديـن = عبثا بالرسـول واستهتـارا
نقرأ الحقد لاسواه ونرثي = ذلنا لا يزيـد إلاّ انكسـارا
يُشتم الشافع المشفع فينـا = ثم نجثو على الصعيد حيـارى
كيف تغدو الحياة بعـد انبطاح = مرّغ الأنف في التراب شنارا ؟!
نصرة الدين فوق كلّ هـواء = في رئات المليار يسري مِـرارا
أخرس الوهن أمـة الخير لما = نخر الصدّ عظمـها فتـوارى
كالحلازين رخـوة صيّـروها = جرّدوها لتلبس الأخطـارا
أعرضتْ عن كتـاب ربي فنالتْ = من جزاء الفِعـال خزيا وعـارا
كيف تقوى على القصاص بـردع = وهي تخطو بمنسميـن عِثـارا ؟!
كيف ترضى رسولها في هوان = في رسوم حقيرة تتبـارى
حول جاه وعالمية صيتٍ = وفلوس تضفي لها استكـبارا ؟!
حسبنا الشتم بالكلام سبابا = في خطاب مزخرف أشعارا
حسبنا الشجب والتظـاهر سلما = والصراخ المولول استنكارا
إنما يقظة الشعـوب بحبّ = عارم للرسـول يجلي الستارا
باقتداءٍ واهتـداءٍ وسعْي = نحو خطو الدليـل ليلا نهارا
عندها يلتقـي المحيـط فروحا = بالخلـيج السعيد رتقا جوارا
ويرى " الدانمركُ " كم كان أغبى = مابنى هدّموهُ…صـار قفارا !
ويعود " النرويج" يبكـي على ما = فات …هل نقبل الإعتذارا ؟
تتوالى هزائم الغرب تتـرى = ويحها لم تطق علينا اقتدارا
لم تعد أمة الحبيب كمـا كانت بذلّ فقد نفضنا الغبـارا
أصبحتْ باتـباع أحمـد حصنا = من صياصي الهدى بنت أسـوارا
خفقتْ راية الإله بتوحيدٍ ترفرف ينتشي الإنتصـارا
كلنا للفداء نمضي أسـودا = ـ لك يا أكرم الأنـام ـ هُصارى
إننا عـائدون للـه بشرى = لفلسطـين والعراق بشـارا
هكذا نصنع الحيـاة شموسـا = من فتيل الرسـوم صرنا منـارا
مكروا بالرسول والمكـر سمّ = يقتـل الماكرين هودا نصـارى
آية المكـر في الكتاب دليـل = تصدقُ القول فافتحوا الأبصارا
يا هنانا بالحبيب لما يرانا = قد رفعنـا لواءهُ أنصارا
وهنانا برفقـة منه لمّا = نلتقي في الجنان صحبا جوارا
محمد القضاة
07-20-2008, 06:36 PM
كفر تنفس عنه الغرب لاكانا --- تكاد تنهدُّ منه الأرض أركانا
وقبح وجه أزاحوا عن صفافته -- - - زيف الستار فبان اليوم عريانا
شلت يداه بما خطت وما رسمت - - - - في حق أكرم خلق الله إنسانا
وقُبِّحَت أمة فاهت صحافتها - - - بالنيل من شخصه المعصوم عدوانا
بني العقيدة لا كانت مواقفكم - - - حتى تُفَجَّر نحو الغرب بركان
ولا استقر لنا عيش ولا اكتحلت -- - - بالنوم عين إذا ما جانب لانا
أيُزْدَرَى برسول الله بينكمُ - - - جهراً ويمتهن القرآن إعلانا
ويشتم الله في وضْح النهار فلا - - - تثور ثائرة منّا لمولانا
ورغم ذلك نستبقي مودتهم - - - ونجتبي سلع الكفار أطنانا
هيا انهضوا أمة التوحيد وانتصروا - - - لله واتحدوا في الدين إخوانا
وأسمعوا " دنمركا" في وقاحتها - - - ما يردع الكافر الموتور أزمانا
حتى تُدين كلاب الغر ب فعلتها - - - ويذعن الصاغر المأفون إذاعنا
إلا نغار على عرض الرسول فهل - - - نرجوا الشفاعة يوم الحشر مجانا
ومن أبى وادعى منا محبته - - - فإنه مدع زوراً وبهتانا
ماذا نؤمل من قومهم عداوتهم - - - معلومة قد بدت سرًّا وإعلانا
وما اتخاذهم الإسلام مسخرة - - - إلا على ما حكاه الله برهانا
إن العلاقة لاتُبنى مجردة - - - من الثوابت في شيء وإن هانا
فلا تسامح إن مُسّت عقيدتنا - - - أو اقتضى الأمر إيماناً وكفرانا
عذراً : رسول الهدى المختار إن وهنت - - - منا العزائم شبّانا وشيبانا
فلم يعد يرهب الأعداء صولتنا - - - وما أقاموا لنا وزناً ولاشانا
ولوا أطعناك ما هنَّا وما اجترؤا - - - على مقامك أو كان الذي كانا
لكن عصيناك في جل الأمور فلم - - - نفلح بشيء ولاحُلّت قضايانا
عذراً : فداك رسول الله أنفسنا - - - وما ملكناه أرواحاً وأبدانا
عذراً : فداك خليل الله كل أبٍ - - - وكل أم بما أسديت عرفانا
فدىً لك الأهل والأبناء قاطبة - - - وسائر الناس عجماناً وعربانا
فداك كل كفور في الدّنا عميت - - - عيناه عنك وقد أُرسلت تبيانا
فداك كل يهود والدنا معها - - - وأمة ألّهت في الأرض صلبانا
فدى تراب نعال كنت تلبسها - - - عند الأذى أمة- الدنمرك – قريانا
حاشاك حاشاك ياخير الورى رتباً - - - مما رموك به ظلماً وعدوانا
وأنت أكرم من يمشي على قدم - - - وأرجح الرسل عند الله ميزانا
وأطهر الخلق من عيب ومن دنس - - - وإنّ شانئك المبتورٌ لاكانا
__________________
محمد القضاة
07-20-2008, 07:05 PM
حسن علي النجار: هذا رسولُ اللهِ.. كيف يُسبُّ ؟!..
هذا رسولُ اللهِ.. كيف يُسبُّ ؟!
بل كيف يعلنها خسيسٌ كلبُ ؟!
هذا رسولُ اللهِ.. كيف تجرءوا ؟!
ويلٌ لهم.. وصواعقٌ تتصبُّ
**
ثوري براكينَ.. أسودَ محمدٍ
ثوري جحيماً غاضباً لا يخبو
ثوري.. فليس هناك صبرُ دقيقةٍ
نَفَدَ انتظارُ الثائرين.. فهُبوا
**
رسموا رسولَ اللهِ أقبحَ صورة
تبَّتْ أيادي الحاقدين وتبُّوا
"حريةٌ" قالوا.. أيُلعبُ باللظى ؟!
علَّ اللظى بديارهم تنشبُّ
**
دِنِمَرْكُ.. لا عذراً.. ولا تتأسفي
قد فاتَ.. فاتَ الوقتُ هذا صعبُ
لا عفوَ.. إنّ عقولَكم بَقَرَيّةٌ
جفّت ضروعُ عقولِكم.. لا حَلْبُ
**
ها نحن أمةُ أحمدٍ.. لا ننحني
ورؤوسُنا لا تعتليها سحبُ
عنوانُنا: استعلاءُ أعظمِ منهجٍ
والعزُّ منبعه.. ونعمَ الشِّربُ
ورسولُنا الأغلى.. وشمسُ حياتنا
وبذكرِ أحمدَ كم ترنَمَ صبُّ
**
دِنِمَرْكُ أنتِ أَثَرْتِ جمراً.. فابلعي
جمراً وموتي.. لن يفيدَ النَّدبُ
دِنِمَرْكُ.. صمتاً رُغمَ أنفِكِ.. واعلمي
هذا رسولُ اللهِ.. كيف يُسبُّ ؟!
محمد القضاة
07-20-2008, 07:06 PM
د. زاهر الحسن :إلى الحبيب الأعظم
هم يحسبونَ وقد سكتُّ غَضوبا صمتي وجرحي ، يا حبيبُ، iiذنوبا
هم يزعمون بأننـي لـم iiأشتعـلْ غضباً ، ولم أُشعِلْ فداكَ حروبـا
هم يزعمون بأننـي لـم iiأرتحـلْ شوقاً إليكَ ، ولـم تـكُ المحبوبـا
هم يسلكون إلى رضاكَ iiدروبَهـم وأنا أطير ومـا سلكـتُ iiدروبـا
واللهُ يعلم لو قسمـتُ مشاعـري بين القلـوبِ لمـا بقيـنَ iiقلوبـا
محمد القضاة
07-20-2008, 07:07 PM
الشيخ جمال الدين الصرصري: مدح الرسول
الشيخ جمال الدين الصرصري
يقول الشيخ جمال الدين الصرصري والذي قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية ج6ص299 : الصرصري المادح , الماهر , ذو المحبة الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم , يشبه في عصره بحسان بن ثابت رضي الله عنه وقد قتله التتار حينما دخلوا بغداد سنة 656هـ. يقول:
محمد المبعوث للنــاس iiرحمةً يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال iiمجيبةً لداود أو لان الحديـد المصفح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّح
وإن كان موسى أنبع الماء iiبالعصا فمن كفه قد أصبح المـاء iiيَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً سليمان لا تألـو تروح وتسرح
فإن الصبـا كانت لنصر نبينا ورعبُ على شهر به الخصم iiيكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم iiوسخِّرت لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنــوز بأسرها أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّح
وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلةً وموسى بتكليم على الطور iiيُمنح
فهـذا حبيب بل خليل مكلَّم وخصِّص بالرؤيا وبالحق iiأشرح
وخصص بالحوض الرَّواء iiوباللِّوا ويشفع للعـاصين والنار تَلْفح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفرح
وبالرتبة العليـا الوسيلة دونها مراتب أرباب المواهب تَلمح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَح
محمد القضاة
07-20-2008, 07:08 PM
ابن جابر الأندلسي: في مدح حبيبي رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
ابن جابر الأندلسي
قصيدة للشاعر أبو عبد الله شمس الدين محمد بن احمد بن غلي الهواري المالكي الأندلسي النحوي المعروف بابن جابر الأندلسي ، و قد كانت من أجمل ما كتب على الإطلاق في مدح حبيبي رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و يكمن سحرها بوجود التورية بسور القرآن الكريم
في كل فاتحة للقول معتبرة حق الثناء على المبعوث بالبقرة
في آل عمران قدما شاع مبعثه رجالهم و النساء استوضحوا خبره
من مد للناس من نعماء مائدة عمت فليست على الأنعام مقتصرة
أعرف نعماه ما حل الرجاء بها إلا و أنفال ذاك الجود مبتدره
به توسل إذ نادى بتوبته في البحر يونس و الظلماء معتكره
هود و يوسف كم خوف به أمنا و لن يروع صوت الرعد من iiذكره
مضمون دعوه إبراهيم كان و في بيت الإله و في الحجر التمس iiأثره
ذو أمه كدوي النحل ذكرهم في كل قطر فسبحان الذي فطره
بكهف رحماه قد لاذ الورى و به بشرى ابن مريم في الإنجيل iiمشتهرة
سمّاه طه و حض الأنبياء على حج المكان الذي من أجله عمره
قد افلح الناس بالنور الذي عمروا من نور فرقانه لما جلا غرره
أكابر الشعراء اللسن قد عجزوا كالنمل إذا سمعت آذانهم سوره
و حسبه قصص للعنكبوت أتى إذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره
في الروم قد شاع قدما أمره و به لقمان وفق للدر الذي نثره
كم سجدة في طلى الأحزاب قد سجدت سيوفه فأراهم به عبره
سباهم فاطر السبع العلا كرما لمن بياسين بين الرسل قد شهره
في الحرب قد صفت الأملاك iiتنصره فصار جمع الأعادي هازما زمره
لغافر الذنب في تفصيله سور قد فصلت لمعان غير منحصره
شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها مثل الدخان فيعشي عين من نظره
عزت شريعته البيضاء حين أتى أحقاف بدر و جند الله قد نصره
فجاء بعد القتال الفتح متصلا و أصبحت حجرات الدين منتصرة
بقاف و الذاريات الله أقسم في أن الذي قاله حق كما ذكره
في الطور أبصر موسى نجم سؤدده و الأفق قد شق إجلالا له قمره
أسرى فنال من الرحمن واقعة في القرب ثبت فيه ربه بصره
أراه أشياء لا يقوى الحديد لها و في مجادله الكفار قد أزره
في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل iiفي صف من الرسل كل تابع أثره
كف يسبح لله الحصاة بها فاقبل إذا جاءك الحق الذي قدره
قد أبصرت عنه الدنيا تغابنها نالت طلاقا و لم يصرف لها نظره
تحريمه الحب للدنيا و رغبته عن زهرة الملك حقا عندما نظره
في نون قد حقت الأمداح فيه بما أثنى به الله إذ أبدى لنا سيره
بجاهه سال نوح في سفينته سفن النجاة و موج لبحر قد غمره
و قالت الجن: جاء الحق فاتبعوا مزملا تابعا للحق لن يذره
مدثرا شافعا يوم القيامة هل أتى نبي له هذا العلا زخره؟
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ عن بعثه سائر الأخبار قد سطره
ألطافه النازعات اليم في زمن يوم به عبس العاصي لما ذعره
إذ كورت شمس ذات اليوم و انفطرت سماؤه و دعت ويل به الفجرة
و للسماء انشقاق و البروج خلت من طارق الشهب و الأفلاك iiمستترة
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه و هل أتاك حديث الحوض إذ iiنهره
كالفجر في البلد المحروس غرته و الشمس من نوره الوضاح iiمستنره
و الليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألم نشرح لك القول في أخباره العطرة
و لو دعا التين و الزيتون لا ابتدرا إليه في الحين و اقرأ تستبن خبره
في ليله القدر كم قد حاز من شرف في الفجر لم يكن الإنسان قد قدره
كم زلزلت بالجياد العاديات له أرض بقارعه التخويف منتشرة
له تكاثر آيات قد اشتهرت في كل عصر فويل للذي كفره
ألم تر الشمس تصديقا له حبست على قريش و جاء الروح إذ أمره
أرأيت أن إله العرش كرمه بكوثر مرسل في حوضه نهره
و الكافرون إذا جاء الورى طردوا عن حوضه فلقد تبت يدا الكفرة
إخلاص أمداحه شغلي فكم فلق للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرة
أزكى صلاتي على الهادي و iiعترته و صحبه و خصوصا منهم عشره
محمد القضاة
07-20-2008, 07:09 PM
إشراقة الدعوة: بأبي وأمي أنت يا رسول الله
بقلم/ إشراقة الدعوة
ويحهم..سفهاء..
كتبوا هُراءً ما به إلا الشقاء..
ظنوا ظنوناً أننا لن نستبيح لهم دماء..
أو أننا سنظلُّ نبكي في الخفاء..
أو نستظلُّ بظلِّ أشجار العناء..
أو أننا من فرط عجب نفوسنا نُثني عليهم في المساء..
سفهاء..
قد هيجوا والله فينا غيرةً..ما لهيجتها فناء..
فلنحنُّ موجٌ ثائرٌ..لن يدوم على سواء..
ولقد عجبنا من قبيح صنيعهم..
إذ رسموا الحبيب بلا حياء..
تباً لهم ضحكوا..وعن قريبٍ لن يدوم لهم بقاء..
وتقهقروا وعزيزهم فينا ذليل..
لن ينال سوى الشقاء..
ما عاش من شتم الحبيب ومن أساء..
( شاهت وجوه قد بدا منها العداء)
عظم البلاء على مُحبيِّ محمدٍ عظم البلاء..
واشتد غضب المسلمين عليهمُ.. وما لشدته رخاء..
إني لأشعر أنهم من بعد فعلتهم غثاء..
وجميع ما صنعوا هباء..
فأرنا اللهم فيهم.. من عجائب قدرتك..
داءً ليس له دواء..
( وما ضرَّ محمدًا ما صنعوا)
............
نعم والله.. فلقد ترك وراءه أمة.. لها همة وإباء..
وعزم وفداء..
ما يعيقها أمثال هؤلاء الجهلة السفهاء..
(يا حبيبي يا رسول الله)..
ما أطيبك حياً وما أطيبك ميتًا..
اللهم إنا نبرأ إليك مما فعلوا..فأبرئ ذمم المسلمين منهم..
اللهم إنهم قد آذونا في أحب الخلق إلينا..
فأذقهم من طين الخبال واخزهم وأذلهم ورد كيدهم عليهم..
وخذهم يا ربي أخذ عزيز مقتدر..
وأقرَّ أعيننا بالنصر عليهم إن نصرك قريب
محمد القضاة
07-20-2008, 07:10 PM
شعر حسان بن ثابت: في مرثيته الرسول
وقال حسان بن ثابت يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حدثنا ابن هشام ، عن أبي زيد الأنصاري
بطيبة رسم للرسول ومعهد منير وقد تعفو الرسوم وتهمد
ولا تمتحي الآيات من دار iiحرمة بها منبر الهادي الذي كان يصعد
وواضح آثار وباقي معالم وربع له فيه مصلى ومسجد
بها حجرات كان ينزل وسطها من الله نور يستضاء ويوقد
معارف لم تطمس على العهد آيها أتاها البلى فالآي منها تجدد
عرفت بها رسم الرسول وعهده وقبرا بها واراه في الترب iiملحد
ظللت بها أبكي الرسول iiفأسعدت عيون ومثلاها من الجفن تسعد
يذكرن آلاء الرسول وما أرى لها محصيا نفسي فنفسي تبلد
مفجعة قد شفها فقد أحمد فظلت لآلاء الرسول تعدد
وما بلغت من كل أمر عشيره ولكن لنفسي بعد ما قد توجد
أطالت وقوفا تذرف العين iiجهدها على طلل الذي فيه أحمد
فبوركت يا قبر الرسول iiوبوركت بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد
وبورك لحد منك ضمن طيبا عليه بناء من صفيح منضد
تهيل عليه الترب أيد وأعين عليه وقد غارت بذلك أسعد
لقد غيبوا حلما وعلما ورحمة عشية علوه الثرى لا يوسد
وراحوا بحزن ليس فيهم نبيهم وقد وهنت منهم ظهور وأعضد
يبكون من تبكي السماوات iiيومه ومن قد بكته الأرض فالناس iiأكمد
وهل عدلت يوما رزية هالك رزية يوم مات فيه محمد
تقطع فيه منزل الوحي عنهم وقد كان ذا نور يغور وينجد
يدل على الرحمن من يقتدي به وينقذ من هول الخزايا ويرشد
إمام لهم يهديهم الحق جاهدا معلم صدق إن يطيعوه يسعدوا
عفو عن الزلات يقبل عذرهم وإن يحسنوا فالله بالخير أجود
وإن ناب أمر لم يقوموا بحمله فمن عنده تيسير ما يتشدد
فبينا هم في نعمة الله بينهم دليل به نهج الطريقة يقصد
عزيز عليه أن يجوروا عن الهدى حريص على أن يستقيموا ويهتدوا
عطوف عليهم لا يثنى جناحه إلى كنف يحنو عليهم ويمهد
فبينا هم في ذلك النور إذ غدا إلى نورهم سهم من الموت iiمقصد
فأصبح محمودا إلى الله راجعا يبكيه حق المرسلات ويحمد
وأمست بلاد الحرم وحشا بقاعها لغيبة ما كانت من الوحي تعهد
قفارا سوى معمورة اللحد ضافها فقيد يبكيه بلاط وغرقد
ومسجده فالموحشات لفقده خلاء له فيه مقام ومقعد
وبالجمرة الكبرى له ثم أوحشت ديار وعرصات وربع ومولد
فبكى رسول الله يا عين عبرة ولا أعرفنك الدهر دمعك يجمد
وما لك لا تبكين ذا النعمة التي على الناس منها سابغ يتغمد
فجودي عليه بالدموع وأعولي لفقد الذي لا مثله الدهر يوجد
وما فقد الماضون مثل محمد ولا مثله حتى القيامة يفقد
أعف وأوفى ذمة بعد ذمة وأقرب منه نائلا لا ينكد
وأبذل منه للطريف وتالد إذا ضن معطاء بما كان يتلد
وأكرم صيتا في البيوت إذا iiانتمى وأكرم جدا أبطحيا يسود
وأمنع ذروات وأثبت في العلا دعائم عز شاهقات تشيد
وأثبت فرعا في الفروع ومنبتا وعودا غذاه المزن فالعود أغيد
رباه وليدا فاستتم تمامه على أكرم الخيرات رب ممجد
تناهت وصاة المسلمين بكفه فلا العلم محبوس ولا الرأي يفند
أقول ولا يلقى لقولي عائب من الناس إلا عازب العقل iiمبعد
وليس هواي نازعا عن ثنائه لعلي به في جنة الخلد أخلد
مع المصطفى أرجو بذاك iiجواره وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهد
محمد القضاة
07-20-2008, 07:10 PM
صفاء رفعت: يا نـبيّ الله عُــذرًا.... !!!
يا نبـيّ الله عُـذرًا.. فلـك الفضـل وأكثـر
يـا نبـيّ الله عُـذرًا.. فبِـك العليـاء تفخـر
بِِتُّ في الحزن سُهادي.. وأنيـن القلـب يـزأر
***
قـد منحـتَ للبرايـا رحمـةً بالهَـدْيِ تُؤثَـر
ولسانـًا جامعـًا للخـيـر كاللـؤلـؤ يُنـثَـر
وأزاهيـرَ مـن النـور ورَيْحـانـًا مُعـطّـر
وطريقـًا للخـلاصِ إن وعاهـا الحُـرُّ يظفـر
وعهـودًا مـن سـلامٍ عاجـلَ الخيـرِ مُيسّـر
وقلوبـًا فــي رحــاب الخـيـرِ تُـؤطَـر
بِـــودادٍ وربـــاطٍ لـيــس يُـكـسَــر
***
وتواضعـت فكُنتَ.. أُسـوةٌ تُحكَـى و تُعْبَـر
وتلقَّيْـتَ قلوبـًا صاديـة بالكـفـر تجـهـر
تُضمرُ الحقد وتعدوا في ابتغاء الظلـم تسمـر
فغدت في الحق نورًا في التماس الخيـر تسهـر
وتحملّت خطوبًا يهوِي لهـا الصخـر ويُقْهَـر
وأبيْـتَ أن تكـون داعيـًا بالـشـرِّ يُنـصَـر
***
فحباك الله ذكْرًا فـي الـورى أنـدى وأعطـر
صرت في العلْيَا سراجـًا.. إن نـور الله أنضـر
***
كيف يأتي اليوم عبـدٌ جاهـلٌ.. لا ليـس يُذكـر
يدّعي من فـرط جهـلٍ أن شمـسَ الله تُخفَـر
يبتغي بالبغـيِ مُلكـًا زائـلاً كالجمـر يُسعَـر
إنْ أُقيـم الــوزن يــوم الـديـن يخـسـر
كيف يزعم أنَّ نور الهدي وهمٌ.. أن عهد الله أصغر
يدّعي السوءَ بسُكر.. ومن نبـي الله يسخـر؟!
***
يا رسول الله عـذرًا.. فلـك الفضـل وأكثـر
يا نبـيّ الله عـذرًا.. فبـك العليـاء تفخـر
إن نقضنا اليوم عهدك.. فلنا الخزيُ وأحقـر
في سبيل الله نمضـي.. إن جُنـد اللهِ أصبـر
في سبيل الله نسعـى.. لا نحيـدُ و لا نُؤخَّـر
إن عهـد الله أبقـى.. وحـدود الله أكـبـر
*****
**
محمد القضاة
07-20-2008, 07:11 PM
عبد الله بن غالب الحميري: عذراً رسول الهدى
الشاعر / عبد الله بن غالب الحميري
اليمن ـ 27/ 12/ 1426 هـ
كفر تنفس عنه الغرب لاكانا تكاد تنهدُّ منه الأرض أركانا
وقُبْح وجه أزاحوا عن صفافته زيف الستار فبان اليوم عريانا
شلت يداه بما خطت وما رسمت في حق أكرم خلق الله إنسانا
وقُبِّحَت أمة فاهت صحافتها بالنيل من شخصه المعصوم عدوانا
بني العقيدة لا كانت مواقفكم حتى تُفَجَّر نحو الغرب بركان
ولا استقر لنا عيش ولا اكتحلت بالنوم عين إذا ما جانب لانا
أيُزْدَرَى برسول الله بينكمُ جهراً ويمتهن القرآن إعلانا
ويشتم الله في وضْح النهار فلا تثور ثائرة منّا لمولانا
ورغم ذلك نستبقي مودتهم ونجتبي سلع الكفار أطنانا
هيا انهضوا أمة التوحيد وانتصروا لله واتحدوا في الدين إخوانا
وأسمعوا " دنمركًا" في وقاحتها ما يردع الكافر الموتور أزمانا
حتى تُدين كلاب الغرب فعلتها ويذعن الصاغر المأفون إذعانا
ألا نغار على عرض الرسول فهل نرجو الشفاعة يوم الحشر مجانا
ومن أبى وادعى منا محبته فإنه مُدّعٍ زوراً وبهتانا
ماذا نؤمل من قومٍ عداوتهم معلومة قد بدت سرًّا وإعلانا
وما اتخاذهم الإسلام مسخرة إلا على ما حكاه الله برهانا
إن العلاقة لا تُبنى مجردة من الثوابت في شيء وإن هانا
فلا تسامح إن مُسّت عقيدتنا أو اقتضى الأمر إيماناً وكفرانا
عذراً رسول الهدى المختار إن وهنت منا العزائم شبّانا وشيبانا
فلم يعد يرهب الأعداء صولتنا وما أقاموا لنا وزناً ولا شانا
ولوا أطعناك ما هنَّا وما اجترءوا على مقامك أو كان الذي كانا
لكن عصيناك في جل الأمور فلم نفلح بشيء ولا حُلّت قضايانا
عذراً, فداك رسول الله أنفسنا وما ملكناه أرواحاً وأبدانا
عذراً, فداك خليلَ الله كل أبٍ وكل أم بما أسديت عرفانا
فدىً لك الأهل والأبناء قاطبة وسائر الناس عجماناً وعربانا
فداك كل كفور في الدّنا عميت عيناه عنك وقد أُرسلت تبيانا
فداك كل يهود والدنا معها وأمة ألّهت في الأرض صلبانا
فدى تراب نعال كنت تلبسها عند الأذى أمة الدنمرك قربانا
حاشاك حاشاك يا خير الورى رتباً مما رموك به ظلماً وعدوانا
وأنت أكرم من يمشي على قدم وأرجح الرسل عند الله ميزانا
وأطهر الخلق من عيب ومن دنس وإنّ شانئك المبتور لا كانا
محمد القضاة
07-20-2008, 07:12 PM
ماجد بن عبد الله الغامدي: جئنا إليـكَ رسـولَ اللهِ نعتـذرُ!!
ماجد بن عبد الله الغامدي.. الخبر
جئنا إليـكَ رسـولَ اللهِ نعتـذرُ
ممّـا تجـرّأ ذاكَ الفاجـرُ الأشِـرُ
فأنتَ مؤتمنُ الرحمـنِ إذ خُتمـت
بكَ الرسالاتُ واستهدت بك البشرُ
جاهدْتَ في اللهِ إذ بلّغـتَ دعوَتَـهُ
فالكفرُ مندحرٌ والشـركُ منكسـرُ
صلّيتَ بالرُسلِ في مسراكَ كنتَ بهم
كما يزيّنُ ضـوءَ الأنجـمِ القمـرُ
تركتَ فينـا كتـابَ اللهِ ننهجـهُ
وسُنّةً فُسّرَتْ في ضوئِهـا السُـوَرُ
ففي جبينكَ "نورٌ يُشرقُ القمـرُ"
وفي حديثِكَ ذاكَ الهـديُ ينهمـرُ
وفي سجاياكَ يا خيرَ الـورى مثَـلٌ
وفي حياتِكَ ذاكَ المقتـدى الأثـرُ
قد كنتَ قلباً لنشرِ الدينِ مجتهـداً
وكنتَ كفّاً لبـذلِ الخيـرِ تبتـدرُ
إذا وهبـتَ فـلا مَـنٌّ ولا قَتَـرٌ
وإن دُعيتَ فلا مَطْـلٌ ولا ضجـرُ
وكنتَ قرءاننا يمشي بخيـرِ هـدىً
ماذا نقولُ وماذا فيـكَ نختصـرُ؟!
يا ناصرَ الدينِ.. يا وحيَ الإلـهِ بـهِ
يرفرفُ القلبُ والأرواحُ والفِكَـرُ
يا أشرفَ الخلقِ لن نرضى بما اقترفوا
هذي القلوبُ تكادُ اليـومَ تنفطـرُ
وجداننا في جحيمِ الغيظِ مشتعـلٌ
قلوبُنا بلهيـبِ الإفـكِ تستعـرُ
يا مَـن أضـاءَ بنـورِ اللهِ سنّتَـهُ
للمقتدينَ فتلـكَ الأنجـمُ الزُهـرُ
مناقبُ النصرِ في أرجاءِ دعوتِهِ الـ
ـغرّاءِ فيها قلوبُ الشركِ تنبهـرُ
ما بينَ مستتـرٍ عنهـا ومنكسـرٍ
تلكَ الفلـولُ بعـونِ اللهِ تندثـرُ
هُداكَ زلزلَ كسرى فـي مدائنِـهِ
وخرَّ قيصـرُ إذ لـم تُغنِـهِ النُـذرُ
يا خاتمَ الرسلِ لم نجزعْ لِما كتبـوا
فالجهلُ يُغوي وهذا شأنُ مَن كفروا
غُلّتْ أياديهمُ إذ صدّقـوا خَرِفـاً
شُلّتْ يداهُ.. وتبّاً للـذي نشـروا
يقينُنا أننـا نفـدي بمـا مَلَكـت
أيمانُنا إن توالـت حولَـكَ الزُمَـرُ
بـل تفتديـكَ وايـمُ اللهِ أفئـدةٌ
لِنُصرةِ الحـقِ والقـرءانِ تعتصـرُ
أرواحُنـا ودمانـا فيـك نبذلُهـا
نـذودُ عنْكَ.. بقـولِ اللهِ نأتـمـرُ
لا نرتضي قولَهم.. كلاّ وما فَتئـتْ
ضراغمُ الحقِ لا جُبـنٌ ولا خَـوَرُ
فكم لَقينا ولـم تضعـفْ عزائمُنـا
وكم تغيّـرَتِ الأفـلاكُ والسِّيَـرُ
لكنَّ إيمانَنا بـاقٍ ومـا ضَعُفَـت
مّنا العزائمُ إن ضجّوا وإن سخروا
فالنّورُ إيمانُنـا.. والنـارُ نِقمتُنـا
نارٌ تُبيدُ فـلا تُبقـي ولا تـذرُ!!
جئنا نلبّيك لا لـن ننثنـي أبـداً
جئنا نفدّيك لا خوفٌ ولا حـذرُ!
إيمانُنـا أنَّ وعـدَ اللهِ مدرِكُهـم
وأنَّ موعـدَ ذاكَ المُفتـري سَقَـرُ
وأنّكَ المصطفى البشرى النذيرُ وقد
ذُكرتَ إذ أُنزلَ الإنجيـلُ والزُبـرُ
أدّيتَ فينا أماناتٍ وقـد شهـدت
لكَ القلوبُ وذاكَ السمعُ والبصـرُ
عزاؤنا أنَّ عقبـى الـدارِ موعدُنـا
طوبى لمَن آمنوا.. بُشرى لِمَن صبروا
صلّى عليكَ إلهُ الكـونِ ـ نسألـهُ
لكَ الوسيلةَ ـ والشيطانُ مندحـرُ
محمد القضاة
07-20-2008, 07:12 PM
محمد ولد أباه : عن الرسوم المسيئة
محمد ولد أباه
نبـأٌََ عليـه تواتـرتْ أنـبـاءُ ومن البلا ضحكٌ ومنـه iiبكـاءُ
يا أيها الرسام قل لـي وافتنـي هل بالقريض يُخاطب الجبنـاءُ
قد جئت تبغي شهرة قد نالهـا إبليـس فاهنـأ أنتمـا iiشركـاءُ
كانت لك الصفحات مرآة فـلا تسخر فذلك وجهـك الهجّـاءُ
أصبحت مشهورًا بفضل محمد وبضدها قد تعـرف الأشيـاءُ
سبقتك أهلُ الجاهليـة بالهجـا ومن الهجـاء مدائـحٌ وثنـاءُ
ذهب الهجاء وهُمْ, وأحمد بيننا بالعلم تعرف فضله الفضـلاءُ
وهدى جميع الناس إلا زمـرة يحدوهمُ نحـو الشقـاء شقـاءُ
ماذا يضير الشمس في عليائها إن قال جاحدُ نورهـا ظَلْمـاءُ؟!
والله قد أثنـى عليـه وخلْقِـه ماذا يقـول الشعرُ والشعـراءُ؟!
وإذا هجاك من البريـة حاقـدٌ فالمدح منـهُ والهجـاء iiسـواءُ
ما زال يهديك الجحيمَ وطُرْقَها قدرٌ عليـك مسلـطٌ وقـضـاءُ
وإذا عن الشمس المنيرة أُعميتْ مُقَلٌ فماذا تنصـح iiالنصحـاءُ؟!
شكراً, فقد أيقظتَ كـل موحـد والكـيُّ منـه منافـعٌ وشفـاءُ
ولربَّ مُعْضلة أتتـك حسِبتها داءً مـن الأدواء وهْــي دواءُ
هبُّوا فقد بلغ الزُّبى سيلُ العِدى واستفحل الضعفاء والجهـلاءُ
وإذا البيارق والجحافل أُسكتـت ماذا تقـول قصيـدةٌ عصمـاءُ؟!!
محمد القضاة
07-20-2008, 07:13 PM
مصطـفـى العـانـي :يا أيَّها الدنماركُ .. إلا رسولَ اللهِ
إلا رسـولَ اللهِ يـا أقــزامُ
أوَ يُستباحُ محمّـدٌ ويُضـامُ ؟
أوَ يستهانُ بسيِّـدٍ دانَـتْ لـه
كُلُّ الرقابِ وذلَّتِ الأصنـامُ؟
يا أيُّها الجبنـاءُ إنَّ رسومَكـم
في حَقِّ أحمدَ كلُّهـا إجـرامُ
لا، لن تَطالَ محمداً وجنـودَه
مادام مصدرَ عزِّنـا الإسـلامُ
إنّا جنودُ محمَّـدٍ لـو سـاءَهُ
سُوءٌ فنحنُ الواثبُ الضرغـامُ
لو شاكَهُ شـوكٌ فإنّـا دونَـه
وفـداؤُه الأرواحُ والأجسـامُ
يا أيُّها (الدَّنِمَرْكُ) سوف نذيقُكُم
طعمَ الهوانِ وساءَ ذا الإيـلامُ
يا أيُّها الأنذالُ ليس يضيرُنـا
قـولٌ ولا رسـمٌ ولا أفـلام
أنتم عبيدٌ للعجـولِ وروثِهـا
بـل أنتـمُ الأبقـارُ والخُـدّامُ
لسنا إلى أبقارِكم في حاجـةٍ
أو منتجـاتٍ صاغهـنّ لِئـامُ
إنَّـا وإنْ كَثُـرَ العِـدا لكنّنـا
سيفٌ لأحمدَ صارمٌ صَمصـامُ
سنذودُ عنـه يقودُنـا قرآنُنـا
وتراثُـه والحـبُّ والإعظـامُ
يا أيُّها (الدَّنِمَرْكُ) ليس يسوؤُنا
هـذا الثغـاءُ لأنَّكُـم أغنـامُ
إنَّ النبيَّ بقلـبِ كـلِّ موحِّـدٍ
ومساسُه فَتْـكٌ بكـم وحِمـامُ
إنَّ الحبيبَ ذرىً وليسَ يضيره
تلكَ الرسـومُ فكُلُّهـا أوهـامُ
قد راعكُم دينٌ أطاحَ بصرحِكم
وأخافكُم ذا المعـولُ الهـدّامُ
فلكلِّ من يؤذي النبيَّ وصحبَه
ونساءَه، التقتيـلُ والإضـرامُ
سَنَشِنُّ حملتَنا نقاطعُكُـم بهـا
ولنـا بذلـكَ رِفعـةٌ ووسـامُ
لا لن نلينَ وَقَدْ بَدَتْ أحقادُكُـم
رُفِعَت بذاكَ الصُّحْفُ والأقلامُ
"إلا رسولَ الله" فهي شعارُنـا
ومحمّـدٌ عِـزٌّ لنـا وإمــامُ
محمد القضاة
07-20-2008, 07:14 PM
يوسف مسعود قطب حبيب :نَصْرُ المُخْتار ودَحْر الفُجَّار!
نَبِحتْ شِرَارُ الخَلْقِ تَقْذِفُ بِالتُّهَمْ لِتَعِيبَ مَنْ أَرْسَى المَبادِئَ والقِيَمْ
أيْنَ النُّباحُ وإن تَكاثَرَ أَهْلُهُ مِنْ نَيْلِ بَدْرٍ قَدْ سَما فَوْقَ القممْ
أو نََيْلِ نَجْمٍٍ ساطِعٍ يَهْدِي الوَرَى سَعِدَتْ بِه وَبِنُورِهِ كُلُّ الأُممْ
جَادَ الكَريمُ بِهِ بِأَعْظَمِ نِعْمَةٍ فَتَحَ القُلوبَ بهِ وأَحْيا مِنْ عَدَمْ
قَدْ تَمَّمَ الأَخْلاقَ بَعْدَ ضَياعها وَشَفَى العَلِيلَ بهِ وأَبْرَأَ من سَقَمْ
بِالعَدْلِ وَالإِحْسانِ قامَتْ شِرْعَةٌ والفُحْشُ والبَغْيُ البَغيضُ قَد انْهَدَمْ
فَغَدا ظَلامُ الكَوْنِ صُبْحاً مُشْرِقا لَمّا اسْتَضاءَ بِنورِ أحْمَدَ وابْتَسَمْ
سَحّاءُ كَفُّ مُحَمَّدٍ بِعَطائِها كَالْغَيْثِ عِنْدَ عُمُومِهِ لا بَلْ أَعَمْ
مَن ذا يُطاوِلُ رَحْمَةً فِي قَلْبِهِ مَنْ ذا يُبارِي في السَّماحَةِ iiوالكَرَمْ؟
فَلْتَسألِ الثِّقلينِ عَنْ أخلاقهِ بَلْ سائِلِ الطيرَ المُحَلِّقَ بِالقِمَمْ
مَنْ صاحَ بالأصحابِ رُدّوا فَرْخَهَ كَيْ يَسْعَدَ العُشُّ الحزينُ وَيَلْتَئِمْ
بَلْ سائِلِ الجَمَلَ الْبَهِيمَ إذِ اشْتَكَى لِمُحَمَّدٍ بِدمُوعِهِ مُرَّ الألَمْ
فَوَعَى الخِطابَ وقامَ يُعْلنُ غاضِبًا لا يَرْحَمُ الرحمنُ إلا مَن رَحِمْ
وَعَفا عَنِ الخَصْمِ اللَّدودِ وَسَيْفُهُ بِيَمِينِهِ, وَالخصْمُ قَدْ ألْقَى السَّلَمْ
هَلاّ رَأيتمْ مِثلَ عَفْوِِ محمدٍ عَنْ أهلِ مكةَ عَبرَ تاريخِ الأُمَمْ؟
**************
يا جاحِداً لِلْحَقِّ هل بدِيارِكُمْ لم يَبْقَ ذِكْرٌ لَلْعَدالةِ أو عَلَمْ؟!
هلاّ أقَمْتَ لِما افْتَريْتَ دَليلَهُ إنَّ الدَّليلَ لِكُلِّ قَوْلٍ يُلْتَزَمْ
هَلْ يَقْتُلُ المُخْتارُ شَيْخاً فانِيًا هَلْ يَقْبَلُ المُخْتارُ نَقْضاً لِلذِّمَمْ؟!
هَلْ مَثَّلَ المختارُ أو قَتَلَ النِّسا هَلْ أَهْلَكَ المُخْتارُ شَعباً وانتقَمْ؟!
فَهُوَ الطَّبِيبُ بِحَرْبِهِ وبِسَلْمِهِ يَجْتَثُّ أسْبابَ الشِّكَايَةِ والسّقَمْ
فِيُزيلُ أنظمةً تُجَرِّعُ شَعْبَها كَأْسَ المَذَلَّةِ والعِبادَةِ لِلصَّنَمْ
كَيْ ِيُشْرِقَ التّوْحِيدُ فِي أرْجائِها ولِيَشْكُرَ المَخْلوقُ مَنْ أسْدَى النِّعَمْ
هذا جهادُ نَبِيِّنَا وَمُرَادُهُ فاذْكُرْ مَقاصِدَ حَرْبِكُمْ كُلَّ الأُمَمْ
ولْتَسْألِ (الْبوسْنا) تُجِبْكَ نِساؤها الثْـ ـثَكْلَى وَقَبْرٌ جامِعٌ وبحارُ دَمْ
بَلْ سائلِ (الشّيشانَ) مَنْ أَوْرَى iiبِها ناراً أحَاطتْ بِالسِّهولِ وبالقِمَمْ؟!
والمسجدُ الأقصى يَئنُّ بِجُرْحِه بَيْنَ الجماجمِ سائلاً: أينَ القِيَمْ؟!
مَنْ أجَّجَ الحَرْبَيْنِ فتكا بِالوَرَى أمُحَمَّدٌ أمْ هُمْ أساطِينُ الْعَجَمْ؟!
Powered by vBulletin™ Version 4.2.0 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir