معاذ ملحم
01-06-2010, 03:39 PM
الحجاب بين الموضة والالتزام
هل فرضت التغيرات الحياتية على الصورة التقليدية للحجاب ان تتغير فيصبح الحجاب من مستلزمات الظاهرة الاجتماعية ، باقتصاره على ارتداء أغطية الراس الملونة في الاغلب ،وخاصة لدى النساء العاملات..!
من وجهة نظر علم الاجتماع كما يقول الدكتور حسين الخزاعي استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية .
إن ارتداء الحجاب اصبح في الوقت الحاضر يتبع ما يسمى ( بالموضة ) بحيث يتم اخضاعه لرغبات الفتيات وجديد الموضة وقد ابتعد كثيرا عن الدين...
ومن وجهة نظر الدين كما يقول الدكتور احمد العوايشة استاذ الشريعة في الجامعة الاردنية '' فما نراه اليوم من طرق جديدة في ارتداء الحجاب هو ليس حجابا شرعيا كاملا والاقتصار على تغطية الراس لا يعني ان يكون الحجاب كاملا كما نصت عليه الشريعة الاسلامية.
الاصل في حجاب المراة ان لا يصف ولا يجسد مفاتن العورة ،فالهدف منه الستر.
وللتوضيح : ما يحدث اليوم من ارتداء جديد للحجاب بصورة مختلفة مرتبطة بلباس البنطال الضيق والاصرار على ارتداء غطاء الراس عليه يعني ان عدم الالتزام بالزي الاسلامي الذي اساسه غطاء عورة المراة مشيرا الى ان هذه الطريقة الجديدة في ارتداء الحجاب مخالفة لمفهوم الحجاب والقصد الديني منه .
و الاساس في ان زي المراة المسلمة ان يكون متماشيا مع شروط الحجاب كما امر الله سبحانه وتعالى لا ان يكون مخالفا له .
كما ان طرق ارتداء الحجاب في الوقت الحالي هي اقرب لان تكون ظاهرة اجتماعية وليس ظاهرة دينية لان الالتزام باصول ارتداء الحجاب يجب ان تكون معلومة للنساء واساسها تغطية المفاتن .
و للتأكيد على اصول ارتداء الحجاب الذي يجب ان لا يقتصر على غطاء الراس فقط بل الالتزام الكامل ،ولكنه يشجع في ذات الوقت الفتيات على ارتدائه كخطوة اولى في طريق الالتزام مبينا ان هناك من يتردد اتجاه هذه الخطوة خاصة الفتيات وموضحا ان التشجيع قد يكون في البداية بالاهتمام بغطاء الراس على ان يتدرجن شيئا فشيئا للوصول الى الالتزام الكامل .
أما دخول الموضة الى الحجاب الى الانفتاح على الحضارات الاخرى والثقافات المتعددة .
و ان الفتاة في بعض الحالات تكون مجبرة على ارتداء غطاء الراس لارضاء اسرتها او ان يشترط لاستكمال تعليمها ان تضعه بالرغم من عدم قناعتها بذلك مما يدفعها للتحايل على هذا الامر من خلال اتباع الموضة وعدم الالتزام الكامل بالزي الاسلامي .
و إشارة الى أن هناك دراسات قامت بها مؤسسات دولية بينت ان 60% من الفتيات الاردنيات لا يرتدين الحجاب و40% فقط يرتدين الحجاب .
ويبقى ارتداء الحجاب بالنسبة لكثير من الفتيات في الوقت الحاضر غطاء للراس لا يمكن التخلي عنه كما تقول بعض الفتيات .
هل فرضت التغيرات الحياتية على الصورة التقليدية للحجاب ان تتغير فيصبح الحجاب من مستلزمات الظاهرة الاجتماعية ، باقتصاره على ارتداء أغطية الراس الملونة في الاغلب ،وخاصة لدى النساء العاملات..!
من وجهة نظر علم الاجتماع كما يقول الدكتور حسين الخزاعي استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية .
إن ارتداء الحجاب اصبح في الوقت الحاضر يتبع ما يسمى ( بالموضة ) بحيث يتم اخضاعه لرغبات الفتيات وجديد الموضة وقد ابتعد كثيرا عن الدين...
ومن وجهة نظر الدين كما يقول الدكتور احمد العوايشة استاذ الشريعة في الجامعة الاردنية '' فما نراه اليوم من طرق جديدة في ارتداء الحجاب هو ليس حجابا شرعيا كاملا والاقتصار على تغطية الراس لا يعني ان يكون الحجاب كاملا كما نصت عليه الشريعة الاسلامية.
الاصل في حجاب المراة ان لا يصف ولا يجسد مفاتن العورة ،فالهدف منه الستر.
وللتوضيح : ما يحدث اليوم من ارتداء جديد للحجاب بصورة مختلفة مرتبطة بلباس البنطال الضيق والاصرار على ارتداء غطاء الراس عليه يعني ان عدم الالتزام بالزي الاسلامي الذي اساسه غطاء عورة المراة مشيرا الى ان هذه الطريقة الجديدة في ارتداء الحجاب مخالفة لمفهوم الحجاب والقصد الديني منه .
و الاساس في ان زي المراة المسلمة ان يكون متماشيا مع شروط الحجاب كما امر الله سبحانه وتعالى لا ان يكون مخالفا له .
كما ان طرق ارتداء الحجاب في الوقت الحالي هي اقرب لان تكون ظاهرة اجتماعية وليس ظاهرة دينية لان الالتزام باصول ارتداء الحجاب يجب ان تكون معلومة للنساء واساسها تغطية المفاتن .
و للتأكيد على اصول ارتداء الحجاب الذي يجب ان لا يقتصر على غطاء الراس فقط بل الالتزام الكامل ،ولكنه يشجع في ذات الوقت الفتيات على ارتدائه كخطوة اولى في طريق الالتزام مبينا ان هناك من يتردد اتجاه هذه الخطوة خاصة الفتيات وموضحا ان التشجيع قد يكون في البداية بالاهتمام بغطاء الراس على ان يتدرجن شيئا فشيئا للوصول الى الالتزام الكامل .
أما دخول الموضة الى الحجاب الى الانفتاح على الحضارات الاخرى والثقافات المتعددة .
و ان الفتاة في بعض الحالات تكون مجبرة على ارتداء غطاء الراس لارضاء اسرتها او ان يشترط لاستكمال تعليمها ان تضعه بالرغم من عدم قناعتها بذلك مما يدفعها للتحايل على هذا الامر من خلال اتباع الموضة وعدم الالتزام الكامل بالزي الاسلامي .
و إشارة الى أن هناك دراسات قامت بها مؤسسات دولية بينت ان 60% من الفتيات الاردنيات لا يرتدين الحجاب و40% فقط يرتدين الحجاب .
ويبقى ارتداء الحجاب بالنسبة لكثير من الفتيات في الوقت الحاضر غطاء للراس لا يمكن التخلي عنه كما تقول بعض الفتيات .