أميرة قوس النصر
03-26-2010, 08:13 AM
اعتصام أكثر من 100 الف معلم وتوقفهم عن العمل، وانقطاع مليون ونصف طالب لأكثر من اسبوعين عن دراستهم...ارتباك في المدارس ،اضراب أمام مديريات التربية،انقلاب المزاج التربوي والأهلي كاملاً، طلاب وأهالي على حافة الفوضى ..الا يستحق كل هذا قراراً سريعاً "كتحصيل حاصل" بإقالة الوزير..و"أخذ خاطر" للناس والأهالي واحتراماً لمنتمي هذا السلك الأهم.. ثم لماذا لا تعاد الأمور الى نصابها بأسرع وقت؟؟..لماذا كل هذا التعنت وهذا التطنيش ولمصلحة من..الا تؤكدون خلف الميكروفونات و"بوكيهات الورد" ان مصلحة الوطن فوق الجميع..اليس كل ما ذكر هو لمصلحة الوطن،الا تدركون انكم وضعتم مصلحة الوطن في كفة وهيبتكم كحكومة في كفة أخرى ؟فعن أي مصلحة تتحدثون..
..أود ان أبشركم جميعاً حكومة ورئيس، بأن الأمور لن تهدأ،والخواطر لن تلتئم،ما لم تنته المشكلة بإقالة صاحب المشكلة،وتلبية مطالب المعلمين بحدها الأعلى : هذا القطاع المخلص الصامت المنتمي الذي كان جمل المحامل طيلة نصف قرن "فقعت مرارته"،و من كان منهم متردداً في الاعتصام الأن هو من يقود الاعتصام والأرقام تتكاثر والدائرة تتسع ولا تحتاج الرؤية لمجهر،يكفي الرؤية بعينين سليمتين..بالأمس عمّت الاعتصامات محافظة اربد وفي الرمثا خرج الآف الطلبة "في فرصة نادرة لممارسة الفوضى" في الشوارع.. وقبلها خرجوا في جرش والطفيلة ومعان والكورة والكرك وعجلون والعقبة وعمان والزرقاء،فالغضب مثل المنخفض الجوي يبلل المناطق الواحدة تلو الأخرى دون استثناء، كما ان الأعصاب دخلت مرحلة "الفرفطة" وما هو تحت السيطرة الآن لن يكون كذلك غداً..ثم ماذا تنتظرون أكثر...؟.
لو كنت رئيساً للحكومة لوقفت طويلاً وكثيراً أمام ما يجري: أو على الأقل لفكّرت بأمرين اثنين:الأول: لماذا عليّ أن أتشبّث بوزير ارتكب خطأين جسيمين..الأول بتأليب الأهالي على الحكومة" لخبطة نتائج التوجيهي"..والثاني بتأليب أكبر شريحة موظفين مدنيين.. بعد ان صرح باستصغار "المعلمين".. فكل يوم يمضيه هذا الرجل في الوزارة يأكل من شعبية الحكومة "الشحيحة اصلا"..الأمر الثاني: ان قيام مجتمع المعلمين بهذه الخطوة المنظمة المتناغمة الكبرى..يعني ،ان للصبر حدود في كافة شرائح المجتمع، وان مساس الكرامة لن تبقى الصامت صامتاً...وان كثرة الضغط تولد الانفجار او الانشطار...وعليه يجب العدّ للمليون قبل اتخاذ قرار يمس حياة الناس وكرامتهم وعيشهم...فالرماد اذا ما أثارته الريح يصبح زوبعة...والزوبعة تأكل كل شيء .
احمد حسن الزعبي
..أود ان أبشركم جميعاً حكومة ورئيس، بأن الأمور لن تهدأ،والخواطر لن تلتئم،ما لم تنته المشكلة بإقالة صاحب المشكلة،وتلبية مطالب المعلمين بحدها الأعلى : هذا القطاع المخلص الصامت المنتمي الذي كان جمل المحامل طيلة نصف قرن "فقعت مرارته"،و من كان منهم متردداً في الاعتصام الأن هو من يقود الاعتصام والأرقام تتكاثر والدائرة تتسع ولا تحتاج الرؤية لمجهر،يكفي الرؤية بعينين سليمتين..بالأمس عمّت الاعتصامات محافظة اربد وفي الرمثا خرج الآف الطلبة "في فرصة نادرة لممارسة الفوضى" في الشوارع.. وقبلها خرجوا في جرش والطفيلة ومعان والكورة والكرك وعجلون والعقبة وعمان والزرقاء،فالغضب مثل المنخفض الجوي يبلل المناطق الواحدة تلو الأخرى دون استثناء، كما ان الأعصاب دخلت مرحلة "الفرفطة" وما هو تحت السيطرة الآن لن يكون كذلك غداً..ثم ماذا تنتظرون أكثر...؟.
لو كنت رئيساً للحكومة لوقفت طويلاً وكثيراً أمام ما يجري: أو على الأقل لفكّرت بأمرين اثنين:الأول: لماذا عليّ أن أتشبّث بوزير ارتكب خطأين جسيمين..الأول بتأليب الأهالي على الحكومة" لخبطة نتائج التوجيهي"..والثاني بتأليب أكبر شريحة موظفين مدنيين.. بعد ان صرح باستصغار "المعلمين".. فكل يوم يمضيه هذا الرجل في الوزارة يأكل من شعبية الحكومة "الشحيحة اصلا"..الأمر الثاني: ان قيام مجتمع المعلمين بهذه الخطوة المنظمة المتناغمة الكبرى..يعني ،ان للصبر حدود في كافة شرائح المجتمع، وان مساس الكرامة لن تبقى الصامت صامتاً...وان كثرة الضغط تولد الانفجار او الانشطار...وعليه يجب العدّ للمليون قبل اتخاذ قرار يمس حياة الناس وكرامتهم وعيشهم...فالرماد اذا ما أثارته الريح يصبح زوبعة...والزوبعة تأكل كل شيء .
احمد حسن الزعبي