العالي عالي
05-24-2010, 08:04 PM
بعد 18 عاما من فوزه المفاجئ بلقبه الوحيد في بطولات كأس الأمم الأوروبية ، يأمل المنتخب الدنماركي لكرة القدم في تفجير مفاجأة جديدة بمونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وتوج المنتخب الدنماركي بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1992 بعدما فجر المفاجأة الكبيرة وأطاح بنظيره الألماني حامل لقب كأس العالم في ذلك الوقت بالتغلب عليه 2/صفر في المباراة النهائية ليحرز اللقب ويصبح أفضل إنجاز كروي في تاريخ الدنمارك حتى الآن.
ويستهل المنتخب الدنماركي مسيرته في مونديال 2010 بلقاء صعب للغاية أمام نظيره الهولندي المرشح الأقوى لصدارة هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي الكاميرون واليابان.
وصرح دانيال ينسن نجم خط وسط فيردر بريمن الألماني والمنتخب الدنماركي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "كل المجموعات في كأس العالم تكون صعبة.. بقليل من الحظ ، يستطيع المنتخب الدنماركي عبور مجموعته (إلى الدور الثاني)".
وأضاف ينسن /30 عاما/ "بعد التأهل لنهائيات كأس العالم ، يجب ألا ننظر كثيرا إلى لاعبي الفرق المنافسة ولكن يمكننا التركيز على لاعبينا".
وأعرب ينسن عن أمله في أن يستعيد مستواه المعهود بعد التعافي من إصابته في وتر أخيل.
وبرهن المدرب مورتن أولسن على أن فريقه وأساليبه الخططية قوة لا يستهان بها بعدما تصدر الفريق مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال متفوقا على منتخبي البرتغال والسويد.
ويشارك المنتخب الدنماركي في بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه حيث كانت مشاركته الأولى في مونديال 1986 بالمكسيك عندما قدم الفريق المعروف "بالديناميت الدنماركي" عروضا ذات طابع هجومي قوي.
وكان أولسن واحدا من لاعبي الفريق وقتها ولكن الهزيمة الثقيلة 1/5 أمام المنتخب الأسباني أنهت مسيرة الفريق في البطولة.
وما زال بلوغ المنتخب الدنماركي دور الثمانية في مونديال 1998 بفرنسا هو أفضل إنجاز للفريق في بطولات كأس العالم حتى الآن.
ودائما ما يذكر أولسن حاجة اللاعبين إلى التركيز على نجاح الفريق أكثر من التركيز في نجاحهم الشخصي موضحا أن "كرة القدم رياضة جماعية" وذلك في مقابلة أجرتها معه حديثا صحيفة "بي.تي" الدنماركية.
وربما يفتقد المنتخب الدنماركي لوجود نجم كبير بارز ضمن صفوفه ولكنه يمتلك عدد من اللاعبين المتميزين الذين يمكنهم السطوع في مونديال جنوب أفريقيا ومنهم دانيال آجر مدافع ليفربول الإنجليزي ونيكلاس بيندتنر مهاجم أرسنال الإنجليزي والذي قدم أداء رائعا مع أرسنال هذا الموسم.
وقال دانيال ينسن إن المدرب المخضرم أولسن هو "أفضل مدرب يمكنك إيجاده" كما وصفه بأنه "مدرب كروي ذكي للغاية" يستطيع أيضا الحفاظ على هدوئه. كما أشار ينسن إلى الخبرة السابقة لأولسن في بطولات كأس العالم كلاعب ومدرب.
ويتولى أولسن تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 ويمتد عقده مع الفريق حتى حزيران/يونيو 2012 .
وضمن استعدادات المنتخب الدنماركي لمونديال 2010 ، أعد أولسن للفريق مباريات ودية أمام فرق تتشابه في أسلوب اللعب مع المنافسين الذين يواجههم الفريق في مجموعته بالدور الأول للمونديال.
وضمت هذه المباريات الودية مواجهات مع منتخب كوريا الجنوبية الذي يتميز لاعبوه بالأداء الخططي السريع المشابه لأداء المنتخب الياباني والمنتخب السنغالي الذي يتسم بالأداء البدني القوي مثل المنتخب الكاميروني وكذلك المنتخب الأسترالي الذي يتشابه مع الأداء الهولندي.
وتقام المباراة مع المنتخب الأسترالي في جنوب أفريقيا على ارتفاع شاهق لأسباب منها ضرورة تأقلم اللاعبين مع الأداء في نفس أجواء المونديال.
ويبدو توماس سورنسن حارس مرمى ستوك سيتي الإنجليزي هو المرشح الأقوى لحراسة المرمى الدنماركي في المونديال بعدما قدم عروضا قوية مع الفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
أما خط الدفاع فيضم سيمون كجاير لاعب باليرمو الإيطالي وآجر /25 عاما/ نجم ليفربول ، بينما سيلعب كريستيان باولسن نجم يوفنتوس الإيطالي دورا بارزا في خط وسط الفريق.
ومن بين اللاعبين المخضرمين المنتظر مشارتهم في صفوف المنتخب الدنماركي بالمونديال ، يبرز يون دال توماسون مهاجم فينورد الهولندي ودينيس روميدال مهاجم أياكس المعار إلى نيميجن الهولندي كما توجد بجوار الخط خبرة ويقظة أولسن.
المدير الفني ، مورتن أولسن :
يتولى المدرب مورتن أولسن مهمة تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 كما جدد في وقت سابق من العام الحالي عقده مع الفريق حتى حزيران/يونيو 2012 .
واعترافا بإنجازاته مع الفريق ، تم تقليد أولسن بوسام "فارس دانيبورج" في 16 نيسان/أبريل الماضي على هامش الاحتفال بعيد الميلاد السبعين للملكة مارجريت ملكة الدنمارك.
وكان أولسن لاعبا بارزا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي حيث تألق في مركز قلب الدفاع وخاض 102 مباراة دولية في صفوف المنتخب الدنماركي بين عامي 1970 و1989 قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية في عام 1990 من خلال فريق بروندبي الدنماركي.
كما تولى أولسن بعدها تدريب فريقي كولون الدنماركي وأياكس أمستردام الهولندي.
وتوج المنتخب الدنماركي بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1992 بعدما فجر المفاجأة الكبيرة وأطاح بنظيره الألماني حامل لقب كأس العالم في ذلك الوقت بالتغلب عليه 2/صفر في المباراة النهائية ليحرز اللقب ويصبح أفضل إنجاز كروي في تاريخ الدنمارك حتى الآن.
ويستهل المنتخب الدنماركي مسيرته في مونديال 2010 بلقاء صعب للغاية أمام نظيره الهولندي المرشح الأقوى لصدارة هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي الكاميرون واليابان.
وصرح دانيال ينسن نجم خط وسط فيردر بريمن الألماني والمنتخب الدنماركي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "كل المجموعات في كأس العالم تكون صعبة.. بقليل من الحظ ، يستطيع المنتخب الدنماركي عبور مجموعته (إلى الدور الثاني)".
وأضاف ينسن /30 عاما/ "بعد التأهل لنهائيات كأس العالم ، يجب ألا ننظر كثيرا إلى لاعبي الفرق المنافسة ولكن يمكننا التركيز على لاعبينا".
وأعرب ينسن عن أمله في أن يستعيد مستواه المعهود بعد التعافي من إصابته في وتر أخيل.
وبرهن المدرب مورتن أولسن على أن فريقه وأساليبه الخططية قوة لا يستهان بها بعدما تصدر الفريق مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال متفوقا على منتخبي البرتغال والسويد.
ويشارك المنتخب الدنماركي في بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه حيث كانت مشاركته الأولى في مونديال 1986 بالمكسيك عندما قدم الفريق المعروف "بالديناميت الدنماركي" عروضا ذات طابع هجومي قوي.
وكان أولسن واحدا من لاعبي الفريق وقتها ولكن الهزيمة الثقيلة 1/5 أمام المنتخب الأسباني أنهت مسيرة الفريق في البطولة.
وما زال بلوغ المنتخب الدنماركي دور الثمانية في مونديال 1998 بفرنسا هو أفضل إنجاز للفريق في بطولات كأس العالم حتى الآن.
ودائما ما يذكر أولسن حاجة اللاعبين إلى التركيز على نجاح الفريق أكثر من التركيز في نجاحهم الشخصي موضحا أن "كرة القدم رياضة جماعية" وذلك في مقابلة أجرتها معه حديثا صحيفة "بي.تي" الدنماركية.
وربما يفتقد المنتخب الدنماركي لوجود نجم كبير بارز ضمن صفوفه ولكنه يمتلك عدد من اللاعبين المتميزين الذين يمكنهم السطوع في مونديال جنوب أفريقيا ومنهم دانيال آجر مدافع ليفربول الإنجليزي ونيكلاس بيندتنر مهاجم أرسنال الإنجليزي والذي قدم أداء رائعا مع أرسنال هذا الموسم.
وقال دانيال ينسن إن المدرب المخضرم أولسن هو "أفضل مدرب يمكنك إيجاده" كما وصفه بأنه "مدرب كروي ذكي للغاية" يستطيع أيضا الحفاظ على هدوئه. كما أشار ينسن إلى الخبرة السابقة لأولسن في بطولات كأس العالم كلاعب ومدرب.
ويتولى أولسن تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 ويمتد عقده مع الفريق حتى حزيران/يونيو 2012 .
وضمن استعدادات المنتخب الدنماركي لمونديال 2010 ، أعد أولسن للفريق مباريات ودية أمام فرق تتشابه في أسلوب اللعب مع المنافسين الذين يواجههم الفريق في مجموعته بالدور الأول للمونديال.
وضمت هذه المباريات الودية مواجهات مع منتخب كوريا الجنوبية الذي يتميز لاعبوه بالأداء الخططي السريع المشابه لأداء المنتخب الياباني والمنتخب السنغالي الذي يتسم بالأداء البدني القوي مثل المنتخب الكاميروني وكذلك المنتخب الأسترالي الذي يتشابه مع الأداء الهولندي.
وتقام المباراة مع المنتخب الأسترالي في جنوب أفريقيا على ارتفاع شاهق لأسباب منها ضرورة تأقلم اللاعبين مع الأداء في نفس أجواء المونديال.
ويبدو توماس سورنسن حارس مرمى ستوك سيتي الإنجليزي هو المرشح الأقوى لحراسة المرمى الدنماركي في المونديال بعدما قدم عروضا قوية مع الفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
أما خط الدفاع فيضم سيمون كجاير لاعب باليرمو الإيطالي وآجر /25 عاما/ نجم ليفربول ، بينما سيلعب كريستيان باولسن نجم يوفنتوس الإيطالي دورا بارزا في خط وسط الفريق.
ومن بين اللاعبين المخضرمين المنتظر مشارتهم في صفوف المنتخب الدنماركي بالمونديال ، يبرز يون دال توماسون مهاجم فينورد الهولندي ودينيس روميدال مهاجم أياكس المعار إلى نيميجن الهولندي كما توجد بجوار الخط خبرة ويقظة أولسن.
المدير الفني ، مورتن أولسن :
يتولى المدرب مورتن أولسن مهمة تدريب المنتخب الدنماركي منذ عام 2000 كما جدد في وقت سابق من العام الحالي عقده مع الفريق حتى حزيران/يونيو 2012 .
واعترافا بإنجازاته مع الفريق ، تم تقليد أولسن بوسام "فارس دانيبورج" في 16 نيسان/أبريل الماضي على هامش الاحتفال بعيد الميلاد السبعين للملكة مارجريت ملكة الدنمارك.
وكان أولسن لاعبا بارزا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي حيث تألق في مركز قلب الدفاع وخاض 102 مباراة دولية في صفوف المنتخب الدنماركي بين عامي 1970 و1989 قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية في عام 1990 من خلال فريق بروندبي الدنماركي.
كما تولى أولسن بعدها تدريب فريقي كولون الدنماركي وأياكس أمستردام الهولندي.