Ammar Qasaimeh
08-10-2008, 02:20 AM
اختيار التخصص الجامعي ينحصر ما بين ميول الطلبة وضغوط الاهل
اربد - الدستور - سلافة حسن التل
بدأت طالبات ممن أنهين مرحلة الثانوية العامة بالبحث عن تخصصات جامعية يحتاجها سوق العمل المحلي والعربي بعيدا عن «الشكلية» في اختيار التخصصات مستندات على فكرة ايجاد فرصة عمل بعد التخرج وليس الحصول على شهادة جامعية وحسب.
ومنذ اعلان نتائج الثانوية العامة الجمعة الماضية بدأت المشاورات داخل الاسر ومع ذوي الخبرة لغاية اختيار التخصص الافضل ووفق حاجة السوق بعد التخرج وعدم انتظار الوظيفة لعدة سنوات.
«الدستور» التقت عدداً من الطالبات اللواتي أكدن اهمية اختيار التخصص بغض النظر عن رغبة بعض اولياء الامور ممن يسعون الى تدريس ابنائهم بهدف الحصول على مسمى اكاديمي او لغاية حمل القاب مهنية موضحات ان الزمن الحالي يحتاج الى تميز في الدراسة والعمل وليس الى مسميات وظيفية مع تأكيدهن على رغبة الطالبة او الطالب وميوله الاكاديمية.
الطالبة احلام محمد ـ الفرع العلمي قالت ان اختيار التخصص استجابة لرغبة الاهل تعد مسألة بحاجة الى نقاش وتوضيح لتعريف العديد من الأسر بان المرحلة الحالية في الدراسة والعمل مرهونة باحتياجات السوق المحلي والعربي في اختيار التخصصات.
كما طالبت عدد من الطالبات بضرورة وضع صيغ ارشادية اكثر توضيحا من قبل الجامعات للتعريف بالتخصصات الاكثر قبولا في اسواق العمل المحلي والعربي وذلك لتفادي وقوع الطلبة في «سوء الاختيار» او سوء التقدير في الاختيار وبالتالي انعكاس هذه المسألة على الطلبة واسرهم بعد التخرج.وترفض الطالبة سهام مجلي ـ الفرع العلمي اختيار تخصصها في الطلب الجامعي بناء على رغبات الاهل موضحة ان رغبات بعض الآباء والامهات تنحصر بان يحمل ابناؤهم ألقاباً اكاديمية دون النظر الى مدى احتياج السوق لهذا التخصص او ذاك مشيرة الى انها ترغب في دراسة «الطيران» ولا تنوي دراسة الطب او الهندسة وفق قولها.
وتلعب بعض الاسر احيانا دوراً في الضغط على ابنائها ممن انهوا الثانوية العامة لاختيار شخصيات لا تتفق مع اهوائهم او ميولهم الاكاديمية او المهنية او الادبية الامر الذي يؤدي الى حدوث توتر عند الطلبة انفسهم او التسبب باخفاقهم في الدراسة.
ويخالف بعض الطلبة والطالبات رغبات اسرهم في اختيار التخصص الجامعي لثقتهم بان التقديرات غير الدقيقة للاختيار قد توقعهم واسرهم في ارباكات لا تؤدي الى نتائج ايجابية في اغلب الاحيان وقد تعرقل مسيرتهم العملية بعد التخرج.
وتفكر طالبات في اربد باختيار تخصصات دراسية جامعية غير تقليدية وفق وصف بعضهن مثل الطيران والطب البيطري والهندسة الزراعية واللغات والاعلام ـ تخصص اذاعة وتلفزيون وعلوم الارض والبيئة.
اربد - الدستور - سلافة حسن التل
بدأت طالبات ممن أنهين مرحلة الثانوية العامة بالبحث عن تخصصات جامعية يحتاجها سوق العمل المحلي والعربي بعيدا عن «الشكلية» في اختيار التخصصات مستندات على فكرة ايجاد فرصة عمل بعد التخرج وليس الحصول على شهادة جامعية وحسب.
ومنذ اعلان نتائج الثانوية العامة الجمعة الماضية بدأت المشاورات داخل الاسر ومع ذوي الخبرة لغاية اختيار التخصص الافضل ووفق حاجة السوق بعد التخرج وعدم انتظار الوظيفة لعدة سنوات.
«الدستور» التقت عدداً من الطالبات اللواتي أكدن اهمية اختيار التخصص بغض النظر عن رغبة بعض اولياء الامور ممن يسعون الى تدريس ابنائهم بهدف الحصول على مسمى اكاديمي او لغاية حمل القاب مهنية موضحات ان الزمن الحالي يحتاج الى تميز في الدراسة والعمل وليس الى مسميات وظيفية مع تأكيدهن على رغبة الطالبة او الطالب وميوله الاكاديمية.
الطالبة احلام محمد ـ الفرع العلمي قالت ان اختيار التخصص استجابة لرغبة الاهل تعد مسألة بحاجة الى نقاش وتوضيح لتعريف العديد من الأسر بان المرحلة الحالية في الدراسة والعمل مرهونة باحتياجات السوق المحلي والعربي في اختيار التخصصات.
كما طالبت عدد من الطالبات بضرورة وضع صيغ ارشادية اكثر توضيحا من قبل الجامعات للتعريف بالتخصصات الاكثر قبولا في اسواق العمل المحلي والعربي وذلك لتفادي وقوع الطلبة في «سوء الاختيار» او سوء التقدير في الاختيار وبالتالي انعكاس هذه المسألة على الطلبة واسرهم بعد التخرج.وترفض الطالبة سهام مجلي ـ الفرع العلمي اختيار تخصصها في الطلب الجامعي بناء على رغبات الاهل موضحة ان رغبات بعض الآباء والامهات تنحصر بان يحمل ابناؤهم ألقاباً اكاديمية دون النظر الى مدى احتياج السوق لهذا التخصص او ذاك مشيرة الى انها ترغب في دراسة «الطيران» ولا تنوي دراسة الطب او الهندسة وفق قولها.
وتلعب بعض الاسر احيانا دوراً في الضغط على ابنائها ممن انهوا الثانوية العامة لاختيار شخصيات لا تتفق مع اهوائهم او ميولهم الاكاديمية او المهنية او الادبية الامر الذي يؤدي الى حدوث توتر عند الطلبة انفسهم او التسبب باخفاقهم في الدراسة.
ويخالف بعض الطلبة والطالبات رغبات اسرهم في اختيار التخصص الجامعي لثقتهم بان التقديرات غير الدقيقة للاختيار قد توقعهم واسرهم في ارباكات لا تؤدي الى نتائج ايجابية في اغلب الاحيان وقد تعرقل مسيرتهم العملية بعد التخرج.
وتفكر طالبات في اربد باختيار تخصصات دراسية جامعية غير تقليدية وفق وصف بعضهن مثل الطيران والطب البيطري والهندسة الزراعية واللغات والاعلام ـ تخصص اذاعة وتلفزيون وعلوم الارض والبيئة.