مابين البارحة واليوم(هل لحرية الكلمة مكان لديكم) لنشاهد

[ماجد الكويكبي]

اجتياز فاضح لحرمة الملعب قام عدد من ( رجال الدرك ) ،،،،،
بالإنقضاض على جمهور الوحدات ،،،،،،،في صورة تغني عن كثير الكلام المتآكلة صيغته ،المثلومة طريقته ،،،،،،، _ ندعم ونؤازر الرأي المنادي بأن الأحداث المقززة المخزية التي وقعت في مواجهة الوحدات والفيصلي ،،،،،،لايعنيان أبدا وإلى الأبد تهميّش القضية وقطع أطرافها من خلاف وإدراجها تحت غطاء،،،،،،،،،، المثل الشعبي القائل (دمدوم وجرفٍ مهدوم) فطمطمة ذلك الإنقضاض الوحشي البربري،،،،،،،،،،،،،،،،،، فالشجب والإستنكار والإمتعاض مجرد عناوين فارغة لاتغني ولا تسمن من جوع،،،،،،،،،،،،،،،، إذا لم تدعّم عمليا لتتم محاسبتهم حسابا عسيرا وردعهم فإذا مامرت الواقعة مرور الكرام ولم يتم اخذ الحق الى اصحابة فلن أتردد بالحكم على تلك (المجزرة الفضيحة) بأنها مجرد تمثيلية تمت بالتراضي،،،،،،،،،،، بين العدد الكافي من رجال الامن الذي صعد إلى المدرج والذي كان قابلا للزيادة وبين الطرف المؤثر في القرار،،،،،،،،،،،،،،، فالتجاوز عن ذلك التشويه الذي طال سمعة الكرة الاردنية .

[هدوء عاصف]

بالتأكيد لحرية الكلمة مكان .. ولكن دعني أطالع التفاصيل الكاملة اخي الكريم ، ولي عودة ..

[طوق الياسمين]

والله رأيك بهمنا بس هاد الموضوع لا جدال فيه :bl (35):

[هدوء عاصف]

السلام عليكم
بصراحة اخي الكريم انا تابعت تفاصيل الأخبار وحدّثت بعضا ممن كانوا في ستاد القويسمة ووجدت ان اللوم لا ينصب فقط على قوات الدرك ، فـ قوات الدرك ورجال الأمن العام وأفراد الجيش الاردني لم نسمع عنهم انهم قاموا بأعمل وحشية او بربرية كما وصفتها بعض وسائل الإعلام على لسان صحفييها ، ونحن نعلم ان كثيرا من وسائل الإعلام ليس لها قاعدة اعلامية واضحة ، فتجدها وتحت غطاء حرية الرأي تُبالغ في الأخبار والأنباء وتعطي صحفييها الحرية للتعبير والتقييم واستصدار الأحكام ليكون لسان حال هذه القنوات ان تكون تحت إمرة صحفييهاوان يكون الصحفيون هم من يحددون سياستها ..
انا لست بصدد انتقاد الإعلام ، فقنواتنا الأردنية والعربية ليست قليلة ، وخبراتها ايضا ليست متواضعة ، ولكن تكررت احداث مشابهة ورأينا كيف ان الحقيقة تختلف من قناة لأخرى ، وتضيع الحقيقة في معظم الأحبان بين آراء القنوات ..

قوات الدرك أخطأت ، وقد تكونت عدّة لجان تحقيق في هذا الموضوع وستحاسب الحكومة المقصرين بلا شك ، ولم يُنكر أحد سواءا من الحكومة او مديرية الأمن العام او كثيرا من المتحدثين في هذا الموضوع ان هناك تقصيرا الى حد ما ، ولكن حصلت هناك اخطاء ايضا بين الجمهور الأردني العزيز ، ان من تواجد ي المباراة يعلم جيدا كيف خرجت الأصوات العنصرية والهتافات التي لا تنتمي لبلدنا الغالي الذي لطالما وقف مع القضية الفلسطينية ودعمها بكل ما أوتي من قوة وكانت القضية ولا تزال الشغل الشاغل للحكومة وعلى رأس جدول اعمالها دائما ، فأن تخرج اصوات بهذا الشكل الفاضح الغير مسؤول من قبل بعض الأفراد الذين لا يمثلون ولا بشكل وجه المواطن الأردني المشرق فهو أمر غير مقبول ولا يمكن للأمن الأردني ان يرضى بهذا الحال ابدا ولا بد من اخماد هذه الأصوات التي ستقود ف النهاية لأمر مشابه لما حصل لو لم تتدخل قوات الدرك ..

أرجو ان نفهم جميعنا ان التقصير الذي حصل كان من الطرفين وهو أمر محزن حقا ومقلق ولم نعتاده لا من جمهورنا الأردني الواحد ، ولا من قوات الدرك التي تعمل جاهدة ودوما لخدمة المواطن الأردني والوطن الغالي ..

ادعو الله ان يحفظ هذا البلد وأن يحفظ أمنه وأمن مواطنيه دائما وابدا ..