هدوء عاصف
02-03-2011, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرّحيم
غريب في حارتنا الضيقة ، استغربت من اشي ، وهو انه كل حدا بيحس انه صار مبحبح ماديا ،
بحاول يستثمر ماله في مشروع "صغير" ، مش هون الغريب طبعا ، انما كل ما حدا يطقو بجيبتو
قرشين يا بتزوج على مرتو يا بيفتح دكان !
...
لحد ما صار بالشارع الواحد تقريبا ، أكثر من 10 دكاكين ، تخدم 60 شخص فقط تقريبا !!
لما فكّرت بالموضوع ، استرسلت ، حتى وصلت بتفكيري لقضية ..
...
مسألة كثرة الوسائل الاعلامية المتحدثه باسم الدين ، ( شو العلاقة برأيك ؟! )
ما أعلمه جيدا مدى سميّة الاعلام ، لكونه سلاح فتّاك ، منبر يحيطه جمع غير بسيط من النّاس ، وأفكار تلقى آذانا صاغية ، مستعدة للتلقّي !
صغارا وكبارا !
اما سؤالي البسيط ، فعلى أيّ أساس يخرج علينا شاب قد لا يتجاوز العشرينيات في عمره
، وأي علم وخبرة ، ولغة خطابة ، ودراية وادراك واحاطة بالمسائل الدينيه ، واي شمولية بالرؤية
الدينيه ، والفقهية ، والشرائعية تمكنّه من "تسلق" منبر اعلامي ، ليحكي ما يريد ، ويلقي أي أفكار
يريد "بالوسيلة التي يريد " ويتكلم باسم الجماعة التي يريد (وقد ينطبق ذلك على خطباء خطبة الجمعة ايضا)!
وأي داعٍ يؤدي الى هذا الفائض الغير نافع في اغلبه بأن تتزاحم الفضائيات وأخص الدينيه
واخص المتصفة بما ذكرتُ سابقا ،غير انها وسيلة استثمارية في الغالب ، ويغيب عنّا من
المستفيد من كل ذلك
؟!
( صار اي حدا عاطل عن العمل ، والله افتحلك بسطة خضار واسترزق او روح اعمل مذيع بتحكي عن الدين بشي اذاعة !)
قَالَ الْحَسَنُ البصري : «الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَالسَّالِكِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ , وَالْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ، فَاطْلُبُوا الْعِلْمَ طَلَبًا لَا تَضُرُّوا بِالْعِبَادَةِ، وَاطْلُبُوا الْعِبَادَةَ طَلَبًا لَا تَضُرُّوا بِالْعِلْمِ، فَإِنَّ قَوْمًا طَلَبُوا الْعِبَادَةَ وَتَرَكُوا الْعِلْمَ حَتَّى خَرَجُوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ طَلَبُوا الْعِلْمَ لَمْ يَدُلَّهُمْ عَلَى مَا فَعَلُوا»
...
هل كل ذلك تمهيد لقدوم الرويبضة ؟!
ولا هو اجا وانا مش منتبه ؟!
ولا إحنا بزمن رويبضات بلا حدود ؟!
شو بيصير؟!
هذه أسئلة تعجبية غير مُلزمين بالاجابة عنها حصرا
بامكانكم الزيادة او تجاوز ما شئتم منها
الموضوع من اعداد اختي : إيمان
غريب في حارتنا الضيقة ، استغربت من اشي ، وهو انه كل حدا بيحس انه صار مبحبح ماديا ،
بحاول يستثمر ماله في مشروع "صغير" ، مش هون الغريب طبعا ، انما كل ما حدا يطقو بجيبتو
قرشين يا بتزوج على مرتو يا بيفتح دكان !
...
لحد ما صار بالشارع الواحد تقريبا ، أكثر من 10 دكاكين ، تخدم 60 شخص فقط تقريبا !!
لما فكّرت بالموضوع ، استرسلت ، حتى وصلت بتفكيري لقضية ..
...
مسألة كثرة الوسائل الاعلامية المتحدثه باسم الدين ، ( شو العلاقة برأيك ؟! )
ما أعلمه جيدا مدى سميّة الاعلام ، لكونه سلاح فتّاك ، منبر يحيطه جمع غير بسيط من النّاس ، وأفكار تلقى آذانا صاغية ، مستعدة للتلقّي !
صغارا وكبارا !
اما سؤالي البسيط ، فعلى أيّ أساس يخرج علينا شاب قد لا يتجاوز العشرينيات في عمره
، وأي علم وخبرة ، ولغة خطابة ، ودراية وادراك واحاطة بالمسائل الدينيه ، واي شمولية بالرؤية
الدينيه ، والفقهية ، والشرائعية تمكنّه من "تسلق" منبر اعلامي ، ليحكي ما يريد ، ويلقي أي أفكار
يريد "بالوسيلة التي يريد " ويتكلم باسم الجماعة التي يريد (وقد ينطبق ذلك على خطباء خطبة الجمعة ايضا)!
وأي داعٍ يؤدي الى هذا الفائض الغير نافع في اغلبه بأن تتزاحم الفضائيات وأخص الدينيه
واخص المتصفة بما ذكرتُ سابقا ،غير انها وسيلة استثمارية في الغالب ، ويغيب عنّا من
المستفيد من كل ذلك
؟!
( صار اي حدا عاطل عن العمل ، والله افتحلك بسطة خضار واسترزق او روح اعمل مذيع بتحكي عن الدين بشي اذاعة !)
قَالَ الْحَسَنُ البصري : «الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَالسَّالِكِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ , وَالْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ، فَاطْلُبُوا الْعِلْمَ طَلَبًا لَا تَضُرُّوا بِالْعِبَادَةِ، وَاطْلُبُوا الْعِبَادَةَ طَلَبًا لَا تَضُرُّوا بِالْعِلْمِ، فَإِنَّ قَوْمًا طَلَبُوا الْعِبَادَةَ وَتَرَكُوا الْعِلْمَ حَتَّى خَرَجُوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ طَلَبُوا الْعِلْمَ لَمْ يَدُلَّهُمْ عَلَى مَا فَعَلُوا»
...
هل كل ذلك تمهيد لقدوم الرويبضة ؟!
ولا هو اجا وانا مش منتبه ؟!
ولا إحنا بزمن رويبضات بلا حدود ؟!
شو بيصير؟!
هذه أسئلة تعجبية غير مُلزمين بالاجابة عنها حصرا
بامكانكم الزيادة او تجاوز ما شئتم منها
الموضوع من اعداد اختي : إيمان