مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن الحب
الوسادة
03-10-2011, 11:01 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Stop%21_I_love_you.jpg/800px-Stop%21_I_love_you.jpg
الحُبّ ُ هو شعور بالإنجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.
وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام والعله وبذور النبات, ويوجد تشابه بين المعاني الثلاث بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن : ***64831;إن عذابها كان غراما)[1]. والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم.
الوسادة
03-10-2011, 11:05 PM
أسماء الحب ومراحله
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.
الهوى
يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى
— صدق الله العظيم سورة النازعات
وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" ا : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "
الصَّبْوة
وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين).[يوسف30] والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
الشغف
هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.
الوجد
عُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.
الكَلَفُ
هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، كما ذكر في القرآن: (لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا)[البقرة286]. وقال الشاعر: فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم
العشق
العشق فرط الحب وقيل هو عجب المحب بالمحبوب يكون في عفاف الحب ودعارته. المصدر: لسان العرب 4/251. قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.
الجوى
الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.
الشوق
هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).
الوصب ُ
وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، وذكر القرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]
الاستكانة
وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكر القرآن الاستكانة بقولهِ: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]، وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)[آل عمران146]. وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.
الوُدّ
وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90].
الخُلّة
وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].
وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال : [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:
قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً
الغرامُ
وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.
الهُيام
وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده
الوسادة
03-10-2011, 11:05 PM
أنواع الحب
الحبّ الإلهي
الحب الأخوي
حب النفس
الحب الأفلاطوني
الحب الرومانسي
الحب الجنسي
الحب المادي
الوسادة
03-10-2011, 11:09 PM
يتبــــــــع ........
طوق الياسمين
03-11-2011, 01:04 AM
لما قرات العنوان >> فكرت بحثَ عن الحب ويمكن ما وجده
بس طلع شي احلى >>
والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده :7anoon:
الوسادة
03-11-2011, 08:29 PM
بتسدئي ما خطرت عبالي بس فكرة حلوة
شكرا لمرورك زمردة
اصل الحب الحقيقى برؤية علمية
الرجل يحمل جزء من الروح (الكبرى) والأنثى تحمل جزء من الروح (الكبرى) وكلا الأجزاء المنقسمة تحتاج إلى
ما تفتقده فالرجل يفقد قدرات متواجدة في روح (الأنثى) و الأنثى تفتقد قدرات متواجدة في روح (الرجل) لأن في
العهد القديم عندما خلق الله سبحانه وتعالى (أدم) عليه السلام كانت الروح متصلة ومتشابكة ومتكاملة وواحد موحدة
ومتحدة في روح كبرى في (جسد) ولكن بعد تجسيد حواء وإدخال في جسدها جزء من الروح الكبرى وهي (روح
الأنثى) انفصلت الروح وتفرقت في جسدين وليكون هناك (صلة) خلق الله سبحانه وتعالى للذكر والأنثى (غريزة)
تجعل هناك اتصال بين (الرجل والأنثى) ليتم الاندماج والتزاوج المحلل لهم لتستمر الحياة ويتكاملا في بعضهم
الميل والهوى
حقيقة الميل والهوى تنبع من الروح وليست الجسد لهذا ميل الروح وهواها أو الحب الذي يعرف في (المحبة) لا
يعترف في الجمال أو الشكل أو الجسد لأن أصل الحب من (ميل الروح) وكأن (الروح) وجدت لها رفيقها إن كان
(ذكر) من حب أو رفيقتها إن كانت (أنثى) فالروح تنظر بعين (الروح) ليست بعين (الجسد) وعين (الروح) تقييمها
لا يختص في الجمال أو الأناقة أو الشكل والجسم كحال عين (الجسد)إنما تقييمها في البحث عن توائم (الروح) الذي
يأتي في الإحساس والاستشعار و الانجذاب وهذا له دلالات حقيقية ستنجب لنا معلومات حقيقية وعلمية
حب من طرفين
هو (حب حقيقي) بسبب ميل الروح (روح الذكر) + (روح الأنثى) لبعضهم البعض وهذا يولد انجذاب وكأن
الأرواح تتصافح قبل تبادل نظرات العين الجسدية وهذا أساس وأصل (منبع) الاشتياق والشوق والمحبة والألفة
حب من طرف واحد
حب كاذب لأنه حب يختص في ميل روح وعدم ميل الروح الأخرى وهذا في الأغلب هو إعجاب جسدي يختص
في جمال الشكل والوسامة والأناقة واعتدال الجسد وتوازن الجسم لهذا عمره غير طويل لأنه زائل معا زوال جمال
الشكل أو الجسم
حب أكثر من أرواح
هذا يفسر تعدد الزوجات التي شرعها (الله) سبحانه وتعالى وهي جائزة بحكمة الله وعدله ولمعرفته بحاجة الإنسان
ولكن الميل والهوى لا يختص في كلا الزوجات إنما هو مخصص لروح واحدة فقط من هذه الأرواح لأن الروح
الكبرى قسمت (قسمين) وهي (ذكر) و (أنثى) ولم تقسم (ثلاثة أقسام) أو أربعة (أقسام) كما إن لا يعقل في جسد
تسكن به ربع روح أو نصف روح أو ثلث روح لهذا الحب أو توائم الروح هو مخصص لروح واحدة موحدة
ومتحدة
الزواج قسمة ونصيب
الزواج (قسمة) من (قسمة الله) ونصيب من (نصيب الرجل) و (نصيب الأنثى) وبمشيئة الله يتم (اجتماع الأحبة)
واكتمال (المحبة) وقد لا يكتب (الله) ذلك لحكمة يعلمها الله كالابتلاء أو غيره وكما نعرف بأن هناك زواج يكون
بعد (انفصال) أو حدوث (طلاق) لأسباب متعددة لهذا ليس كل ابتلاء عذاب إنما قد يكون ابتلاء (رحمة) لهذا نقول
لمن تطلقت أو لمن طلق قد يكون (الزواج الثاني) رحمة ونعمة له وهذا بعد الانفصال طبعا ولكن ليس كل زواج
يعبر عن وجود توائم الروح وليس عدم وجود توائم الروح معناها زواج تعيس لأن هناك الألفة والعطف والحنان
والزواج (قسمة ونصيب) وهذا من حكمة (الله ومشيئته ورحمته) في خلقه وشئون خلقه
الذكر والأنثى
هناك اعتقاد خطأ يعتقده الناس وهو بأن (الأنثى) جزء من (الذكر) بمعنى تنقص عنه والسبب بأنها خلقت من ضلع
أدم عليه السلام وهنا ركزوا على (الجسد) وتناسوا (الروح) المنفصلة فالأنثى تمتلك نصف (الروح الكبرى) وكذلك
الرجل الذي يمتلك (نصف الروح الكبرى) لهذا هما معادلان فالرجل يحتاج لقدرات الأنثى التي تميزت عليه بها
فهي من تحمل وترضع وتتحمل والأنثى تحتاج لقدرات الرجل الذي تميز عليها بها فهو الذي يدافع عنها ويحميها
ويشقى لها وهنا يأتي التعاون والانسجام والألفة والتفاهم بينهم ليتكاملان
حقيقة العشق
العشق هو من (ميل الروح) إلى (الروح) المنقسمة منه وهذا ما سبب (العذاب للعشاق) الذين حرموا من الاجتماع
في منزل واحد ليصبح متزوجين على سنة الله ورسوله لهذا قد لا يجتمعان التوائم بالروح وقد يتزوجان ويعيشان
معا غيرهم ولكن هناك دائما أحاسيس ومشاعر روحية مفقودة لأن الروح دائما تبحث عن نصفها ولا يغذي هذه
الروح بالصبر والطاعة والأيمان إلا خالق الروح الله سبحانه وتعالى
كلمة أخيرة
اعرف بأن الأنثى ليست ناقصة عن الرجل ولا يستغني الرجل عن الأنثى ولا تستغني الأنثى عن الرجل ولكن
الجسد هو من جعل حدود لهما وهذه (حكمة الله) لكي تعرف الفارق بين الروح الأنثى والروح الذكر لهذا تجسدت
الأرواح في جسدين يختلفان عن بعضهم البعض ليتم التمييز بينهم لهذا وجب على كلا منهم أن يتقيد في دوره
وخصوصيته واعلم بأن (الجمال والوسامة) ليست مقياس لحب (الروح) فقد نجد فتى أسود تميل له فتاة بيضاء أو
نجد فتى أبيض ينجذب وتنجذب له فتاة سوداء وهذا من ميل الروح وتصالحهم ولك تأكد بأن لا صلاح إلا في زواج
ولا حب أو عشق بلا زواج فهو محرم لهذا الزواج قسمة ونصيب والحب ليس إلا لروح واحدة لأن توائم الروح
واحد وواحدة
Powered by vBulletin™ Version 4.2.0 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir