طوق الياسمين
04-06-2011, 02:54 PM
http://www.sarayacdn.com/P5Lc6Kaq/0im43ebj/d763lnksf/8sdf2Erf/822f6e70ea8c6915a049d8d9dfeb5e97.jpg
تلقى الشاب محمود الحلبي صاحب الرسالة
الموجهة إلى الملك عبدالله الثاني اتصالا من مستشار الملك أمجد العضايلة يخبره أن "الرسالة وصلت
إلى جلالته من عدة أشخاص وجهات، وإنه تفهّم مضمون ما جاء فيها".
وكان الحلبي 28 سنة (مغترب في الرياض)، قد أرسل ملف فيديو مسجلا بصوته إلى رأس الدولة صاحبه
صورة للملك، ومقاطع مغنّاة للسيدة فيروز من معزوفة "أردن أهل العزم"
وتضمنت الرسالة التي قرأها الحلبي باللهجة المحكية، شرحا مفصلا وبسيطا للأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي يعيشها الشاب بعد تخرجه من الجامعة في الأردن؛ ما يدفعه إلى الاغتراب في الخارج.
وأكد الحلبي أن العضايلة نقل له طلب الملك بلقائه نهاية الشهر الحالي، ضمن مؤتمر شبابي تعمل
الحكومة على تنظيمه في عمان برعاية ملكية، موضحا أن "جلالة الملك هو من طلب من العضايلة
التواصل معه".
وقال: "انطباع جلالة الملك عن الرسالة كان إيجابيا، فهي لم تتحدث عن محمود الحلبي، وإنما عن معاناة
الشاب الأردني بشكل عام".
وأضاف أن "أكثر ما لفت جلالته في رسالتي، هي العبارات الداعية للوحدة الوطنية، كالقول
أنا يا مولاي جد جدي من حلب، وأبو جدي مولود في القدس، وجدي مولود في اربد، وابن خالتي من
الكرك، والآخر من نابلس، وأعز أصدقائي من المفرق، وجاري مسيحي...(...)".
وزاد: "رسالتي كانت خالية من الرياء والنفاق، فهي تعبير صادق عن مكنونات المواطن الأردني. هي
رسالة سهلة وبسيطة.. بالتأكيد وصلت بسرعة".
وأوضح الحلبي أنه "سيتواصل مع الشباب الأردني على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعية الأخرى
على الإنترنت؛ لتوصيل آمالهم وآلامهم إلى جلالة الملك عند لقائه"، قائلا إن "الشباب ملوا المجاملات،
والكلام المنمق، والخطط. فهم يعيشون في أزمة ثقة مع المسؤولين، ولا بد من إيصال الرسالة إلى
رأس الدولة".
وحول توقيت الرسالة في هذه المرحلة، قال الحلبي: "قبل أسبوع كنت أقضي إجازتي في عمان وعلمت
بما جرى في دوار الداخلية، وشاهدت الطرف الآخر الذي يحمل صور جلالة الملك ويطوف بالسيارات.
حزنت لما جرى من أحداث، وهو ما دفعني إلى إرسال كلماتي بواسطة لابتوب ومايكرفون أبو الدينار"
وعن الأسباب التي دفعت به إلى مغادرة البلاد، أضاف: "عملت في الأردن 10 سنوات بين مصمم
جرافيك، ورسام، وعتال، لكنني لم أوفق في أي منها. ومنذ 8 أشهر أعمل في الرياض كمصمم".
ويبدو أن رسالة الحلبي على "اليوتيوب" أثارت العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية، فضلا عن
فئات المجتمع المتنوعة، حيث أن عدد المشاهدات للرسالة ارتفع خلال أيام قليلة من نشرها إلى ما يقرب
من 48 ألف مشاهدة.
ومن أهم ما جاء في الرسالة المسجلة: "اسمح لي يا مولاي أن أقول إنني لن أسير في مسيرة ولاء
لك، ولن أرفع صورك على الميادين، ولن أهتف باسمك في الشوارع، لأني أعلم كل العلم أنك لا تريد هذا
من شبابك شباب الوطن...".
وتمضي الرسالة بالقول: "مولاي شعبك تعبان.. شعبك مستوي.. مولاي ما تسمع من اللي حويلك لإنهم
بوصلولك إنه شعبك بحبك وعايش فوق الهوا، لكن في الحقيقة شعبك بحبك لكن ماكل هوا".
وتضيف: "أنا مواطن اشترى سيارة سعرها قبل الجمرك 1000 دينار، وبعد الجمرك صارت 6000 آلاف
دينار، وقسطها عليّ البنك لمدة 6 سنوات، أنا مواطن ماشي على قاعدة ادفع ثم اعترض، أنا مواطن
صحي من نومه لقى حكومته باعت كل البلد، وما لقت غيره تسحب منه عشان تصرف على حالها".
وتختم الرسالة بالقول: "أنا مواطن والله العظيم صليت استخاره قبل تسجيل الرسالة.. والله يستر.
أنا شاب لا أنتمي لأي جهة، أنا بكل بساطة وفخر شاب أردني".
http://www.youtube.com/watch?v=4EO9CbUf_jw&feature=player_embedded
تلقى الشاب محمود الحلبي صاحب الرسالة
الموجهة إلى الملك عبدالله الثاني اتصالا من مستشار الملك أمجد العضايلة يخبره أن "الرسالة وصلت
إلى جلالته من عدة أشخاص وجهات، وإنه تفهّم مضمون ما جاء فيها".
وكان الحلبي 28 سنة (مغترب في الرياض)، قد أرسل ملف فيديو مسجلا بصوته إلى رأس الدولة صاحبه
صورة للملك، ومقاطع مغنّاة للسيدة فيروز من معزوفة "أردن أهل العزم"
وتضمنت الرسالة التي قرأها الحلبي باللهجة المحكية، شرحا مفصلا وبسيطا للأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي يعيشها الشاب بعد تخرجه من الجامعة في الأردن؛ ما يدفعه إلى الاغتراب في الخارج.
وأكد الحلبي أن العضايلة نقل له طلب الملك بلقائه نهاية الشهر الحالي، ضمن مؤتمر شبابي تعمل
الحكومة على تنظيمه في عمان برعاية ملكية، موضحا أن "جلالة الملك هو من طلب من العضايلة
التواصل معه".
وقال: "انطباع جلالة الملك عن الرسالة كان إيجابيا، فهي لم تتحدث عن محمود الحلبي، وإنما عن معاناة
الشاب الأردني بشكل عام".
وأضاف أن "أكثر ما لفت جلالته في رسالتي، هي العبارات الداعية للوحدة الوطنية، كالقول
أنا يا مولاي جد جدي من حلب، وأبو جدي مولود في القدس، وجدي مولود في اربد، وابن خالتي من
الكرك، والآخر من نابلس، وأعز أصدقائي من المفرق، وجاري مسيحي...(...)".
وزاد: "رسالتي كانت خالية من الرياء والنفاق، فهي تعبير صادق عن مكنونات المواطن الأردني. هي
رسالة سهلة وبسيطة.. بالتأكيد وصلت بسرعة".
وأوضح الحلبي أنه "سيتواصل مع الشباب الأردني على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعية الأخرى
على الإنترنت؛ لتوصيل آمالهم وآلامهم إلى جلالة الملك عند لقائه"، قائلا إن "الشباب ملوا المجاملات،
والكلام المنمق، والخطط. فهم يعيشون في أزمة ثقة مع المسؤولين، ولا بد من إيصال الرسالة إلى
رأس الدولة".
وحول توقيت الرسالة في هذه المرحلة، قال الحلبي: "قبل أسبوع كنت أقضي إجازتي في عمان وعلمت
بما جرى في دوار الداخلية، وشاهدت الطرف الآخر الذي يحمل صور جلالة الملك ويطوف بالسيارات.
حزنت لما جرى من أحداث، وهو ما دفعني إلى إرسال كلماتي بواسطة لابتوب ومايكرفون أبو الدينار"
وعن الأسباب التي دفعت به إلى مغادرة البلاد، أضاف: "عملت في الأردن 10 سنوات بين مصمم
جرافيك، ورسام، وعتال، لكنني لم أوفق في أي منها. ومنذ 8 أشهر أعمل في الرياض كمصمم".
ويبدو أن رسالة الحلبي على "اليوتيوب" أثارت العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية، فضلا عن
فئات المجتمع المتنوعة، حيث أن عدد المشاهدات للرسالة ارتفع خلال أيام قليلة من نشرها إلى ما يقرب
من 48 ألف مشاهدة.
ومن أهم ما جاء في الرسالة المسجلة: "اسمح لي يا مولاي أن أقول إنني لن أسير في مسيرة ولاء
لك، ولن أرفع صورك على الميادين، ولن أهتف باسمك في الشوارع، لأني أعلم كل العلم أنك لا تريد هذا
من شبابك شباب الوطن...".
وتمضي الرسالة بالقول: "مولاي شعبك تعبان.. شعبك مستوي.. مولاي ما تسمع من اللي حويلك لإنهم
بوصلولك إنه شعبك بحبك وعايش فوق الهوا، لكن في الحقيقة شعبك بحبك لكن ماكل هوا".
وتضيف: "أنا مواطن اشترى سيارة سعرها قبل الجمرك 1000 دينار، وبعد الجمرك صارت 6000 آلاف
دينار، وقسطها عليّ البنك لمدة 6 سنوات، أنا مواطن ماشي على قاعدة ادفع ثم اعترض، أنا مواطن
صحي من نومه لقى حكومته باعت كل البلد، وما لقت غيره تسحب منه عشان تصرف على حالها".
وتختم الرسالة بالقول: "أنا مواطن والله العظيم صليت استخاره قبل تسجيل الرسالة.. والله يستر.
أنا شاب لا أنتمي لأي جهة، أنا بكل بساطة وفخر شاب أردني".
http://www.youtube.com/watch?v=4EO9CbUf_jw&feature=player_embedded