العقيق الاحمر
05-27-2011, 08:55 AM
يبتلعون الأسماك الصغيرة حية !!
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ9d-CkmRZmSwRMhB_-qlUTENDR17xtb8_XbnZUJqbRfsya3jsH-Q
لا تخلو بلجيكا من العادات والتقاليد الغريبة، كسائر بلدان العالم الأخرى. إذا أردت أن تعرف بعض هذه العادات الغريبة فقم بزيارة مدينة "جيراردبيرجن" الصغيرة في شهر فبراير من كل سنة وسوف تشاهد بأم عينيك السكان المحليين وهم يبتلعون الأسماك الصغيرة حية ويجدون متعة كبيرة في ذلك. إنه مهرجان "كراكيلنجن". لقد أثار هذا المهرجان سخط دعاة حماية الحيوانات غير أن السكان القرويين يقولون إنهم لن ينقطعوا أبدا عن إحياء عاداتهم وتقاليدهم الموروثة من جيل إلى آخر.
إن مهرجانات أطباق الأطعمة التقليدية ليست بالشيء الجديد وهي تقام في مختلف بلدان العالم. غير أن سكان قرية "جيراردبيرجن" لهم رأي آخر عندما يتعلق الأمر بما يمكن أن يأكلوا وبالمدى الذي يصلون إليه في تقاليدهم "الغذائية الغريبة".
في كل سنة تحتفل هذه القرية الصغيرة بمهرجان "كراكيلنجن" في آخر يوم أحد من شهر فبراير. يحتوي المهرجان على عدة فقرات مثيرة للجدل أيضا. فالمشاركون يرمون بعضهم بعضا بكرات الخبز الصغيرة كما أنهم يشربون ويبتلعون الأسماك الصغيرة حية. إنها أسماك صغيرة رصاصية اللون، تعرف في قرية "جيراردبيرجن" باسم "جروندلينج"، يصل طول السمكة الواحدة من هذا النوع إلى بوصة غير أنها في بعض الأعوام تكون اكبر ويصبح ابتلاعها صعبا ومؤلما أيضا. يقول جيدو دي بادت، وهو رئيس بلدية هذه القرية سابقا: "إن المشارك في هذه المسابقة يبتلع السمكة حية ويشعر بها وهي تنتفض في بلعومه أو أمعائه".
يثير هذا المهرجان التقليدي سخط دعاة حماية حقوق الحيوان وهم يعتبرون أن الأسماك الصغيرة تتعذب قبل موتها بهذه الطريقة فيما يتلذذ السكان القرويون ويتسلون، مما جعلهم ينظمون عدة حملات ويطالبون بمنع إحياء هذه التقاليد المثيرة للجدل.
يعبر سكان القرية بالمقابل عن شدة اعتزازهم بهذه التقاليد التي تمتد بجذورها إلى عدة قرون مضت. يعتقد أن هذه التقاليد مرتبطة بالاعتقاد المنتشر بين سكان القرية بأن ابتلاع حيوانات صغيرة حية يسهم في إعادة شباب الجسم ونضارته.
يستمد المهرجان اسمه من تقاليد أخرى مثيرة للجدال تتمثل في إلقاء فطائر صغيرة مكورة على شكل الدونت تخليدا للحصار الذي ضرب في القرون الوسطى، حيث كان السكان المحاصرون آنذاك يلقون الأغذية من فوق الجدران حتى يخبروا من هم في الخارج أن مخزون الأكل يوشك أن ينفد.
للعلم
تقع قرية "جيراردبيرجن" الصغيرة في شمال شرقي بلجيكا وهي تعتبر من أقدم المدن البلجيكية الأمر الذي جعلها تتحول إلى نقطة جذب سياحي كبيرة.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ9d-CkmRZmSwRMhB_-qlUTENDR17xtb8_XbnZUJqbRfsya3jsH-Q
لا تخلو بلجيكا من العادات والتقاليد الغريبة، كسائر بلدان العالم الأخرى. إذا أردت أن تعرف بعض هذه العادات الغريبة فقم بزيارة مدينة "جيراردبيرجن" الصغيرة في شهر فبراير من كل سنة وسوف تشاهد بأم عينيك السكان المحليين وهم يبتلعون الأسماك الصغيرة حية ويجدون متعة كبيرة في ذلك. إنه مهرجان "كراكيلنجن". لقد أثار هذا المهرجان سخط دعاة حماية الحيوانات غير أن السكان القرويين يقولون إنهم لن ينقطعوا أبدا عن إحياء عاداتهم وتقاليدهم الموروثة من جيل إلى آخر.
إن مهرجانات أطباق الأطعمة التقليدية ليست بالشيء الجديد وهي تقام في مختلف بلدان العالم. غير أن سكان قرية "جيراردبيرجن" لهم رأي آخر عندما يتعلق الأمر بما يمكن أن يأكلوا وبالمدى الذي يصلون إليه في تقاليدهم "الغذائية الغريبة".
في كل سنة تحتفل هذه القرية الصغيرة بمهرجان "كراكيلنجن" في آخر يوم أحد من شهر فبراير. يحتوي المهرجان على عدة فقرات مثيرة للجدل أيضا. فالمشاركون يرمون بعضهم بعضا بكرات الخبز الصغيرة كما أنهم يشربون ويبتلعون الأسماك الصغيرة حية. إنها أسماك صغيرة رصاصية اللون، تعرف في قرية "جيراردبيرجن" باسم "جروندلينج"، يصل طول السمكة الواحدة من هذا النوع إلى بوصة غير أنها في بعض الأعوام تكون اكبر ويصبح ابتلاعها صعبا ومؤلما أيضا. يقول جيدو دي بادت، وهو رئيس بلدية هذه القرية سابقا: "إن المشارك في هذه المسابقة يبتلع السمكة حية ويشعر بها وهي تنتفض في بلعومه أو أمعائه".
يثير هذا المهرجان التقليدي سخط دعاة حماية حقوق الحيوان وهم يعتبرون أن الأسماك الصغيرة تتعذب قبل موتها بهذه الطريقة فيما يتلذذ السكان القرويون ويتسلون، مما جعلهم ينظمون عدة حملات ويطالبون بمنع إحياء هذه التقاليد المثيرة للجدل.
يعبر سكان القرية بالمقابل عن شدة اعتزازهم بهذه التقاليد التي تمتد بجذورها إلى عدة قرون مضت. يعتقد أن هذه التقاليد مرتبطة بالاعتقاد المنتشر بين سكان القرية بأن ابتلاع حيوانات صغيرة حية يسهم في إعادة شباب الجسم ونضارته.
يستمد المهرجان اسمه من تقاليد أخرى مثيرة للجدال تتمثل في إلقاء فطائر صغيرة مكورة على شكل الدونت تخليدا للحصار الذي ضرب في القرون الوسطى، حيث كان السكان المحاصرون آنذاك يلقون الأغذية من فوق الجدران حتى يخبروا من هم في الخارج أن مخزون الأكل يوشك أن ينفد.
للعلم
تقع قرية "جيراردبيرجن" الصغيرة في شمال شرقي بلجيكا وهي تعتبر من أقدم المدن البلجيكية الأمر الذي جعلها تتحول إلى نقطة جذب سياحي كبيرة.