أميرة قوس النصر
10-10-2011, 10:34 PM
مدينة عمّان يا أصدقائي العمّانيين فيها سبع غرائب مش موجودة غير في عمّان ، انا ما سافرت و ما شفت بس الانترنت جعل من العالم قرية صغيرة و لم اجد غريبة كغرائب عمّان السبعة في اي بقعة من بقع هذه القرية.
الغريبة الأولى : جسر عبدون العظيم : بني هذا الجسر بارتفاع شاهق “نسبيا” و يمتد مسافة لا تقل عن كيلو متر أو خليني احكي لا تقل عن الف متر “هيك بتعطيك انطباع أحسن” ، يتميز جسر عبدون العظيم بأنه يجمع بين افقر بقعة على وجه عمّان و اغنى بقعة على وجه عمّان ، ومن الغريب ايضا ان طوله يزداد بنسبة 16 % لكل متر يوميا بقوة البرسيل التي تزيل البقع الموجودة في شرق هذا الجسر تدريجيا ، في رواية اخرى قام مجموعة من العلماء “صحابي” بدراسة اثبتت ان الطوب المستخدم لبناء جسر عبدون بطعمي الف عيلة فقيرة لمدة سنة “علما انو هالجسر ما حل اي مشكلة و ما كان في مشكلة اساسا و باختصار ما الو داعي.”
الغريبة الثانية : برجين السادس : الأبراج على أشكالها تقع ، لا احد حتى الان يعلم من بنى هذه الابراج ، البعض يقول انها تخص لاعب جمباز عملاق ، و الاخر يقول انهما مثال على خطوط الطول المتوازية التي لن تلتقي ابدا ، و اخرون يقولون “حسبي الله عليهم خرّبوا البلد” ، بس خلينا نفكّر شوي مين ممكن يكون بنى هدول البرجين؟ مستحيل يكونوا مهندسين لأنه المهندس ينهي ما بدأه ، اكيد هدول اجهزة تنصت من المرّيخ ، او ممكن يكونو قرون استشعار للأرض ، مين بعرف و العلم عند الله ، سؤال يطرح نفسه ممكن يوم يصير معلم سياحي ، يعني ممكن ييجي يوم نستفيد من الملايين الي انصرفت عليه؟ والله كل شي جايز.
الغريبة الثالثة : السمكة الصغيرة التي أكلت السمكة الكبيرة: صدّق او لا تصدق لكنها حدثت في منطقة اسمها العبدلي ، حيث ان العبدلي مشهورة بمشروعين اساسيين ، المشروع الأول هو مشروع العبدلي الذي كلّف مئات الملايين حتى الان ، و مشروع سوق الجمعة الذي لم يكلّف قنطارا واحدا ، لكن حدثت الغريبة الثالثة ، الغريبة التي ناقضت علم الحساب و الاقتصاد ، سوق الجمعة يربح الملايين اسبوعيا ، اما مشروع العبدلي نازل في السّالب ، بالله عليكم مش غريبة و فريدة من نوعها؟
الغريبة الرابعة : شارع عام يمتد من شارع عام يؤدي الى شارع عام لكن دخوله محتكر للعائلات : هذا الشارع هو سوق جارا ، شارع طوله بحدود المئة متر عرضه مترين ، يوجد بسطات على اليمين و الشمال ، مع البسطات يصبع عرض الشارع خمسين سم ، يعني اذا منحسب مساحة السوق على قانون فيثاجوروس بتطلع خمسين متر مربّع و هذا لا يكفي لعائلة واحدة ، لكن ما يجعل هذا السوق غريب ان عدد زواره بالآلاف ، كيف بوسعوا نفسي أعرف ، يتميّز زوار جارا بانهم دايما مصدومين و مبهورين ، هم نفسهم الي بيجوا كل أسبوع بس برضه بنصدموا و بنبهروا في السوق أول ما يدخلوا ، جد غريبة ، سأنهي كلامي هنا و لن اتكلّم عن رجال الأمن الي بفكرو حالهم مخابرات امن دولة ، ولا رح احكي عن منظّمة الحفلات الموسيقيّة التي لا تفقه شيء بالموسيقى.
الغريبة الخامسة : الخبير : الخبير ليست منطقة و ليست مبنى و ليست ظاهرة ، الخبير هو كائن يتواجد بكثرة في الأردن خصوصا في عمّان ، يتميّز هذا الكائن (الحي او مش حي ما حد بعرف) ، بأنه يعرف و يفقه و يفهم كل شيء ، حتى لبيبة بتسأله مرات ، ضليع في السياسة ، فهلوي في الاقتصاد ، حساس في الموسيقى و الفن ، عايش على العلوم ، باحث في الجغرافيا ، عاش التاريخ ، حتى مشاكلك الخاصة بعرفها و بعرف حلها بس انت عنيد من يوم يومك بدكاش ترد عليه ، يتواجد هذا الكائن بعد نشرات الجزيرة و بعد المباريات و بعد كل اشي بيسمحله يعرض تفسيراته الي ما حد سألو عنها.
حتى هاي المقالة غريبة ، اسمها غرائب عمّان السبعة و انا حكيت خمسة بس ، احنا هيك شعب أعوج منوعد ما بنوفي ، لا بمزح معاكم بس و انا بكتب اجا عبالي اكتر من غريبة وغريبة ، فقلت مش غلط احكي خمسة هلأ و البواقي على اجزاء ، ترقّبوا الجزء الثاني من مقالة غرائب عمّان السبعة.
نيكولاس خوري
الغريبة الأولى : جسر عبدون العظيم : بني هذا الجسر بارتفاع شاهق “نسبيا” و يمتد مسافة لا تقل عن كيلو متر أو خليني احكي لا تقل عن الف متر “هيك بتعطيك انطباع أحسن” ، يتميز جسر عبدون العظيم بأنه يجمع بين افقر بقعة على وجه عمّان و اغنى بقعة على وجه عمّان ، ومن الغريب ايضا ان طوله يزداد بنسبة 16 % لكل متر يوميا بقوة البرسيل التي تزيل البقع الموجودة في شرق هذا الجسر تدريجيا ، في رواية اخرى قام مجموعة من العلماء “صحابي” بدراسة اثبتت ان الطوب المستخدم لبناء جسر عبدون بطعمي الف عيلة فقيرة لمدة سنة “علما انو هالجسر ما حل اي مشكلة و ما كان في مشكلة اساسا و باختصار ما الو داعي.”
الغريبة الثانية : برجين السادس : الأبراج على أشكالها تقع ، لا احد حتى الان يعلم من بنى هذه الابراج ، البعض يقول انها تخص لاعب جمباز عملاق ، و الاخر يقول انهما مثال على خطوط الطول المتوازية التي لن تلتقي ابدا ، و اخرون يقولون “حسبي الله عليهم خرّبوا البلد” ، بس خلينا نفكّر شوي مين ممكن يكون بنى هدول البرجين؟ مستحيل يكونوا مهندسين لأنه المهندس ينهي ما بدأه ، اكيد هدول اجهزة تنصت من المرّيخ ، او ممكن يكونو قرون استشعار للأرض ، مين بعرف و العلم عند الله ، سؤال يطرح نفسه ممكن يوم يصير معلم سياحي ، يعني ممكن ييجي يوم نستفيد من الملايين الي انصرفت عليه؟ والله كل شي جايز.
الغريبة الثالثة : السمكة الصغيرة التي أكلت السمكة الكبيرة: صدّق او لا تصدق لكنها حدثت في منطقة اسمها العبدلي ، حيث ان العبدلي مشهورة بمشروعين اساسيين ، المشروع الأول هو مشروع العبدلي الذي كلّف مئات الملايين حتى الان ، و مشروع سوق الجمعة الذي لم يكلّف قنطارا واحدا ، لكن حدثت الغريبة الثالثة ، الغريبة التي ناقضت علم الحساب و الاقتصاد ، سوق الجمعة يربح الملايين اسبوعيا ، اما مشروع العبدلي نازل في السّالب ، بالله عليكم مش غريبة و فريدة من نوعها؟
الغريبة الرابعة : شارع عام يمتد من شارع عام يؤدي الى شارع عام لكن دخوله محتكر للعائلات : هذا الشارع هو سوق جارا ، شارع طوله بحدود المئة متر عرضه مترين ، يوجد بسطات على اليمين و الشمال ، مع البسطات يصبع عرض الشارع خمسين سم ، يعني اذا منحسب مساحة السوق على قانون فيثاجوروس بتطلع خمسين متر مربّع و هذا لا يكفي لعائلة واحدة ، لكن ما يجعل هذا السوق غريب ان عدد زواره بالآلاف ، كيف بوسعوا نفسي أعرف ، يتميّز زوار جارا بانهم دايما مصدومين و مبهورين ، هم نفسهم الي بيجوا كل أسبوع بس برضه بنصدموا و بنبهروا في السوق أول ما يدخلوا ، جد غريبة ، سأنهي كلامي هنا و لن اتكلّم عن رجال الأمن الي بفكرو حالهم مخابرات امن دولة ، ولا رح احكي عن منظّمة الحفلات الموسيقيّة التي لا تفقه شيء بالموسيقى.
الغريبة الخامسة : الخبير : الخبير ليست منطقة و ليست مبنى و ليست ظاهرة ، الخبير هو كائن يتواجد بكثرة في الأردن خصوصا في عمّان ، يتميّز هذا الكائن (الحي او مش حي ما حد بعرف) ، بأنه يعرف و يفقه و يفهم كل شيء ، حتى لبيبة بتسأله مرات ، ضليع في السياسة ، فهلوي في الاقتصاد ، حساس في الموسيقى و الفن ، عايش على العلوم ، باحث في الجغرافيا ، عاش التاريخ ، حتى مشاكلك الخاصة بعرفها و بعرف حلها بس انت عنيد من يوم يومك بدكاش ترد عليه ، يتواجد هذا الكائن بعد نشرات الجزيرة و بعد المباريات و بعد كل اشي بيسمحله يعرض تفسيراته الي ما حد سألو عنها.
حتى هاي المقالة غريبة ، اسمها غرائب عمّان السبعة و انا حكيت خمسة بس ، احنا هيك شعب أعوج منوعد ما بنوفي ، لا بمزح معاكم بس و انا بكتب اجا عبالي اكتر من غريبة وغريبة ، فقلت مش غلط احكي خمسة هلأ و البواقي على اجزاء ، ترقّبوا الجزء الثاني من مقالة غرائب عمّان السبعة.
نيكولاس خوري