الوردة الاردنية
09-02-2012, 03:29 PM
سواد الليل /
ترحل الشمس وضياها , ويسدر الليل استاره .
ليزيد الناس الراحة والسرور ويبعد عنهم التعب والهموم.
يستنشق الفقير ستره بالظلام . والغني يجد حكمته عند النوم .
والطفل يستقبل الحنان من عند الام ..
يتفرغ العابد ليكف عن نفسه الهموم بالانابة والخشوع .تاليتها الدموع.
فيدعوا لاخوانه المستضعفين في سوريا وغيرهم بالنصر العاجل .
ويدعوا ماشاء بعيدا عن انظار الناس ..
..
أما الحزين فهو يتغنى بليله بالدموع والاحزان ..يشكي همه لمن يعطيه السعادة.
يجلس بعيدا عن الاصخاب , فيرسم احلامه تحت مظلة احزانه ..
عيون ماترقد من الليل ساعة وقلوب ماترتاح من شدة الهم,
فيطول ليله الحزين , ولايتذوق جمالية الظلام ..
...
أما الشباب يستظل بمشاهدته البرامج القيمة . ويناظر تارة بالتلفاز وتارة بالمسبحة
فيستغفر ويشاهد .ويتأمل ويكابد . ينظر للشباب فينبعث عنده السرور لرؤيته لهم..
يراهم يضحكون , ويتحاورون , ويتساعدون في " شقتنا .. وزد رصيدكـ..
...
اما العاشق , فهو يبث كلامه وعواطفه لحبيبته ,
ويبادلها السلام والتحيات بكل الحب والامتنان ,
...
أما الذي حلت به مصيبة . يبتعد كثيراً , فيذهب للمسجد ليقيم الدعاء
والخشوع والانابة , ويدعوا بالذي لايخيب عباده ابداً..بأن يعطيه ماطلب .
ويشفي مريضة ويعافي مبتلاه , ويسلم المسافر , ويغني الفقير , ويرحم الضعيف.
....
أما الاعضاء بمندى الحصن , فهم اسعد الناس لأنهم قضوا نهارهم بالتألق والابداع .
ليقابلوا الليل فتطمئن نفوسهم بالراحة والابتسامة ومشاركة الاهل والاصدقاء..
...
أما العاصي فهو يجد الخوف يرتعده من كل جهة , ويجد اليأس اصابه..
فهو قد ينام ولايصحى , فاللص من جهة وملك الموت من جهة اخرى ,
فكيف سيقابل ربه ..!!!!؟
.....
أما أنا " فأتمنى لياليكم جميلة كجمالكم ,,
وابداعاتكم الدائمة ,, "
ترحل الشمس وضياها , ويسدر الليل استاره .
ليزيد الناس الراحة والسرور ويبعد عنهم التعب والهموم.
يستنشق الفقير ستره بالظلام . والغني يجد حكمته عند النوم .
والطفل يستقبل الحنان من عند الام ..
يتفرغ العابد ليكف عن نفسه الهموم بالانابة والخشوع .تاليتها الدموع.
فيدعوا لاخوانه المستضعفين في سوريا وغيرهم بالنصر العاجل .
ويدعوا ماشاء بعيدا عن انظار الناس ..
..
أما الحزين فهو يتغنى بليله بالدموع والاحزان ..يشكي همه لمن يعطيه السعادة.
يجلس بعيدا عن الاصخاب , فيرسم احلامه تحت مظلة احزانه ..
عيون ماترقد من الليل ساعة وقلوب ماترتاح من شدة الهم,
فيطول ليله الحزين , ولايتذوق جمالية الظلام ..
...
أما الشباب يستظل بمشاهدته البرامج القيمة . ويناظر تارة بالتلفاز وتارة بالمسبحة
فيستغفر ويشاهد .ويتأمل ويكابد . ينظر للشباب فينبعث عنده السرور لرؤيته لهم..
يراهم يضحكون , ويتحاورون , ويتساعدون في " شقتنا .. وزد رصيدكـ..
...
اما العاشق , فهو يبث كلامه وعواطفه لحبيبته ,
ويبادلها السلام والتحيات بكل الحب والامتنان ,
...
أما الذي حلت به مصيبة . يبتعد كثيراً , فيذهب للمسجد ليقيم الدعاء
والخشوع والانابة , ويدعوا بالذي لايخيب عباده ابداً..بأن يعطيه ماطلب .
ويشفي مريضة ويعافي مبتلاه , ويسلم المسافر , ويغني الفقير , ويرحم الضعيف.
....
أما الاعضاء بمندى الحصن , فهم اسعد الناس لأنهم قضوا نهارهم بالتألق والابداع .
ليقابلوا الليل فتطمئن نفوسهم بالراحة والابتسامة ومشاركة الاهل والاصدقاء..
...
أما العاصي فهو يجد الخوف يرتعده من كل جهة , ويجد اليأس اصابه..
فهو قد ينام ولايصحى , فاللص من جهة وملك الموت من جهة اخرى ,
فكيف سيقابل ربه ..!!!!؟
.....
أما أنا " فأتمنى لياليكم جميلة كجمالكم ,,
وابداعاتكم الدائمة ,, "