عُبادة
10-28-2008, 01:54 AM
رم – علي عبد الامير - وكالات
يستعد أهالي ضحايا العدوان الأمريكي على قرية سورية قرب الحدود مع العراق لتشييع جثامين ذويهم اليوم الاثنين والذين قتلوا في الغارة التي شنتها الطائرات الامريكية في منطقة بوكمال السورية، فيما قالت مصادر مقربة من الحكومة العراقية لمراسل الملف نت ان الضربة استهدفت شبكة لتهريب السلاح ومقاتلين من تنظيم القاعدة كانوا يرومون التسلل الى العراق.
واضافت المصادر العراقية ان الجيش الامريكي كان على علم بمكان المقاتلين الذين يودون التسلل الى العراق وبحوزتهم دفعة جديدة من الاسلحة بغية ادخالها ومقاتلتهم داخل الاراضي العراقي
هذا ولم تفصح المصادر عن المزيد.
وتشير الانباء الواردة من دمشق الى ان جميع الضحايا من المدنيين العمال.
من ناحية أخرى اعترف مصدر عسكري أمريكي لـ" أسوشيتدبرس للأنباء"ان المروحيات الامريكية شنت هجوما على منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور داخل سوريا قرب الحدود العراقية.
وقال المصدر إن العملية استهدفت ما سماه "شبكة تابعة لتنظيم القاعدة على صلة بعملياتِ نقلٍ لمقاتلين أجانب إلى العراق عبر سوريا" على حد قوله.
من جانبه أعلن الجيش الأمريكي أنه يحقق في اتهام سوري لقواتها المتمركزة في العراق بقصف منطقة قرب بلدة البوكمال بمحافظة دير الزور السورية عبر الحدود مساء الأحد ما أسفر عن مصرع 8 من المدنيين وجرح آخر.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي أنه وللأسف لا يمكننا تأكيد أي شيء في الوقت الحاضر وأن المسؤولين في الجيش الأمريكي يحققون في صحة التقارير.
في هذه الأثناء ، استمرت ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بالعدوان الأمريكي، حيث نقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن دبلوماسي سوري وصفه للهجوم الأمريكي بأنه "جريمة شنعاء"، وقال جهاد مقدسي :"ان هذه جريمة شنعاء وعمل عدواني بالطبع"، موضحاً إن الهجوم الامريكي اصاب مبنى قيد الانشاء وهو مبنى مدني.
وتابع قائلا:" إذا كان لدى الولايات المتحدة اي دليل على اي تمرد فبدلا من تطبيق قانون الغاب والتعدي دون سابق استفزاز على دولة ذات سيادة كان عليها ان تأتي الى السوريين اولا وتطلعهم على هذه المعلومات"، مشيراً إن هذه الادارة اثبتت انها غير منطقية ولا تحترم القانون الدولي او حقوق الانسان وان سوريا تتوقع توضيحا وبالطبع فانها تحتفظ لنفسها بحق الرد بالطريقة المناسبة.
من جانبه، قال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار قربي إن هذه العملية هي جريمة ضد مواطنين أبرياء واختراق لسيادة دولة مستقلة، وأضاف إنه مهما كانت الحجج التي قد تساق فهي غير مبررة وأن هنالك إجراءات واتفاقات دولية يجب احترامها، داعيا إلى إدانة دولية واسعة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وقال شهود عيان في المنطقة إن المروحيات الأمريكية قامت بإنزال لجنودها قرب المبنى وحاصروه قبل أن يطلقوا وابل نيرانهم وبعدها عادت المروحيات إلى الأراضي العراقية، وأضافوا أن الجرحى والقتلى تم نقلهم إلى المشفى الحكومي في المدينة وأن أعمارهم تتراوح بين ال16 و50 عاماً.
واستدعت وزارة الخارجية السورية القائم بالأعمال في السفارة الامريكية في دمشق وأبلغته "احتجاج وادانة سوريا للاعتداء الخطير" الذي حصل، "وحملت الادارة الامريكية المسؤولية الكاملة عنه"، كما تم استدعاء القائم بالأعمال العراقي الى وزارة الخارجية للغرض ذاته.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية إنها ستصدر بياناً توضح فيه أسباب وحيثيات هذا الحادث وأشارت إلى أن المنطقة التي هاجمتها المروحيات الأمريكية لا تحوي أي مواقع عسكرية أو بؤر أو خلايا تحوي مجموعات إرهابية وأن عدد سكان المنطقة يبلغ 2000 شخص.
هذا وكانت أربع مروحيات أميركية انتهكت الأجواء السورية في منطقة البوكمال وقامت بالاعتداء على مبنى مدني قيد الإنشاء وأطلقت النار على العمال داخل المبنى وقتلت ثمانية مواطنين سوريين من بينهم زوجة حارس البناء وأربعة أطفال.
ويذكر أن منطقة البوكمال تبعد عن الحدود السورية العراقية حوالي خمسة كيلومترات, ويتبع لها معبر حدودي نظامي بين البلدين, وتقابلها على الطرف العراقي من الحدود منطقة القائم.
يستعد أهالي ضحايا العدوان الأمريكي على قرية سورية قرب الحدود مع العراق لتشييع جثامين ذويهم اليوم الاثنين والذين قتلوا في الغارة التي شنتها الطائرات الامريكية في منطقة بوكمال السورية، فيما قالت مصادر مقربة من الحكومة العراقية لمراسل الملف نت ان الضربة استهدفت شبكة لتهريب السلاح ومقاتلين من تنظيم القاعدة كانوا يرومون التسلل الى العراق.
واضافت المصادر العراقية ان الجيش الامريكي كان على علم بمكان المقاتلين الذين يودون التسلل الى العراق وبحوزتهم دفعة جديدة من الاسلحة بغية ادخالها ومقاتلتهم داخل الاراضي العراقي
هذا ولم تفصح المصادر عن المزيد.
وتشير الانباء الواردة من دمشق الى ان جميع الضحايا من المدنيين العمال.
من ناحية أخرى اعترف مصدر عسكري أمريكي لـ" أسوشيتدبرس للأنباء"ان المروحيات الامريكية شنت هجوما على منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور داخل سوريا قرب الحدود العراقية.
وقال المصدر إن العملية استهدفت ما سماه "شبكة تابعة لتنظيم القاعدة على صلة بعملياتِ نقلٍ لمقاتلين أجانب إلى العراق عبر سوريا" على حد قوله.
من جانبه أعلن الجيش الأمريكي أنه يحقق في اتهام سوري لقواتها المتمركزة في العراق بقصف منطقة قرب بلدة البوكمال بمحافظة دير الزور السورية عبر الحدود مساء الأحد ما أسفر عن مصرع 8 من المدنيين وجرح آخر.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي أنه وللأسف لا يمكننا تأكيد أي شيء في الوقت الحاضر وأن المسؤولين في الجيش الأمريكي يحققون في صحة التقارير.
في هذه الأثناء ، استمرت ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بالعدوان الأمريكي، حيث نقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن دبلوماسي سوري وصفه للهجوم الأمريكي بأنه "جريمة شنعاء"، وقال جهاد مقدسي :"ان هذه جريمة شنعاء وعمل عدواني بالطبع"، موضحاً إن الهجوم الامريكي اصاب مبنى قيد الانشاء وهو مبنى مدني.
وتابع قائلا:" إذا كان لدى الولايات المتحدة اي دليل على اي تمرد فبدلا من تطبيق قانون الغاب والتعدي دون سابق استفزاز على دولة ذات سيادة كان عليها ان تأتي الى السوريين اولا وتطلعهم على هذه المعلومات"، مشيراً إن هذه الادارة اثبتت انها غير منطقية ولا تحترم القانون الدولي او حقوق الانسان وان سوريا تتوقع توضيحا وبالطبع فانها تحتفظ لنفسها بحق الرد بالطريقة المناسبة.
من جانبه، قال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار قربي إن هذه العملية هي جريمة ضد مواطنين أبرياء واختراق لسيادة دولة مستقلة، وأضاف إنه مهما كانت الحجج التي قد تساق فهي غير مبررة وأن هنالك إجراءات واتفاقات دولية يجب احترامها، داعيا إلى إدانة دولية واسعة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وقال شهود عيان في المنطقة إن المروحيات الأمريكية قامت بإنزال لجنودها قرب المبنى وحاصروه قبل أن يطلقوا وابل نيرانهم وبعدها عادت المروحيات إلى الأراضي العراقية، وأضافوا أن الجرحى والقتلى تم نقلهم إلى المشفى الحكومي في المدينة وأن أعمارهم تتراوح بين ال16 و50 عاماً.
واستدعت وزارة الخارجية السورية القائم بالأعمال في السفارة الامريكية في دمشق وأبلغته "احتجاج وادانة سوريا للاعتداء الخطير" الذي حصل، "وحملت الادارة الامريكية المسؤولية الكاملة عنه"، كما تم استدعاء القائم بالأعمال العراقي الى وزارة الخارجية للغرض ذاته.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية إنها ستصدر بياناً توضح فيه أسباب وحيثيات هذا الحادث وأشارت إلى أن المنطقة التي هاجمتها المروحيات الأمريكية لا تحوي أي مواقع عسكرية أو بؤر أو خلايا تحوي مجموعات إرهابية وأن عدد سكان المنطقة يبلغ 2000 شخص.
هذا وكانت أربع مروحيات أميركية انتهكت الأجواء السورية في منطقة البوكمال وقامت بالاعتداء على مبنى مدني قيد الإنشاء وأطلقت النار على العمال داخل المبنى وقتلت ثمانية مواطنين سوريين من بينهم زوجة حارس البناء وأربعة أطفال.
ويذكر أن منطقة البوكمال تبعد عن الحدود السورية العراقية حوالي خمسة كيلومترات, ويتبع لها معبر حدودي نظامي بين البلدين, وتقابلها على الطرف العراقي من الحدود منطقة القائم.