أمن مطار القاهرة يمنع مسؤولاً إسرائيلياً من مصافحة عمرو موسى خوفاً من تكرار أزمة شيخ

القاهرة :

كادت صالة كبار الزوار بمطار القاهرة تشهد، أمس الأول، مصافحة بين مسؤول إسرائيلى وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، منذ توليه هذا المنصب.

وقالت مصادر فى المطار إن موسى كان يجلس فى صالة كبار الزوار قبيل مغادرته إلى نيويورك، عندما جاء مستشار وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جيلعاد إلى الصالة وهو فى طريقه إلى دورة المياه، وفكر أن يدخل ليصافح موسى، لكن أمن المطار منعه، وقال له «عربيتك وصلت».

وأضافت المصادر أن جيلعاد اضطر للخروج إلى السيارة بعد أن منع الأمن حدوث أزمة مشابهة لأزمة مصافحة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز شيخ الأزهر مؤخراً فى نيويورك.

ووصل جيلعاد القاهرة، أمس، لإجراء مشاورات مع الوزير عمر سليمان حول تطورات الوضع فى غزة، وكيفية تجديد التهدئة مع حركة «حماس»، وإتمام صفقة الأسرى.

وقال موسى، فى تصريحات صحفية قبيل مغادرته إلى نيويورك أمس، لحضور الاجتماع الوزارى بين أعضاء الرباعية الدولية ولجنة مبادرة السلام العربية. إنه لا يوجد أى تقدم على مسار عملية السلام، وما يجرى على الأرض يعيق قيام دولة فلسطينية حقيقية، واصفاً الوضع بأنه خطير.

أعضاء بمجمع البحوث الإسلامية يؤيدون مصافحة شيخ الأزهر لبيريز

http://www.alarabiya.net/files/image...1917_62134.jpg

فى أول تصريحات من نوعها أيد أعضاء فى مجمع البحوث الاسلامية "هيئة كبار العلماء" فى الأزهر مصافحة د محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر لشيمون بيريز خلال لقائهما على هامش مؤتمر حوار الأديان الذى عقد الشهر الماضى بمقر الأمم المتحدة.

وجاء هذا التأييد ردا على انذار قضائى أرسله الاثنين 15 -12 - 2008 محام مصرى لأعضاء المجمع طالبهم فيه باستخدام صلاحياتهم التى كفلها القانون باسقاط عضوية شيخ الأزهر من مجمع البحوث الاسلامية ما اعتبره إخلالا بواجباته كعالم مسلم وبالتالى يحق فى هذه الحالة عزل د محمد سيد طنطاوى من منصبه كشيخ للأزهر، حسب لائحة المجمع.

وعزل شيخ الأزهر من عضوية المجمع يعني بالتبعية فقدانه قانونا لمنصب المشيخة حسب اللوائح المنظمة لذلك التي تجعله يكتسبها تلقائيا بمجرد تعيينه إذا لم يكن قبل ذلك التعيين الذي يتم بموجب قرار جمهورا عضوا في المجمع.

وقال عصام سلطان المحامى وعضو حزب الوسط الاسلامى تحت التأسيس لـ"العربية.نت " إنه أرسل إنذارا قضائيا على يد محضر لجميع أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر لمطالبتهم بالبدء في إجراءات عزل الشيخ طنطاوي لمخالفته الفقرة (ب)من المادة 30 من قانون الأزهر بانتهاجه سلوكا ينتقص من قدره كعالم مسلم".

خطوة لعزل الشيخ

وأكد سلطان أن هذه الانذارات التى وجهها لأعضاء المجمع هى خطوة تمهيدية لعزل شيخ الأزهر بشكل قانونى نافيا ما يقال إن عزله غير ممكن قانونيا بمجرد توليه المنصب".

وتابع "أن شيخ الأزهر بمواقفه -غير المسؤولة- قد خالف كل قرارات الأزهر ومجمع البحوث التي تجرم التعامل مع إسرائيل، بالاضافة إلى اعترافه في برنامج تليفزيوني بعدم معرفته واهتمامه بقضية عربية إسلامية بحجم حصار غزة قرينة علي تقاعسه عن التعرف علي ما يجري في ديار الإسلام والعرب، ناسيا أن الأزهر مؤسسة إسلامية وليست مصرية".

وقال سلطان "شيخ الأزهر ينبغي أن يكون عضوا في مجمع البحوث، وإذا لم يكن كذلك فإنه يكتسب العضوية فور تعيينه في منصبه، فإذا أسقطت عضويته بأغلبية ثلثي الأعضاء يكون قد فقد شرطا أساسيا لتولى المنصب، وأعضاء المجمع قادرون على ذلك لو تحملوا مسؤولياتهم".

وأضاف "سأرفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري للمطالبة بعزل شيخ الأزهر إذا لم يستجب أعضاء المجمع لدعوتى".

وأشار سلطان الى " أن من حق أي مواطن مصري أو عربي أن يطعن أمام محكمة القضاء الإداري ضد الموقف السلبي للمجمع إذا امتنع عن تنفيذ ما طلبته فى الانذار القضائى بعد كل الذي اقترفه وهذا هو المدخل القانونى الوحيد لعزل شيخ الأزهر ".

وقال د مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الاسلامية لـ"العربية نت": رغم اختلافى مع شيخ الأزهر فى بعض الأمور الا أن الشيخ فى مصافحته لبيريز فعل الصواب بعينه، ولم يرتكب اثما أو جريمة مخلة بقدره كعالم وهذا ليس تأييدا للشيخ بقدر ما هو توضيح لرؤية الاسلام فى مثل هذه القضية "

وأشار الشكعة إلى أن منتقدي الشيخ على مصافحته لبيريز مخطئون لأن الشيخ فعل ما يأمره به الدين الاسلامى حيث يقول تعالى " فاذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " ولم تحدد الآية نوع أو هوية من يحيينا سواء كان يهوديا أو مسيحيا .

عدم المصافحة خطأ

وأكد د مصطفى الشكعة " أرى أن الشيخ لو لم يصافح الرئيس الاسرائيلى وهو فى هذا المحفل الدولى فى الأمم المتحدة لكان مخطئا وليس العكس ولتعرض الازهر بما يمثل من وسطية لهجوم غربى واتهمنا اتهامات باطلة ".

وأضاف الشكعة " هذه هى الرؤية الاسلامية الأوسع، أما اذا نظرنا الى الرؤية السياسية الضيقة فان بيننا وبين اليهود معاهدة والرسول كان يستضيف اليهود فى منزله خلال هذه المعاهدة. وحينما مرت به وأصحابه جنازة نهض قائما احتراما للمتوفى وقال له الصحابة إن المتوفى كان يهوديا فرد عليهم الرسول " أو ليست نفسا " فالاسلام دين سماحة وسلام ،

وأكد الشكعة " ما صنعه شيخ الأزهر أنقذ المسلمين من تهمة كبيرة كانت ستستغل ضد الاسلام ووسطيته ".

واتفق د محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الاسلامية مع الشكعة قائلا "لن نلتفت الى أى انذار بشأن عزل شيخ الأزهر لأن ما حدث بشأن مصافحة الشيخ لبيريز أمر اقتضته ظروف اللقاء الذى يعبر فيه الشيخ عن أخلاق الاسلام فى مواجهة هؤلاء الذين لا يضمرون للاسلا م خيرا، ولذلك فالموقف كان يفرضه الواقع فالمؤتمر الذى صافح فيه الشيخ بيريز كان مؤتمرا للسلام واظهار أخلاق الاسلام ".

وقال الجندى مدافعا عن شيخ الازهر "ليس معنى المصافحة هى اعتراف من الشيخ بالممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينين فالشيخ عبر فى كثير من تصريحاته عن رفضها ، ومن الثابت أن الرسول كان يتعامل مع اليهود رغم أنه كان يعلم أنهم ناقضون للعهود والمواثيق ".

وشدد الجندى "على أن مثل هذه المصافحة لا يجب أن تنسينا القضية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين مرفوضة قطعا ولا مساومة فى هذا الموضوع".

وقال الشيخ على عبدالباقى أمين عام مجمع البحوث الاسلاية للعربية.نت "إننا لن نلتفت الى أى انذارارت قضائية بخصوص عزل شيخ الأزهر حتى لو كان هذا الانذار قانونيا لأن جميع أعضاء المجمع يعلمون ما حدث بشأن هذه المصافحة التى كانت مصافحة عابرة لم تستغرق دقائق ولم تكن مقصودة من الشيخ كما صرح هو بنفسه ".

وأضاف "هذه المصافحة لا تقلل من قدر الشيخ وبالتالى لا يجوز الطعن على عضويته فى المجمع وكلنا نعلم أن فضيلة الامام يرفض الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى وكثيرا ما ندد فى أحاديثه بهذه الممارسات فلا يوجد أى سند قانونى يوجب عزل فضيلته".

ورفض د محمد رأفت عثمان العضو البارز فى مجمع البحوث الاسلامية التعليق حول رؤية بقية الأعضاء من المصافحة وقال فى تصريح مقتضب للعربية نت " اننى أتحفظ فى التعليق حول هذه القضية ولا أهتم لرؤية د الشكعة أو غيره فى المسألة".

اقتباس:

عدم المصافحة خطأ

وأكد د مصطفى الشكعة " أرى أن الشيخ لو لم يصافح الرئيس الاسرائيلى وهو فى هذا المحفل الدولى فى الأمم المتحدة لكان مخطئا وليس العكس ولتعرض الازهر بما يمثل من وسطية لهجوم غربى واتهمنا اتهامات باطلة ".

واتهمنا اتهامات باطلة : طيب هوا يعني الاسلام مش متهم باتهامات باطلة , نفاق ما بعده نفاق
لن ترضى عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم
جزار قانا الذي قتل الالاف من الفلسطينيين واللبنانيين من الخطأ عدم مصافحته الا بئس المشايخ انتم . مشايخ اخر زمن
شيخ الازهر هذا قال في يوم من الايام للسفير الدنماركي حين قام احد المجرمين برسم الصور المسئية للرسول عليه الصلاة والسلام : قال شيخ الازهر لهذا السفير لا يجوز ان نرسم هكذا صور ونشهر في رجل ميت
هذا ما قاله طنطاوي . الرسول في نظره فقط رجل ميت واكتفي بذلك الا بئس الشيخ انت ايضا كلكم سواسية في النفاق انت ومن والاك
المنافقون يشبهون زماننا في زمن الرسول ويشبهون مصافحة طنطاوي ابو فتاوي مش طبيعية بالرسول لما كان يستقبل اليهود, طيب هوا يهود زمان كانوا زي يهود اليوم, هوا الرسول استقبل واحد زي شمعون بيرس قتل الاف مؤلفة من الناس

لن ترضى عن اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم , روحوا يا شيوخ الازهر سلموا على اليهود لانو الخيانة في نظركم صارت مجرد وجهة نظر