راحت هيبتك :(

اذكر أول ايام الثانوية العامة كيف انني شعرت برهبه اتوقع ان كل من اجتاز تلك المرحلة شعر بها
ولاداعي ان اسرد قصص من تلك المرحلة الصعبة والحاسمة .
واليوم احبتي انعي لكم هيبته ( هيبتة التوجيهي ) فسلسلة من القرارات قادمة لتمحي شبحه تلك المرحلة وتؤدي الي الغائها من قاموس الرعب العائلي .
فمن مرحلة السماح بإعادة اكثر من مادة لرفع معدل الطالب حتى وان كان قد سبق له وان نجح فيها الى اعلان قراته قبل لحظات ((التربية" تبحث تقليل دسم مواد التوجيهي واحتساب نسبة من العلامات المدرسية في المعدل)).
والسؤال الان هل لهذه القرارت جدوى وفائدة ام انها بداية لتراجع وهل هناك مقابل سوف تحصده وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي من حيث رفع رسوم الجامعات ورفع معدلات القبول بعد ما اتحفتنا بسلسلة من القرارات التي تدعم وضع الطالب وتسهل علية جمع العلامات !!
ان ما اراه هو ان لهذه القرارات الغريبة نتائج لن تكون مجدية ولن تفيد بقدر ضررها .

مها عزمي

والله بطل توجيهي
صاروا يعملو للتوجيهي عروض زي عروض التلفونات

بالعكس اي قرار بصدر بهالشكل قرار ممتاز وبارك الله فيهم اللي حسوا اخيرا انهم بظلموا طلاب التوجيهي....

كم من ليلة بالتوجيهي كنا نقعد ونحكي الله يقطع هالسنة متى بدها تخلص والله تعبنا ولو اني وزير التربية بلغي هالصف وهسه صرنا نحكي انو راحت هيبة التوجيهي بس خلصنا من همو وما همنا غيرنا ...نظام التوجيهي عنا بهذا الشكل نظام جائر وغير منصف ...وهم بالفعل بدأوا يستوعبوا هالشي

التعديلات الأخيرة على امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) جانبها الصواب، وتفتقر إلى الموضوعية، ولا تستند إلى دراسات تربوية يُعتد بها، وهي على ما يبدو نوع من الفزعة المتسرعة التي تضر ولا تنفع، وتجر الجميع نحو هاوية الضياع التربوي.

في الدراسة الأخيرة لامتحان الثانوية العامة التي أجراها مركز الجامعة الأردنية للبحوث والدراسات ارتأى 18% من طلبة العينة إلغاء مادة الثقافة العامة، و15% مادتي اللغة الإنجليزية/عادي والحاسوب، و10% مادة الثقافة الإسلامية.

ولكن مفاجأة التعديلات الأخيرة استثنت الثقافة العامة من أي تعديل رغم إنها استحوذت على النسبة الأكبر للرفض، وهي من أكثر المواد التي تحتاج إلى دراسة وحفظ بشكل يفوق أي مادة أخرى، ويكاد يجمع جميع الطلبة أنها مادة تشكل قلقاً وتوتراً وإرهاقا لجميع الطلبة.

لست بداهة ضد مادة الثقافة العامة، ولكن أن يتم القفز عن بعض نتائج الدراسة والتمسك بالبعض الآخر لا يدل على موضوعية أو منطقية في الإجراءات والتعديلات المزمع اتخاذها.

من غير المفهوم أن تعامل مادة الحاسوب كأنها مادة هامشية لا قيمة لها، ويكتفى بنتيجة ناجح/راسب، والحاسوب كما يعلم الجميع (لغة العصر) وطريق الأمم إلى المستقبل، ومن الظلم أن تذهب جهود ما يقارب تسع سنوات قام بها ثلة من وزراء التربية والتعليم السابقين ومئات الخبراء والمختصين أدراج الرياح ، بعد أن تم إنفاق مئات الملايين من الدنانير لمختبرات الحاسوب والبرامج والبنية التحتية والتدريب، وتوظيف آلاف المعلمين وتأهيلهم، كل هذه الجهود والنفقات تذهب هدراً بجرة قلم وبقرار غير مدروس لم يلتفت إلى الأبعاد التربوية والمستقبلية لهذا القرار.

هل يعقل أن تهمل مادة أساسية لكل تخصص جامعي، وهي مفتاح لمجموعة كبيرة من التخصصات، وكم فتحت آفاق المستقبل لآلاف الطلبة بما أوحت إليهم من تخصصات علمية مختلفة، ويستحيل كما يعلم الجميع أن يتخرج الطالب الجامعي دون أن يدرس مادة حاسوبية أو أكثر في أي تخصص كان.

إن كان مجلس التربية والتعليم يرتئي أن مادة الحاسوب هامشية فليحذفها نهائياً ومن جميع الصفوف والمراحل، ولا يجعلها في موقف لا تحسد عليه، معلقة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فإن نفاذ التعديل سينعكس سلباً على جميع الطلبة الذين يدرسون الحاسوب، فإنهم سينظرون إليها على أنها مادة غير مهمة ولا ينبني عليها شيء، وهذا الحال سيؤدي إلى إهمال الطلبة للمادة، وعدم الجدية في دراستها، وسيجر بالتأكيد عدم احترام معلم المادة وعدم الانضباط في الحصة، وستكون مهمة المعلم في هذه الحالة أشبه بعريف الصف منه إلى المعلم، وسيواجه المعلم بتأكيدات الطلبة أن المادة غير مهمة ولا تقدم ولا تؤخر في الثانوية العامة.

كما إن التعديلات تهدد آلاف الطلبة الذي يدرسون في الجامعات وتجعلهم دون جذور تربوية، وتهدد مستقبل نسبة كبيرة منهم ممن يطمحون بالعمل في مجال التربية والتعليم، خاصة بعد أن أوشكت المادة أن تكون مهمشة لا قيمة لها.

إن الجرم الذي ترتكبه وزارة التربية والتعليم في حال تنفيذ التعديلات، جرم كبير سينعكس سلباً على مجمل العملية التربوية، فلا جدوى حقيقية من تهميش أي مادة دراسية، والأفضل تربوياً وعلمياً حذف المادة نهائياً، وهذا ينطبق على مادة علوم الأرض والبيئة ومادة الرياضيات لغير الفرع العلمي.

لا أفهم ومعي كثيرون ما الجدوى من دراسة مادة وتدخل الامتحان ثم لا تحسب علامتها في معدل الثانوية العامة؟ ما الفائدة من هكذا مادة وما الجدوى من هكذا امتحان؟ إلا أن يكون عبئاً إضافياً على الطلبة دون مبرر، وقد يفشل طالب متفوق في تحقيق علامة النجاح لأنه لم يدرسها بجدية، وإن درسها بجدية كغيرها فقد أضاع وقتاً طويلاً دون طائل.

نقابة الجيولوجيين سارعت إلى رفض التعديلات الخاصة بمادة علوم الأرض والبيئة وهددت بتنفيذ اعتصام أمام وزارة التربية، واجتمع النقيب بوزير التربية والتعليم وتباحث معه حول تداعيات مثل هذا القرار وضرره المعنوي والمادي على مدرسي المادة وطلبة الثانوية العامة وطلبة الجامعات الذين يدرسون المادة في الجامعات بهدف الحصول على وظيفة مستقبلاً في قطاع التربية، وأفاد النقيب إلى إن الوزير وعد بإعادة النظر في القرار خلال أسبوع، مما أدى إلى إعلان النقابة تعليق الاعتصام وإعطاء فرصة لإعادة دراسة الموضوع.

مادة علوم الأرض والبيئة لها نقابة تساندها وتدافع عنها، ولكن بقية المواد المهددة لا بواكي لها، والأمل أن يسارع كل غيور على مستقبل الطلبة بدب الصوت والاحتجاج على هذه التعديلات المجانبة للصواب مهما كانت مبرراتها.

ثم إن السماح للطلبة بإعادة مادة أو مادتين لرفع المعدل، قرار يجب أن يكون ضمن ضوابط ومحددات حتى لا تؤثر عملية الإعادة على الطلبة وتسبب لهم قلقاً وحيرة، وحتى لا تصبح الإعادة عادة عند جميع الطلبة.

إن التخفيف من ضغوط امتحان الثانوية العامة والتسهيل على الطلبة أمر لا يعترض عليه أحد، والجميع يطالب به منذ سنوات، ولا مجيب في وزارة التربية، وفجأة أصبح هذا الموضوع على سلم أولويات الوزارة وتم اتخاذ التعديلات بشكل سريع ومفاجئ وغير متوقع، ويصطدم بالأسس التربوية والعلمية.

يجب أن تكون التعديلات المقترحة قابلة للحوار والنقاش الوطني على مختلف الصعد، ومن ثم عقد اجتماع لذوي الخبرة والاختصاص والاهتمام لمناقشة نتيجة الحوارات والأخذ بالمناسب منها، بما يحفظ للامتحان هيبته ومصداقيته، وقبل ذلك وبعده يحفظ لجميع المواد وزنها واعتبارها، ومن وراءها هيبة المعلم واحترامه.

ولتخفيف التوتر والقلق والضغط النفسي في التوجيهي هناك إجراءات مقترحة منها:
1- تنقية المباحث مما بها من حشو لا فائدة فيه، وتفاصيل مملة لا تجدي فتيلاً، واستطرادات لا داعي لها، ومن أمثلة ذلك مادتي الثقافة العامة والأحياء.
2- حذف بعض الفصول والوحدات من جميع مواد التوجيهي، وخاصة الموضوعات التي لا تؤثر على ترابط المادة، وليس لها امتدادات جامعية مباشرة.
3- التقليل ما أمكن من طول فترة الامتحانات التي تزيد من توتر الطلبة وقلقهم، فالطالب يستطيع تكييف نفسه مع الوقت القصير، بينما قد يضره ويخدعه الوقت الطويل.
4- إعادة النظر في شكل تقديم امتحان التوجيهي، والاستفادة من أسلوب الامتحان الشامل في كليات المجتمع.
5- أن يركز امتحان الثانوية العامة على الأساسيات، وأن يبتعد عن التفصيلات والجزئيات والتأويلات، وحب فرد العضلات عند بعض واضعي الأسئلة.

امتحان التوجيهي رغم ما يثار حوله من لغط واعتراضات فهو يبقى الخيار الوحيد المتوفر حالياً لفرز الطلبة وتصنيفهم من أجل الدراسة الجامعية، ومن العبث أن يتم التلاعب به وإفقاده قيمته تحت أي ذريعة كانت، وإلى أن يتوفر بديل مناسب لامتحان الثانوية العامة، إما أن يبقى هذا الامتحان قوياً بجميع مكوناته ومباحثه، وإما أن يُلغى نهائياً، ومن المرفوض أن يكون هذا الامتحان عرضة للتجارب والأهواء التي تقود الجيل القادم إلى الهاوية!!

:SnipeR (62)::SnipeR (62):

:SnipeR (62):

صاروا يفهموا اخيار

ما ضل للتوجيهي هيبه
الله يرحمه كان زلمه كويس
:eh_s(2)::eh_s(2)::eh_s(2)::eh_s(2):

بصراحه بعد هيك قرارات رايح يصير تهاون كتير بالتوجيهي وهيك بتكون وزاره التربيه والتعليم دمرت طلاب التوجيهي بدل ما تساعدهم..
وبالنسبه للحاسوب انو علامتوا تصير ناجح راسب فيها ظلم كتير لانها ماده كتير مهمه بالمستقبل..طيب مدام لهدرجه مستهنين بالحاسوب ليه بدرسوا بالجامعات؟؟!!..
ما بعرف انا حاسه انه هاي القرارات بتوهم الطلاب انها لصالحهم بس هي بالعكس ..
مو عارفه شو رايح بصير بالتوجيهي بعد 5 سنسن بس ...

والله ما حد بعرف شو بصير
كل يوم بطلعو بقرار
الله يعين الاجيال الجايه-احنا فلتنا:db465236ff: