البحر الميت قد يكون أحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية بعدما تجاوز التصفيات النهائية

كاد أن يستبعد "البحر الميت" من مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة في وقت سابق من هذا العام وكانت الخشية من أن تحول السياسة دون ترشحه للمرحلة التالية، ذلك أنه تتشارك فيه "الأردن وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة" بعد أن عرقلت مشكلات الشرق الأوسط تعاونهم المطلوب في هذا الشأن. إلا أن البحر الميت تجاوز تلك العراقيل ودخل أخيرا ضمن القائمة النهائية التي تضم 14 مكاناً ستطرح في استفتاء عالمي عبر الانترنت العام المقبل لاختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة للحياة الطبيعية في العالم، حيث تم التوصل إلى حل وسط باللحظات الأخيرة سمح له بدخول النهائيات والاستمرار في ترشيحه للمرحلة التالية. البحر الميت المشهور بملوحته الشديدة والذي يقع في أخفض نقطة في العالم يسعى لشغل مكان بجانب ظواهر طبيعية مثيرة، مثل نهر الأمازون وجزر جالاباجوس ومحمية جراند كانيون والحاجز المرجاني العظيم. ويتوقع ظهور النتائج النهائية في عام 2011 كما يرى المنظمون انه بحلول هذا الوقت سيكون مليار شخص قد شاركوا في التصويت عبر الانترنت، وتشمل القائمة أيضا "شلالات انجيل في فنزويلا، وخليج فاندي في كندا، وجزر المالديف وبركان فيسوفيوس في ايطاليا، وخليج هالونج في فيتنام، وشلالات ايجوازو على الحدود بين البرازيل والأرجنتين، ومغارة جعيتا في لبنان، وحديقة كومودو الوطنية في اندونيسيا، ونهر بويرتو برنسيسا الذي يمر تحت الأرض في الفلبين". وكانت مدينة البتراء الوردية بمعالمها المحفورة بالصخر قد اختيرت في 7/ 7/ 2007 بوصفها إحدى عجائب الدنيا السبع التي صنعت بيد البشر، كما شارك أكثر من 100 مليون شخص في اختيار تلك العجائب الجديدة في ذلك العام.

تفاصيل الخبر هنا...