يومياتكم "دفتر مذكرات الاعضاء"

حان وقت الرحيل..
متى حضر ليرحل؟؟
آآآآآه كم أنت سريعة يا ساعات عشقنا
تركضين وتركضين ولا تنتظرين المتأخرين حتى!!
كم كنت أحتاج ضمة بين ذراعيك يا أنت .. لمسة من يديك ..أو حتى نظرة من عينيك
سترحل اليوم دون أن تترك لي ما أقتات به لحين عودتك مجدداً
أه لو تعلم...كم تقبع في قلبي أشواق ..تقتات فتات الحنين المنثور في عروقي
وجلّ أمانيها إستراق رغيف لقاء على غفلة لتسد به جوعها
سحقاً للحنين.. سأبقى مثقلة بالشوق حتى الصيف المقبل!!!

وأستذكر قوال الرائعة مستغانمي>>>
لا أملك سوى حقّ اشتياقك...................

6:45 صباحاً
28 حزيران 2011

حكايات شوقي
متجددة مع غياب نبض القلب
ومع تزايد أنين الروح
غياب الأحبة
نار تحرق كل شراييني
تزلزل كل ذرة في كياني
تهدم قوة مملكة جسدي
آآآآهات تعانق أنين الروح
وحكايات شوقي لا تنتهي
وتجدد مع كل ذرة من بزوغ فجر الغد

عدتُ والعود أحمدُ

بعد غياب ..رجعت اليوم لاكمل مشواري معكم يا رفاق

احبكم جميعاً

31 تموز 2011
09:32 مساءاً

هكذا هي أيامي شامخه مهما زدادت جروحها ..
تسمع صدى أحزاني و صرخات جراحي ..
هي لحظات تاتي روحي وتناجي حرمة ايامي ..
لحظات فراق أسرع من أن يصدقها إنسان أويعمل لها أي حساب ..
لكنها تفوق أي عذاب وتغرق الأحزان وتروي زهور زرعت ..

نحن نعاني غربتان ...غربتنا الذاتية ... وغربة الوطن ..وكأننا نرتحل من وقت لآخر ....مطمئننين أنفسنا اننا يوماً ما سنغادر الغربة حين نصل الوطن..

أه كم أشتاقك يا وطني...

2 آب 2011
4:43 مساءاً

أه كم اتمنى ... اتمنى وبكثرة .. والحقيقة >>>

أنا أُحب الأمنيات ، وأحب أن لا تتحقق ، كي أَشعر بأني حيّة ، لكي أتألم وأتعلم :)

كم ان قلبي عطش لرؤيتك يا انت
وكانه صحراء قاحلة متشققة بدونك
إقترب وأروي ظمأ ارضه من جفاف يتكئ عليه الشوق
فـ رؤيتك رشفة تروي قيعان قلبي
وتفجر فيه انهاراً من فرح ..

http://upload.te3p.com/uploader/476972/01264144824.gif

دائماً كنتُ أرسم في مخيلتي ذلك الصباح الذي يبدأ بوجودك معي
سماء صافيه لا يعكر صفوتها إلا أصوات عصافير تعزف لنا لحن اللقاء .. وبحر يتراقص على المعزوفة ذاتها
.. كنت ارددهها في مخيلتي .. بت أخاف أن أصارع صباح أيامي .. سديم من الألم يكفن بقايا أحلامي
لأنهض من جديد و أتمايل بين زحام صدمات حياتي ..

لا تزال ذاكرتي مبللة بوابل الحنين
ولا تزال روحي عطشى لغيثك
..
عليّ أن أحيا من جديد .. الحياة التي أريدها ..
أصحو من غيبوبتك بذاكرة حرة لا يقيدها ماضٍِ
..

اليوم ..
8:49 صباحا..

هناك شي غريب لكنني لم اعد قادره على تمييزه .. من انا في حياته ؟؟

اود معرفه اشياء كثيره .. ولكنني انتظر بصدفه اخرى تجمع حطامي مع بقاياه

,
,
,