قولون أن العرب الآن بانتظار (الضغط) الأمريكي على إسرائيل..،، العرب من شرقها إلى غربها.. ومن محيطها الساخر إلى خليجها الشاخر.. بانتظار (الضغط).. يا حلاوة..،، العرب التي وصلت بفتوحاتها حدود فرنسا.. بانتظار الضغط..،، العرب: تلك الأمة التي يولد لها الرضيع و في فمه كلمة (عليهم عليهم: خلينا نكسًّر رجليهم) بانتظار الضغط..،، هل عرب نحن..؟؟،، أم بقايا من وجع يبحث عن بقيّة ضغطْ على أعدائه..،،.
هل تركنا الفتوحات.. والجهاد.. والمقاومة.. وكل تربيتنا التحريضية.. وصرنا نبحث عن (مستر ضغط)..؟؟ وليست هنا المشكلة.. المشكلة أن أمريكا للآن لا تقبل أن تقوم بالضغط على إسرائيل.. رغم أننا (ضغطنا) على أمريكا كثيرا.. وقدّمنا لها تنازلات لا حصر لها.. ولكننا يبدو عندما (ضغطنا على الأمريكان) لكي (يضغطوا) على إسرائيل: كنا (نضغط) على ريموت الستالايت لنتنطنط من هذا العري إلى ذاك الخزي.. وثبتنا على محطة فيها أغنية تقول: وإللي يتطلع فيكي: لأيتملو عيالو..،،.
نحن عاجزون يا سادة.. والقدس تضيع من أمامنا يا جماعة.. وإسرائيل لا ينفع معها كل الكلام يا أهل البلاغة..،، إسرائيل ليست بحاجة إلى ضغط.. ولا سكّري.. ولا انفلونزا خنزير ولا قرود.. إسرائيل بحاجة إلى جلطة.. بس بدّكْ مين يجلط..؟، ولأننا عاجزون.. يمكن.. ها: يمكن.. أنا أقول يمكن: أن إسرائيل تنجلط لحالها: من فرحتها بوجود أعداء لها زينا..،،.
كامل نصيرات
مواقع النشر (المفضلة)