بعيدا عن هذه الافكار الغريبة التي تراودنا نحن البشر
وبعيدا عن الحزن الذي يكتنف البعض
يولد الامل من جديد وتولد معه الاحلام وتبقى القوب المبلورة سعيده بأقل ما يمكن من منافذ السعادة ، لربما هؤولاء هم وحدهم القادرين على رؤية الصحيحة بيننا ...
لا يأتي شيء من فراغ ولا تولد الاحزان من اللاشيء ولا يوجد من بيننا من يطيق البقاء دون هم حقيقه استطع ان استنتجها
فإن فرحنا نتمنى الموت لاننا نخاف من الفرح
وان حزنا نزعم اننا اسياد الحزن
وبقائنا مرهون دوما بكمية المصائب ، هذا ما تعلمته من بني البشر اناس يحبون ويعشقون دور المظلوم ,واناس لايرضون ويقاومنون هناك من يستسلم ويبدأ بلانسحاب وهناك من يقاوم ولا يفكر ولا يستسلم يرى النور في اشد ايام الظلام ولا ينتظر كلمة للمواساه
فلا الوم من تعب من مقاومة الحياة لكن اعشقهم هؤولاء الذي ترى عيونهم اللامعه وترى قلوبهم المضيئة رغم قوسة حياتهم
يبتسمون رغم قلوبهم المجروحة ...
يتنفسون بمكان لاهواء فيه
يصفقون بايادي مقطوعه
هؤلاء البشر موجودين فعلا وليس من نسج خيالي تحملهم افكارهم بعيدا عن الظلام وبقارب احلامهم يصلون دوما بسلام
مواقع النشر (المفضلة)