قال لها:
لا يفلّني
سوى غيابك
في حضوري.
,,,
أشتاقك
وتختفين..
مثل حكايا الجدات
,,,
بعيدةٌ
بعيدة
بما يكفي..
كي أراكِ
بأمّ قلبي.
,,,
اذهبي إلى أقصاكِ
كي تعودي إليّ.
,,,
أطلتِ الغياب
بما يقارب..
الموت.
,,,
لماذا تذهبين
فصلاً..
وتعودين فصلاً
آخر؟
,,,
آخر الأمر
سأقول لك:
هذه القصائد
ليست لكِ
بل لغيابك.
,,,
حتى دجلة والفرات
يلتقيان بعد حين.
أين حينك!
,,,
من فرط جمالك
أن..
حتى غيابك..
جميلاً.
,,,
أكثري..
مثل قِلّتِهِ..
في غيابك.
,,,
اذهبي ما شئتِ
في الغياب..
وقال:
أنا غيابكِ.
,,,
وحيدٌ تحت المطر
هكذا أنا دائماً
هكذا أنتِ دائماً
تخونين المطر.
,,,
تغيبينَ
تأخذين كل الفصول
وتتركين أرضي بكراً
لا تنتظر شيئاً
من السماء.
,,,
أربعة فصول
ولم تأتي..
سأبتكر فصلاً
خامساً!
,,,
أحياناً
أغرب عنكِ
كي أشرق لكِ.
,,,
تعالي
فاق غيابكِ
انتظاري.
الكاتب السوري د . بشار خليف
مواقع النشر (المفضلة)