لايوجد كلمات أستطيع أن أعبر بها عن هذا المنظر إلا سؤال واحد فقط يا
ترى من يرقد في هذا القبر
الذي أتى بهذه الطفل/ة في ساعة الظهيرة وبعد المدرسة مباشرة؟
اظنه حنان الأم المفقود... أتت تبحث
عنه في هذه الساعة
أغتنم كل دقيقه في حياتك مع أمك لانه لا يوجد أحد في هذه الدن
يا تعوض عن محبة الأم لاولادها و لا أحد
يشعر بمعنى هذا الكلام إلا الذي فقد والداته و حنانها لأنه لا يجد حضن
أدفى من حضنها ولا قلب أوسع
من قلبها ولا صبر أكبر من صبرها هي الأنسانه الوحيده التي تشكي
لها همك ومشكلتك دون أن تخاف
الشماته والملامه .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال : ( أمك ).
قال : ثم من؟
قال : ( ثم أمك ).
قال : ثم من؟
قال : ( ثم أمك ).
قال : ثم من؟
قال : ( ثم أبوك ).
قال الله تعالى:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ
عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ
مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
فلنحاسب أنفسنا ونقيم برنا بوالدينا ... هل نحن بارون بهم أم
مقصرون ... فإن رجحت كفة التقصير فالبدار
البدار لمراجعة النفس واغتنام فرصة وجودهما ...
فاليوم فوق التراب ...
وغدا تحت التراب ...
عندها لاينفع ندم ولا حساب
اللهم إجعلنا ممن يبرون بوالديهم ويحسنون اللهم امين
ارجوكم ثم ارجوكم ان تحسنو لأمهاتكم
مواقع النشر (المفضلة)