لا يكفي أن يكون المثقفُ و السلطة متفقين على تجاوز الواقع لكي يتعاملا مع بعضمها بانسجام، إنهما إذ يتفقان دون أن يقصدا على المبدأ، فإنهما في الغالب يختلفان حول اتجاه الحركة و محتوى الواقع المُقترح. حين لا يكون المثقف راضيا عن الواقع القائم فإنه يمارس مهمته و يكون مخلصا لتكوينه و مهماته. إنه يدرك

أكثر...