ماذا حدث في الحفل الذي قام المطرب المحبوب تامر حسني بإحيائه بجامعة المنصورة ضمن فعاليات أسبوع شباب الجامعات تحت شعار "في حب مصر"،
وهي الحملة التي سبق له الإعلان عنها وذلك بإقامة مجموعة كبيرة من الحفلات بكل محافظات مصر تحت هذا الشعار على ان يتم تخصيص دخلها كما سبق وأكد لأوجه الخير.
هل حقا يتحمل هو المسؤولية الكاملة عما حدث من هرج ومرج في هذا الحفل بسبب إصراره في بداية الحفل على عدم الفصل بين الشباب والفتيات كما كان مخططا من قبل وتهديده بعدم الغناء في حالة عدم السماح للشباب بالاختلاط بالفتيات .
وبعد اصرار تامر على رأية كان له ما أراد فحدث ما حدث من تحرشات بالفتيات وتدافعات واختناقات مما أدى الى نقل عدد كبير منهم للمستشفيات للعلاج وهو ما دفعه لعدم استكمال بقية فقراته .
بدأت المشاكل قبل انطلاق الحفل حين قفز الشباب من فوق الأسوار لدخول أرضية الملعب، وتفاقمت الأمور فور وصول تامر حسني، الذي تأخر عن موعد الحفل 3 ساعات كاملة، وتفاقم الوضع عقب الاختلاط بين الجنسين، حيث بدأت الرقصات والتحرشات.
فيما حاول بعض الشباب الوصول إلى الصفوف الأمامية القريبة من خشبة "تامر"، كما حاولت الفتيات وبعض الشباب الصعود على خشبة المسرح، وتوقف تامر عن الغناء، وطلب من حارسه الخاص حمايته، ومنع وصول الطلبة المتحمسين إليه.
واضطرت أجهزة أمن الدقهلية في النهاية إلى إلغاء الحفل ، بعد أن تحولت أرضية الملعب، الذي استضاف الحفل إلى ساحة للتدافع والتحرشات، أصيب بسببها 150 طالبا وطالبة.
الغريب حقا ان الاتهامات التي وجهت من الشباب لتامر حسني بعد هذا الحفل لم تتوقف عند هذا الحد بل وصلت الى درجة اتهامه باستئجار الفتيات اللاتي اصببن بالإغماء في الحفل كالعادة كما قيل في كل حفلاته السابقة بما في ذلك حفل الجزائر الأخير الذي شهد أحداث مؤسفة كانت حديث الجميع وقتها ويعد استكمالا لكل حفلاته السابقة في مصر وخارجها .
وبعيدا عن هذه الاتهامات التي حاصرت تامر حسني بعد هذا الحفل، تبدأ قناة مزيكا في إذاعة احدث كليباته (متوصنيش) في عيد الحب وهي من كلمات والحان تامر حسني واخرج ياسر سامي ويدور موضوعها كما يقول في قالب شديد الرومانسية حول شاب يتعلق قلبه بإحدى الفتيات ويقف أسفل المنزل الذي تسكن فيه ليغني لها بهدف لفت نظرها نحوه .
مواقع النشر (المفضلة)