ســارا ... امــرأة ٌ حيّة ْ ...
سارا ... سارا ... سارا ...
سارا البعيدة ُ والقريبة ُ ، سارا امرأة ٌ حيّة ْ ، سارا تحملُ وجعي وحُلمي ، سارا امرأة أورثتني الوجع ، إلتقيتها ذات عام ليس ببعيد ، وفقدتها ، لقد كان الخارج ُ ضيقا ً فضاعت ، ومُنذ الضياع الأخير وأنا أبحث عنها ، وكُل ما هنالك َ إني ساجمع ُ صرخاتي إليها ...
هل كانت سارا امرأة ً حيّة ْ ...؟؟؟!!!
ام كانت حُلما ً راودني ذات َ صباح ٍ في طُرق ٍ لا أعرفها ...؟؟؟!!!
هل كانت اسما ً ...؟؟؟!!!
هل كانت وهما ً ...؟؟؟!!!
هل كانت زهرة ْ ...!!!
لم اعد أعلم ُ بعد صُراخي َ الممتدّ إليها في هذه الفسحة من أيام البعد إن كانت تملكُ عنوانا ً أو دارا ً أو بلدا ً أو قلبا ً ...!!!
لا أعرفُ إن كانت حيّة ْ ...!!!
أو كانت ميّتة أو راحلة في أبد ٍ لا أعرفه ُ ...!!!
لكنْ ما أعرفه أن صُراخي يمتد ُ ويتجه ُ إليها ...!!!
يصعد ُ شرفات غرفتها ويحاول ُ أن يحكي عن سارا ...!!!
سارا امرأة لا عادية ...!!!
سارا هي كُل النساء عندي ...!!!
الزهرة ...!!!
الحُلم ...!!!
الوهم ...!!!
والوجع الممتد إليها ...!!!
سارا امرأة وحسب ...!!!
دفعتني إلى مسافات أبعد وأكبر من كُل عادية ...!!!
إنتمت ْ إلى َ بكل أخطائي وجنوني ، منحتني الحُب وأستبدلته ُ بقهر ...!!!
سارا كانت تحملُ كأس عشق ٍ فارغ ...!!!
سارا تدخلُ في الأشياء وتحتلُ الحالات ...!!!
وستبقى هي ، هي سارا ...!!!
والأجمل ُ في سارا إني لم اعد ألقاها ...!!!
لم أسمع عنها خبرا ً ...!!!
لكنها تأتيني دوما ً في طلقات ِ جنوني فتسرق نومي ...!!!
وتأتيني في أيام التعب ...!!!
في التجوال المتواصل ...!!!
في ضحكة ...!!!
أو رنة أحزان ...!!!
سارا كانت تصلُ كثيرا ً ...!!!
لكنها غابت ...!!!
والآن المح ُ سارا في وجه ٍ يعبرُ أو يُقبل ، وأغنيها ...!!!
سارا ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ملاحظة :- اسم ((سارا)) المدرج في النص اسم تعبيري ، أما الاسم الحقيقي سيبقى في ذاكرة العقل وجنبات القلب إلى التراب ...


رد مع اقتباس


مواقع النشر (المفضلة)