حكومة هنية تثمن موقف أردوغان وترحب بقرار القضاء الأسباني ملاحقة القادة الصهاينة



عبرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية عن تقديرها العميق للموقف التركي خلال الحرب وبعدها، وخاصة الموقف الأخلاقي لدولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس (29/1) في مؤتمر دافوس، وانسحابه من جلسات هذا المؤتمر بعدما ثبت له وجهته وانحيازه للاحتلال.
كما عبرت عن إدانتها للموقف المعيب من طرد سفراء ومبعوثي دولة فنزويلا من الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تثبت العجز والإفلاس السياسي لسلطة المقاطعة، وقالت الحكومة: "ويشرفنا أن ندعو فنزويلا إلى إرسال سفرائها ومبعوثيها إلى قطاع غزة حيث لا سيطرة للاحتلال هنا على قرارنا ومواقفنا السياسية"، كما ثمنت الحكومة الموقف المميز لدولة فنزويلا ورئيسها المناضل هيوجو شافيز خلال الحرب على قطاع غزة".
ورحبت الحكومة بقرار القضاء الأسباني ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة الذين اقترفوا جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة بغزة، داعية إلى المضي قدما في ملاحقة مجرمي الحرب الذي قتلوا الأطفال والنساء وهدموا البيوت والمساجد والمدارس خلال الحرب الأخيرة.
وفي ختام بيانها أعلنت الحكومة عن تشكيل لجنة قانونية من أجل متابعة ملف ملاحقة مجرمي الحرب وتوثيق جرائمهم قانونيا بكل أشكال التوثيق "لتبقى شاهدا على عمليات الإبادة التي اقترفتها هذه القوات في حرب الفرقان".