مواقفٌ تصادفنـ (2) ـا || ح1 (من التقشّف والإمساك الى التبذير والإستهلاك)
مواقفٌ تصادفنـ (2) ـا
ح1 (من التقشّف والإمساك الى التبذير في الإستهلاك)
عادة ما يكون دخل العائلة الشهري ثابت بينما تجد مصروفاتها تتغير من شهر الى آخر، ويأتي هذا التفاوت والاختلاف نتيجة ما يسمى بالمصروفات الموسمية كموسم الاعراس والعودة الى المدارس والاعياد وغيرها.
اما عن شهر رمضان المبارك، فمن المثير للجدل تحول هذا الشهر من شهر التقشف والامساك الى شهر التبذير في الاستهلاك، فكيف يتضاعف مصروف العائلة على المنتوجات الغذائية؟
إحدى الدراسات المتخصصة في مجال استهلاك الفرد العربي أوردت في آخر دراساتها أن إستهلاك الفرد العربي في شهر رمضان يتضاعف ، إذ يبلغ متوسط ما تنفقه العائلة العربية على الطعام والشراب في شهر اعتيادي نحو (630 دولار امريكي) اما في شهر رمضان فيتضاعف المبلغ ليصل الى نحو (1360 دولار) معدل ما تنفقه العائلة على المواد الغذائية، اما السبب في ذلك يكمن في ان عدد الوجبات في رمضان يفترض ان يتقلص من ثلاث او اربع وجبات الى وجبة واحدة او اثنتين بينما الكماليات وزيادة عدد اصناف الطعام هي السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة، الامر الذي يتنافى ويتناقض مع اهداف وحكمة شهر رمضان.
أيضاً يجب ألا نغفل أن زيادة الطلب على الحلويات تتضاعف ويتضاعف بالمقابل الطلب على شراء الملابس والهدايا تحضراً للعيد ، لذلك فإن العرب ينفقون ملايين الدولارات سنوياً خلال شهر رمضان الكريم ..
بناءاً على تجاربكم الخاصة :
- هل يتضاعف او يزداد مصروف عائلتك خلال شهر رمضان ؟
- هل تعود أسباب زيادة الإستهلاك فقط الى ما ورد أعلاه أم هناك أسباب أخرى ؟
- هل زيادة الإستهلاك أمر عادي بنظرك أم انه "حالة مرضية" تستدعي منا الوقوف عندها ؟
- هل لديك حلولٌ لهذه المشكلة ؟
مُشاركتكم إيانا الحوار يُساهم في نشر الوعي لهذه القضيّة
أهلاً بكم ..
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)