استدعاء «26» لاعبا لمنتخبناالوطني.. وشفيع أبرز العائدين



عمان - محمد حسين سليمان


أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم قائمة اللاعبين الذين سيبدؤون التدريبات استعدادا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة ايران خلال الفترة من (7 - )15 آب المقبل ، حيث يرأس منتخبنا المجموعة الثانية فيها ، ويواجه خلالها سوريا في افتتاح البطولة (7) آب ثم يلتقي سلطنة عمان في (11) منه في ختام الدور الاول.

وضمت القائمة (26) لاعبا شارك اغلبهم في تصفيات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس العالم ، فيما شهدت القائمة عودة الحارس الدولي عامر شفيع بعد غيابه منذ الدور الاول لتصفيات كأس العالم خلال تشرين الأول من العام الماضي ، بالاضافة الى عودة الحارس معتز ياسين بعد غياب قسري نظرا لعدم مشاركته مع فريقه شباب الاردن.

كما شهدت القائمة ايضا دخول لاعبي منتخب الشباب الذين شاركوا في بطولة كأس العالم التي اقيمت في كندا العام 2007 وهم رائد النواطير وعدنان سليمان وانس بني ياسين ولؤي عمران ، بالاضافة الى المهاجم الصاعد موسى حماد.

واللاعبون الـ (26) هم: لؤي العمايرة ، عامر شفيع ، معتز ياسين (للمرمى) ، و حاتم عقل ، بشار بني ياسين ، محمد خميس ، وسيم البزور ، علاء مطالقة ، محمد منير ، عدنان سليمان ، باسم فتحي ، أنس بني ياسين (للدفاع) ، وحسونة الشيخ ، قصي أبو عالية ، حسن عبد الفتاح ، عامر ذيب ، مهند محارمة ، علاء الشقران ، بهاء عبدالرحمن ، رائد النواطير(للوسط) ، ومحمود شلباية ، مؤيد أبو كشك ، عبدالله ذيب ، عدي الصيفي ، موسى حماد ، لؤي عمران (للهجوم).

وشهدت القائمة الحالية خروج اسماء حماد الاسمر واحمد عبدالستار (للمرمى) وخالد سعد ومصطفى شحدة وثائر البواب.

ويلتئم عقد المنتخب الوطني يوم الاربعاء ، حيث سيعقد الجهاز الفني لقاء مع اللاعبين في مقر الاتحاد عند الساعة الرابعة والنصف ، على أن ينتقل بعدها لخوض اولى التدريبات التي تستمر حتى يوم (21) الجاري موعد السفر الى تركيا لاقامة معسكر تدريبي مكثف يستمر حتى (2) آب المقبل ، ويتضمن اقامة لقاءين وديين مع الفرق التركية يجري الترتيب معها حاليا.

وبعد أن طال الحديث وتعالت اصوات الاشاعات حول الاسماء التي ستخرج من الفريق خصوصا في ظل اخفاق تصفيات كأس العالم والمطالبة باحداث تغييرات جذرية على الفريق ، كشف الجهاز الفني عن اختياراته التي بدت منطقية لدرجة كبيرة ، حيث اعتمد الجهاز الفني في المقام الاول الحفاظ على العمود الفقري للفريق من حيث الابقاء على عناصر الخبرة الأساسية في كافة الخطوط أمثال بشار بني ياسين وحاتم عقل في الدفاع وقصي ابو عالية وحسونة الشيخ في الوسط ومحمود شلباية في الهجوم" وجميعهم ذكر أن الجهاز الفني ينوي ابعادهم" كما احتفظت بقية العناصر المعروفة بأماكنها في خط الدفاع امثال محمد خميس ووسيم البزور والقادم مؤخرا محمد منير وعلاء مطالقة وباسم فتحي ، وفي خط الوسط بهاء عبدالرحمن وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح وعلاء الشقران ، وفي الهجوم مؤيد ابو كشك وعبدالله ذيب وعدي الصيفي.

وهذا الأمر يبدو منطقيا حيث لا يمكن لأي منتخب "في العالم" أن يسلخ كامل جلده ويسحب "عموده الفقري" ويبدأ بالتعويل على عناصر جديدة وشابة لا تملك الخبرة الدولية لمنتخبات الكبار من جهة ولقصر الفترة الزمنية التي تفصلنا اصلا عن انطلاق بطولة غرب آسيا وعدم امكانية تحقيق الانسجام المناسب فيما بينهم والتكتيك الذي ينتهجه المنتخب.

كما ستضيف عودة الحارس عامر شفيع الى المنتخب قوة جديدة لهذا المركز الهام ، حيث سترفع عودته من درجة المنافسة الشريفة مع الحارس الأول لؤي العمايرة الذي خاض جميع لقاءات التصفيات ، كما ستعطي عودته اطمئنانا للجهاز الفني بوجود البديل الكفء سواء شارك شفيع او العمايرة اساسيين ، مع الاحترام لقدرات الحراس "احمد عبدالستار وحماد الأسمر ومحمد الشطناوي ومعتز ياسين" الذين يملكون الوقت الكافي للعودة الى صفوف المنتخب نظرا لصغر أعمارهم مقارنة مع الحارسين الخبيرين.

التحلي بالشباب

ويحسب من جديد للجهاز الفني مواصلة استقدام لاعبي منتخبنا الشاب الذي شارك في بطولة كأس العالم "كندا "2007 حيث التزم ومنذ بداية عهده بتثبيت من أمكن منهم في المنتخب الوطني وبدأ بتواجد عبدالله ذيب أساسيا ومن ثم باشراك بهاء عبدالرحمن في ارتكاز الوسط ، ومنح علاء الشقران الفرصة الدولية في لقاء تركمانستان.

فيما كان فينجادا الذي يعرف تماما العناصر التي لعبت أساسية في بطولة العالم ، قد استدعى رائد النواطير للمشاركة في لقاء سلطنة عمان الودي وسجل فيه هدفين لكن الاختيارات لم تشمله فيما بعد للدخول في التصفيات ، كما استدعى عدنان سليمان ومحمد الباشا للتدريب مع الفريق لاشعارهما بأنهما تحت المراقبة ، فيما كان أنس بني ياسين "المصاب" تحت اشراف الجهاز الفني والطبي ورغم أنه لم يشارك مع فريقه العربي منذ منتصف الموسم الماضي الا أن استدعاءه سيمنح الثقة للانخراط في المستوى الأكبر.

أما لؤي عمران فان الحظ وقف في وجه استدعائه في الفترة الماضية نظرا لتعدد المهاجمين الجاهزين "شلباية ، ابو كشك ، عبدالله ذيب ، الصيفي ، عوض راغب ، سراج التل ، ثم مصطفى شحدة ، وعودة حسن عبدالفتاح ومهند محارمة" وقد أتت الفرصة أمام عمران للتواجد مع الكبار ، وبهذا يكون أكثر من (80%) من منتخب الشباب قد وجد مكانا في المنتخب الوطني ، بانتظار بقية العناصر المتمثلة بالمدافع الموهوب ابراهيم الزواهرة المتواجد حاليا مع منتخب الشباب تحضيرا لنهائيات آسيا ، والظهير الايمن طارق صلاح العائد لفريقه العربي بعد فترة من الانقطاع ، وأنس حجي الذي لم يشارك كثيرا مع الفيصلي في نهاية الموسم الماضي ، محمد الباشا الذي لم يشارك الجزيرة في الدرع الى الآن.

وبغض النظر عن انتهاء عهد الجهاز الفني عقب بطولة غرب آسيا او بقائه حتى بداية تصفيات كأس العالم في (6) كانون الثاني المقبل ، فان المنتخب الوطني يتوجه بالشكل الصحيح نحو تغيير صورته التي ينتظر أن تتحلى بالشباب والموهبة خلال الاشهر المقبلة وصولا لتصفيات كاس العالم.

هل تتقلص القائمة

رغم ان الحديث سابق لأوانه مبدئيا خلال الايام القليلة القادمة الا أن القائمة الحالية ربما تصاب "بالتقليص" نظرا للتعليمات التي يعمل بها اتحاد غرب آسيا والتي تسمح لكل فريق بضم (20) لاعبا فقط في القائمة الرسمية ، وبذلك سيتحدد عقب العودة من معسكر تركيا امكانية السفر بجميع اللاعبين الـ (26) بحيث يتحمل اتحاد الكرة تكاليف اللاعبين الـ (6) من خارج القائمة ، وفي حال عدم تمكنه من ذلك فان الجهاز الفني مدعو لتحديد اختياراته وفقا لحاجته لتغطية المراكز.