الاراضي الفلسطينية - الرأي - وكالات - أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تشككه في إمكانية التوصل لاتفاق سلام مع اسرائيل بحلول نهاية العام الجاري.
وقال عباس في تصريحات نشرت امس إنه لم يتم التوصل لحل لاي من القضايا الست المحورية في الصراع مع إسرائيل.
وأوضح عباس لصحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية في الذكرى الخامسة عشر لتوقيع اتفاق أوسلو بين الزعيمين الراحلين ياسر عرفات وإسحاق رابين ان الفلسطينيين يطرحون أفكارهم ومطالبهم الخاصة بتلك القضايا لكنهم لا يتلقون ردا من الجانب الاسرائيلي. كما تعهد عباس بمواصلة محادثات السلام مع من سيتولى رئاسة الوزراء في اسرائيل أيا كان.
من جهته قال خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي امس ان تفاؤله يتراجع ازاء قدرة اسرائيل والفلسطينيين على تحقيق الهدف الامريكي المتمثل في التوصل الى اتفاق سلام هذا العام لكنه حث الجانبين على الابقاء على قوة الدفع في عام 2009. وقال سولانا في مقابلة ان جهود التوصل الى اتفاق بدأت بطيئة للغاية. وأضاف ''على الارجح هذا هو الخطأ الذي ارتكب''.
ورد على سؤال عن احتمالات التوصل الى اتفاق هذا العام قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش في كانون الثاني المقبل قائلا ''كل شيء ممكن''.
لكنه اضاف انه ''اقل تفاؤلا بشأن احتمال حدوث ذلك''.
على صعيد اخر دعا شاؤول موفاز وزير النقل والمواصلات في حكومة الاحتلال لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز وقادة المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن رئيس الوزراء في قطاع غزة إسماعيل هنية هو هدف محتمل لهذه الاغتيالات.
واعتبر موفاز في تصريحات له خلال مقابلة مع صحيفة 'معاريف' العبرية في عددها الصادر امس، أن 'إسماعيل هنية هو هدف محتمل لهذه الاغتيالات'.
وقال موفاز في إطار رده على سؤال إن كان مقترحه بالاغتيالات يشمل أيضا إسماعيل هنية؟': 'إن ما فعلناه في العام 2004 كان علينا فعله في حزيران العام 2007'، في إشارةٍ إلى اغتيال عددٍ من القادة السياسيين والعسكريين لفصائل المقاومة إبان شغله منصب وزير الحرب في حكومة آرائيل شارون.
مواقع النشر (المفضلة)