ذات مساء
رأيت
سمراء عذراء
تجوب بساتين الكروم الخضراء
بلا عناء
ذات مساء
بقرب النهر التقت العينان
فعزفت لهما موسيقى الوجدان
وراحت تتحاور اليدان
بدفئ زاد المكان بهاء
"
"
"
في ذاك المساء
ساد الصمت
ولم يبقى في الدنيا سوى انا وانت
كل شيء تحول الى ورود حمراء
تبعث فينا الدفئ والهناء
حينها اشعلت شمعة
وارتسمت على جفوني دمعة
تحرقني
توقضني
وترجعني الى حزني
فيا طيفها
بالله عليك لا تزرني
وتعيد قلبي للعناء
ذات مساء
مواقع النشر (المفضلة)