لو كنت زعيما عربيا لن أوقع اتفاقا مع إسرائيل أبدا. إنه أمر طبيعي: لقد أخذنا بلدهم. صحيح أن الله وعدنا به ولكن في ماذا يمكن أن يهمهم ذلك؟ ربنا ليس ربهم. كانت هناك معاداة للسامية، والنازيون، وهتلر، و أوشفيتز، ولكن في ماذا يمكن أن يعنيهم ذلك؟ هم لا يرون إلا شيئا واحدا فقط؛ هو أننا جئنا وأخذنا بلدهم. فلماذا يقبلون هذا الأمر؟
دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء لاسرائيل.
من كتابه "المفارقة اليهودية" Le Paradoxe juif, édition Stock, Paris, 1976 صفحة 121
مواقع النشر (المفضلة)