خاطبتها
خاطبتها بلغة الاختصار:
واردت ان اُساير عالم الحروف لا عالم العبارات والجمل اردت وكنت صادقا امينا بعيدا عن الغلاء والافتراء فوضعتْ حاجزا واغلقت الابواب والنوافذ وطردت الزوار والضيوف وقالت ارتكبت حراما واقترفت جرما فحَّل عليك القِصاص ولابد ان اُعِّد لك السلاح واجيش لك الجيوش واُنازِلك في الساحات واُقارعك في القاعات ولا اُبقي لك بقية ولا اترك لك اثرا ولا اسمح للدليل ان يعرف لك طريقا
خاطبتها بلغة الاختصار :
فأعلنت علي حربا وشنت علي هجوما وقالت انت اليوم مطرود وغدا لن يكون لك وجود وسأُنهيك وسأُجّرد قلمك من يديك
خاطبتها بلغة الاختصار:
فجاشت الجيوش واعدّت لي العُدد وجمعت واعدّت وارسلت المنادي ينادي في كل البِقاع
ويجمع ما يجمع ولم تترك اي قادر على السلاح مُسَّرحا الا ونادته وسلّحته وقالت له اليوم يومك اعلي شأني وأنهي غريمي فلا تبقي له بقية وجرِّح كلماته وامطر قلمه بسهام اذا سقطت افنت
خاطبتها :
فاجابت فهل جوابها يوازي خطابي جاشت وشنّت وحاربت اعزلا اسيرا ليس له سلاح الا القلم هو سلاحه وصديقه ودليله وفارس احلامه وحامل راياته ومُعلي شانه
بحكم القوة :
سلاحها اقوى من سلاحي واشّد وافتك وبحكم العقل سلاحها زائل فاشل لا وجود له بعد يومه
واما سلاحي باقي يشهد انتصاره في كل زمان ومكان لا راية فوق رايته ولا غاية بعد غايته
اذا انا انتصرت وهي مهزومة انا الفارس المنتصر وهي الاسير المنتظر رحمتي بعد ذلك سأقول للاسير اذهب فأنت اليوم طليق لا يهمني اسرك بعد انتصاري.
اهداءخاص:: لمن الهمني او الهمتني
مواقع النشر (المفضلة)