الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان دائما ما تقرأ هذه العبارة على بعض الدفاتر الخاصة بالفتيات إذا أتيح لك فرصة ان تلمس يدك أحدها ، ولكن ما الذي يمكن ان تحتضنه تلك الأوراق والمذكرات ؟ أما نحن فاخترقنا تلك الأوراق وأتينا بالتحقيق التالي .عفاف سعيد قالت: ألجأ أحياناً لكتابة مذكراتي فهناك مواقف أمر بها لا أستطيع أن أحكيها لأحد، فهي إما محرجة أو لا أريد إطلاع أحد عليها لأني أحب أن أخرج كل ما بداخلي وأعبر عن نفسي فأكتبها ، فهي فضفضة كما اكتب بعض المواقف الحزينة التي أمر بها،في يوم من الأيام كنت مع عائلتي في ماليزيا لقضاء عطلة الصيف وإثناء وصولنا حدث بيني وبين والدتي سوء تفاهم ما جعلها لا تكلمني ودام ذلك الحال قرابة ثلاثة أسابيع بل ان الأمور أصبحت تتطور من سيئ إلى أسوء وفي يوم من الأيام أقبلت والدتي وهي تبكي بشدة حضنتني بين ذراعيها وهي تقول سامحيني على غضبي عليك لقد استغربت ذلك فالطبيعي أن أعتذر أنا وسألتها عما حدث لتغيير موقفها حيث قالت لي بأنها كانت قد قرأت مذكرتي الخاصة دون علمي واكتشفت بأني معترفة بغلطتي ولكني كنت انتظر الوقت المناسب.
أكثر...
مواقع النشر (المفضلة)