ياسر المصري .. سعيد بتجسيد شخصية الشيخ زايد (آل نهيان)
يغادر الى بيروت الفنان الاردن ياسر المصري لمواصلة تقديم المسرحية الاستعراضية "زايد الحلم" والتي يجسد فيها شخصية الشيخ زايد آل نهيان بعمل من رؤية عبد الحليم كركلا واخراج ايفان كركلا وتصميم الرقصات لأليسا كركلا والعمل من انتاج هيئة ابو ظبي للتراث والفنون وقد تم عرض العمل في ابو ظبي بمناسبة العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة, كما ان عروض العمل في بيروت بدأت يوم الخامس من الشهر الحالي بنظام ثلاثة عروض كل اسبوع.
وعن مشاركته بالعمل قال المصري ل¯ »العرب اليوم« انني سعيد بهذه المشاركة التي تعتبر شمعة مضيئة لما قدمه الشيخ زايد ومواقفه الانسانية واضاف ان العمل يتألف من 14 مشهد مسرحياً استعراضاً على طريقة فرقة كركلا المعروفة واجسد انا الشخصية وهناك يروي التاريخ والاحداث والتي تدعم بلوحات غنائية بصوت الفنان عاصي الحلاني ويشارك في العمل اكثر من »120« فناناً على المسرح وخلفة.
وقال ان المسرحية تتناول حياة الشيخ زايد ودوره الانساني والسياسي في توحيد الامارات وقيام الدولة ثم قيام الامة نحو التقدم والانجازات فالمسرحية تجسد نظر زايد نحو المستقبل مع ربط ذلك بالماضي.
واضاف ان العمل يعتبر نقله جديدة في مسيرتي الفنية خاصة انني دخلت اختباراً صعباً بعد ان وقعت علي عملية الاختيار لان هذا النوع من الاعمال صعب جداً بالتنفيذ بحيث يكون الفنان مدة ثلاث ساعات بمكياج خاص يغير من معالم الوجه بنسبة 65% اضافة الى ان الفنان يستمر 3 ساعات وهو اسير الشخصية التي يقدمها والصعوبة تزداد عندما تقدم شخصية تاريخية انسانية يعرفها الجميع ومع ذلك فأنا سعيد بتجسيد شخصية هذا القائد.
واوضح المصري انه سيقدم مع نهاية الاسبوع الحالي ثلاثة عروض في بيروت كما ان هناك عرضاً سيقدم بباريس خلال شهر ايار المقبل وعروضاً ستقدم على المسرح الوطني بلندن خلال شهر تموز المقبل وهناك اعادة لتقديم العروض في الامارات العربية المتحدة.
والمعروف ان الفنان ياسر المصري يعتبر من ابرز نجوم الشاشة الاردنية والعربية في الوقت الحاضر حيث شارك بأكثر من 15 مسرحية بالاردن والخارج وتم تكريمه مؤخراً في مهرجان الخليج للتلفزيون الذي اقيم في البحرين على ما قدم من اعمال مميزة ومنها نمر بن عدوان وعيون عليا .. ورجال الحسم والاجتياح وغيرها من الاعمال التلفزيونية المميزة.
ديانا كرزون تطلق ألبومها بفستان أحمر.. وتنتظر الارتباط العاطفي
كشفت الفنانة الأردنية ديانا كرزون عن أنها ما زالت غير مرتبطة عاطفيا، ولم يدق قلبها بعد، على الرغم من كونها شخصية حساسة وشديدة الرومانسية، وأنها تعيش الحب كل يوم بأحلى حالاته، سواء لبلدها أو فنها أو جمهورها أو أهلها.
جاء ذلك خلال احتفالها مع جمهورها بإطلاق ألبومها الجديد "ديانا كرزون 2010" في القاهرة، الذي اختارت له ذكرى يوم الحب مساء أمس الاثنين 15 فبراير/شباط 2010م، وظهرت خلاله مرتدية فستانا أحمر طويلا جاذبا للنظر.
ودافعت الفنانة الأردنية عن عدم تركيزها على اللهجة المصرية في الألبوم، قائلة: "قدمت أكثر من أغنية باللهجة المصرية من قبل، وقد سعيت خلال ألبومي الجديد للتنوع، وهو ما دفعني للالتقاء بشعراء وملحنين من الوطن العربي، فقدمت المصري واللبناني والخليجي والأردني والعراقي".
ورفضت أن يكون السبب وراء تأخير الألبوم هو تخوفها من المنافسة مع بعض المطربين الموجودين على الساحة، مشيرة إلى أنها عملت على الأغنيات مع المنتج محمد المجالي، وحرصت على التسجيل وإعطاء كل أغنية حقها، وبعدها تم طرح الألبوم في الوقت الذي وجدته شركة الإنتاج مناسبا لذلك.
وأوضحت أنها تنوي تصوير أكثر من أغنية من الألبوم بطريقة الفيديو كليب خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن قدمت ثلاث أغنيات مصورة مع المخرج عثمان أبو لبن، وأن كل أغنية تحمل طابعا خاصا بها، ولهجة مختلفة.
الاسم.. والمستقبل
عن السر في اختيارها لاسم "ديانا كرزون 2010" قالت ديانا: "ليس شرطا أن يكون لي رصيد كبير في الغناء حتى يكون عنوان الألبوم باسمي، ولكني وجدته الأنسب؛ لأنني عملت على كل أغنية على قدم المساواة من المجهود، وقد تعبنا كثيرا على كل أغنية مع الشعراء والملحنين ليخرج بهذا الشكل، لذلك لم أرغب في تمييز أغنية عن أخرى، كما أنني غبت عن الساحة الغنائية لمدة عامين ونصف العام، فكان الأفضل هو "كرزون 2010"، خاصةً للتنوع الموجود سواء في اللهجات أو الأغنيات".
ومن جهة أخرى، حرص على حضور المؤتمر نخبة من الفنانين، ومنهم: المطربة المصرية شذى، ومروة حسين وماجد المصري، والمنتج الأردني محمد المجالي صاحب شركة الأمل للإنتاج الفني، ونقيب الموسيقيين في مصر منير الوسيمي، ومحسن جابر صاحب شركة عالم الفن، وقد رفض جابر أن يكون هناك أي تعارض بين شركته التي قامت بتوزيع الألبوم، وشركة الأمل المنتجة، مؤكدا أنه تجمعه علاقات طيبة بالمجالي، وأنه التقى بكرزون منذ وقت مبكر من بدايتها الفنية، وتوقع لها مستقبلا كبيرا.
إلين خلف: لن أهدأ حتى أسجن خطيبي لسرقته مليون دولار
قالت المطربة اللبنانية إلين خلف: إنها لن يهدأ لها بال حتى تسجن خطيبها السابق، متهمة إياه بالنصب والاستيلاء منها على مليون دولار، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقها، بعد أن رفعت دعوى قضائية ستنظرها المحاكم في 25 من فبراير/شباط.
يأتي ذلك على رغم نفي أحمد صباغ -ملك جمال العرب سابقا- الذي شكته المطربة اللبنانية للقضاء هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه لم يتقاض منها أية أموال.
وتابعت إلين خلف، في مقابلة خاصة مع mbc.net، أنها تنتظر اليوم الذي تراه فيه وراء القضبان في السجن، متهمة إياه بأن له سوابق في مجال النصب، وقالت: "لقد نصب أمام عينيها على ابن عمه بـ15 مليون ليرة".
وعبرت عن ثقتها في القضاء اللبناني، وقالت: إنها تملك كافة الإثباتات والأوراق القانونية التي تؤكّد حقها. وقالت: إن خطيبها زعم أنه يملك أراضي ومستشفى كبيرا، واكتشفت لاحقا كذبه، وأنه كان يسحب منها أموالا ولا يملك سوى مستوصف صغير، أمّا الأراضي فمرهونة، كما أنه مدين بخمسة ملايين ليرة على حد قولها.
وأضافت أنها باعت شقتها الخاصة وأعطته شيكا بمليون دولار لشراء شقة فاخرة في بيروت للسكن فيها بعد الزواج، مشيرة إلى أن خطيبها أخبرها بأنه سيدفع باقي ثمن الشقة التي بلغ إجمالي ثمنها 3 ملايين دولار.
واستدركت قائلة: "لم يشترِ خطيبي السابق الشقة، وصرت كل يوم أسأله: (يا أحمد وين صار هالبيت؟) (صار يقول: ما إلك معي شي!) طبعا اكتشفت أنه نصب علي ورفعت عليه دعوى قضائية".
وبررت إعطاءه شيكا بمليون دولار بأنها وفية ومعطاءة عندما تحب وليست مغفلة، مصممة على استعادة حقها منه عبر المحاكم.
وحول فارق العمر بينها؛ إذ إن خطيبها السابق يصغرها بسنوات، قالت: "العمر ليس مقياسا.. هذا تصرّف وحظ.. فالإنسان ليس زمنا فقط، فهو روح وجسد وأبعاد كثيرة، وفي أحيان كثيرة كنت أحسهُ أكبر مني، فما علاقة العمر؟"، وتساءلت بغضب: "يعني لو كان أكبر مني فهل لن يكون نصابا؟".
وشددت على أنها لا يمكن أن تقبل اعتذارا منه في حال فعل ذلك.
وقالت: إن هذه الواقعة كشفت لها حب الناس، وتابعت: أصحاب "المحلات يقولون لي عندما أشتري شيئا: اذهبي وفيما بعد تدفعين.. لهذه الدرجة الناس يثقون بي، ولو كنت أريد أن أعطي مالا هكذا لوجه الله فهناك كثير ممن يستحقون".
وقالت: "يا ليتك ترين شباك التذاكر في الحفلات، فأنا فعلا لم أعرف قيمة نفسي إلا بعد هذه الواقعة التي وقعتها، يقولون لي: يا إلين نحن نحبك كثيرا.. ولكني أندم كثيرا أنني تعاملت مع هذا النوع من الناس".
وعلى رغم الأزمة التي تعرضت لها، إلا أن إلين خلف قالت: إنها لن تتوب عن فكرة الحب والزواج مادام قلبها ينبض، وقالت: ليس كل الناس نصّابين، أبدا، وما حدث معي غيمة صيف ومرّت، وتعلمت منها كثيرا وخرجت أكثر قوّة.
كان أحمد الصباغ، وهو ملك جمال العرب سابقا، الذي اتهمته إلين خلف بالنصب عليها، قد نشر بيانا قبل أشهر نفى فيه اتهامات المطربة اللبنانية.
وقال: إن علاقة نشأت بينه وبين إلين، لكنه رفض الزواج منها بسبب الفارق الاجتماعي والعائلي والعمري بينهما. وقال: إن ذلك الأمر هو ما أثار حفيظة إلين ودفعها لتهديده، على حد تعبيره في البيان.
الغناء بالخليجي
على الصعيد الفني، كشفت المطربة اللبنانية أنها بصدد التحضير لألبوم جديد سيصدر مع بدايات الصيف، يتضمن عشر أغان، تنوعت ما بين اللبناني والمصري والخليجي.
وأضافت أنها تخوض لأول مرة تجربة الغناء باللهجة الخليجية الصرفة، مشيرة إلى أن ألبومها سيتضمن "دويتو" خليجيا يُشاركها فيه فنان كويتي، دون أن تفصح عن اسمه، وستقوم بتصوير الكليب في أمريكا ولبنان.
واعترفت بأنها اتجهت للغناء الخليجي لإثبات حضورها، معبرة عن إعجابها الشديد بأصالة في غنائها هذا اللون.
ونفت إلين خلف أن تكون غنت "يا صبّابين الشاي" و"يا حلاق اعملّي غرة" لطروب بشكل غير قانوني؛ بل أخذت حقوقها كاملة، مشيرة إلى أنّ هاتين الأغنيتين تركتا بصمة في حياتها، بالإضافة إلى ألبوماتها؛ مثل "عز عليّ" وأغنياتها السينجل وخصوصا منها "بعدك عالبال" من ألحان ملحم أبو شديد.
كما نفت وجود خلافات مع مواطنتها نانسي عجرم؛ لكنها قالت: إنها لم تبارك لها زواجها أو إنجابها ابنتها ميلا؛ إذ إن الظروف لم تجمعهما.
مواقع النشر (المفضلة)