كُلّنا وإنْ عَظُمَ كِتمَانُه يَأتِي موعد " الانفجار " / البوح والفضفضة !
وصُدور النّاس بالسّر أضيق لـذا فنحن نأتمن السّطورَ والمداد ، نبوح لها ونكشف أوراقنا المكدسة المغلقة ..
لا أحد يكتب بلا سبب ، إن كتب عن الحُب فتلك نسمة هَوى قَد خالجت صدره
وإن عاتب فِي حروفه مَجهولاً ، فذلك الجفاء قد بالغَ فِي إيذائه
وإن خالجَت سطوره الكآبة فإن الهم قَد حطّ ركابه فِي قلبه
البَوح وإن كان لـ ورقة دوماً يخوننا فِي كشف أوراقنا المختبئة ووراء كل كلمة حياة كاملة
هل الحروف دوماً تنمّ عن صاحبها وأسراره المدفونة ؟
شاركنا برأيك..
مواقع النشر (المفضلة)