هل شخصياتنا تشكل ظروفنا أم ظروفنا تشكل شخصياتنا ؟
قد يكون الإنسان أسيراً لظروفه تشكله وتوجهه ويصعب سيطرته عليها وهذا إما لتراكم همومه ووقوف ظروفه عائقاً لاحلامه
أو بسبب ضعفه وعدم تحكمه فى سير الأمور
وهناك من تعرقله ظروفه لصعوبتها وتجعله شخص كئيب فاقد الأمل ذو طموح مقتول مقارنة بظروف غيره
ويصبح شخص آخر تأتى وتسرع له صفات لم تكن فى حسبانه ويجد نفسه منكبآ على نفسه
ولايستطيع محاربة ظروفه أو بالأصح التكيف معها
حتى لو تكيف لا يستطيع أن يكون سوياً مثل غيره
وهناك من تساعده ظروفه على مرونة شخصيتة وتشكليها فى مناخ أفضل
ولكن ايضاً هناك نظريات تثبت العكس
فطه حسين كان ضريراً وأصبح من أفضل وأشهر الكتاب لدينا .
معظم رجال الأعمال والمشاهير لم يولدوا على طبق من فضة
ومن هنا تختل قاعدة أن الظروف تؤثر على الشخصية
ولكن
من المؤكد أن شخصياتهم وتعبيراتهم كانت تميل للحزن والأسى
لنقرب الصور
فالشخص العصبى بطريقة مفتعلة دوماً تجد هناك مآسي فى حياتة
أو جينات وراثية من الوالدين مثلاً
والعكس صحيح
فهل هناك مولود بائس حزين عصبي الطبع
وشخص متزن هادىء رقيق
بالفطرة
فهل أعزائى
شخصياتنا تشكل ظروفنا أم ظروفنا تشكل شخصياتنا ؟
كيف يتغلب الإنسان على ما يمر به حتى لا يؤثر على شخصيته بالسلب ؟
هل الطباع تولد بالفطرة ؟
مواقع النشر (المفضلة)