مهند ...!!!
[align=center][/align]
[align=center]
ارادت الام الطيبة المبسوطة بطفلها ابن الصف الثالث الابتدائي ايام كان الصف يسمى ابتدائي وكانت المدارس تعني مدارس والمعلم يعني معلم، المهم في الامر ارادت الام تعليم ابنها الصلاة وتحفظه اركانها وسننها وعندما وصلت الى الصلاة الابراهيمية وقالت له قل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد قال الطفل ابن القرية، تلك القرية التي كانت تنام بعد صلاة العشاء على امل الاستيقاظ فجرا والاستعداد للذهاب الى المدرسة بنشاط وصحة قال الطفل ابن الصف الثالث الابتدائي او الاساسي اللهم صلي على مهند كررت الام الامر ثلاث مرات وكان يرد الطفل في كل مرة اللهم صلي على مهند. مثل هذا الجيل الذي لا يميز بين رسول الاسلام، نبي الرحمة وبين احد الفنانيين الذين قيل عنه في بعض وسائل الاعلام انه شاذ ويروج للمثلية، مثل هذا الجيل الذي تربى على ايدي هذا الفنان هل يستطيع الوقوف بوجه الصدمات التي تواجه الامة. ثم، هل نلوم الغرب اذا ما تعرض لنبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واساء اليه من خلال الاعلام والكريكاتيرات ونحن ونحن نقوم باسواء من ذلك؟. جيل كامل يتعرض لمحو وسقوط في هاوية سحيقة، وقيادة تنتظرها امة من الجيل القادم نرمي بها الى جرف هار . اعلم ان الالم يعتصر قلوب الجميع لان اطفالنا جيل المستقبل لا يميز بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين مهند فنان يسرق وقتنا ومالنا وامالنا ومستقبلنا . ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي تسببها في اسرنا الامنة المطئنة من حيث انتشار حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في عدة دول عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل . الزوجات حملن صور مهند على هواتفهن والازواج يطلقوهن والخادمات يضربن عن العمل في وقت بث المسلسل واطفالنا لا يميزون بين النبي محمد عليه السلام ومنهد عليه الملام. والقادم اعظم والله يستر[/align]
[align=right]مقالة منشورة عبر موقع سرايا نيوز للكاتب : رؤيا البسام ...[/align]
مواقع النشر (المفضلة)