أمي .. أحِنُّ إليكِ
أمِّي
أحنُّ إليكِ ..
كلَّ صباحْ
أحنُّ إلى ابتسامتكِ
تنسابُ على وجهي
كجدولِ ماءٍ عذبٍ
تغسلُ همومي
وتمدّني بالحياة
ليتَ الزمانَ يتوقفُ
أو يعودُ ..
إلى الوراء
ليتني أعودُ طفلا ً
وتعودُ أمِّي ..
إلى الحياة
أحنُّ إلى ..
وِصَالِ أمِّي
إلى ...
صَدرِأمي
وهمسةِ أمي
فأنا لم أشعر..
بعدَ رحيلها
بطعم ٍ للحياة
أمِّي إذا عُدتِ يوما ً
أعِدكِ ..
أنني ..
سأكونُ طفلا ً هادئا ً
وسأحافظ ..
على ملابسي نظيفة
وألعابي ودفاتري
مرتبة
ومن أجلكِ ..
سأحبُ الحياة
أمِّي إذا عُدتِ يوما ً
أعِدكِ ..
أنني ..
سألعبُ مع إخوتي
في حديقةِ منزلنا
لن تسمعي بكاءنا
وسنحبُّ بعضنا
كما كنتِ تطلبينَ منا
قبلَ أن ..
تغادري هذه الحياة
أمِّي إذا عُدتِ يوما ً
أعِدكِ ..
أنني ..
لنْ أمرض
حتى لاتنهمرَ
دموعكِ أنهارا
وحتى ..
لايذبل جمالك
لأنه ..
بالنسبة لي كان
يعنيِ الحياة
أمِّي إذا عُدتِ يوما ً
أعِدكِ ..
أنني ..
لنْ أموتَ
حتى لاتصرخي
تلك الصرخة المدوية
التي صرخناها
بعد رحيلكِ عنا
وكرِهْنـَا
من بعدها الحياة
أمِّي ..
أُقسمُ أني ..
بعدَ رحيلكِ
كرهتُ الحياة
وأُقسم أني ..
أحبُّ الموتَ
لأجلِ أن ..
ألقى وجهكِ
في ثاني حياة
أمي .. قرة عيني
لا أعرف يا أمي من أين أبدأ .. وما الكلمات التي أنتقيها لترقى إلى مقامك العالي .. وما العبارات التي تلامس شفافيتك وصفاء قلبك الطاهر .. فهل يسعفني القلم ؟ وهل يحدوني الأمل الذي أرجوه في كتابة بعض ما يكنه قلبي المتضرع إلى رضاك ؟ وهل تساعدني أناملي الخجلى في خط ما يمليه علي فؤادي تجاه عظيم معروفك وطيب إحسانك ؟
أمي الحنون :
أكتب إليك كتابا خطه حبي واحترامي لك من صدى قلبي الذي نعم وما زال بدفء محبتك لي ، كل عام أمي يحتفل الناس بيوم الأم ، ولكن كيف يكفيك يوم واحد أشكرك على ما فعلتيه من أجلي ؟ كيف أكتفي بزهرة أقدمها لك وقد ذبلت ورود عمرك في رعايتي والاهتمام بي ، وقطفت ريحانة عافيتك لتهديها لي كي أمنح حياتي نسمة من شذاها ... كيف أكتفي ببضع كلمات لأعبر بها عن امتناني ، وأنت التي سطرت كتاب حياتي ، وكنت لي نعم قدوة وخير دليل يأخذ بيدي نحو طريق الخير والسداد ، كيف ألخص فحوى حبي لك في يوم واحد وأنت التي أهديت ضياء عينيك لأبصر الطريق القويم .. وسهرت لأنام ، وعانيت لأرتاح ، ومرضت لأتعافى ، أم كيف أتناسى دموع عينيك وقسمات وجهك التي كانت تنطق بالجزع والهلع إذا مرضت أو إن أصابني سقم أو مكروه ؟
أماه : ما رأيت أشمل من عينيك تحتويني في لحظات .. ولا أطيب من قلبك الذي لا يستطيع الصمود أمام إلحاحي ودموعي ،، فأنت أمي النبع الرقراق المتدفق الذي لا تنضب مياهه على مر الحقب والأزمان ، فكنت ولا تزالي الشجرة التي تجود بثمارها بدون ضيق أو ضجر .
والدتي .. حبيبة قلبي .. حسنة أيامي .. أميرة مشاعري .. ملكة إحساسي : تعجز السطور عن الوفاء بحقك الذي عرفته منذ أن قرأت القرآن الكريم ووعيت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما وصانا بك خيرا في أكثر من موضع وحديث .
أيتها الغالية :
يا لقلبك الرقيق الذي تحملينه بين جوانحك ، قلبا شافقا ، وبتوحيد الله ناطقا ، وبحب كل من حوله خافقا ، قلبا يسع العالم بأكمله ،، ويا لأخلاقك الرفيعة التي أسقيتني إياها منذ نعومة أظافري ولازلت ، فأنت مدرستي الأولى التي نهلت منها حتى ارتويت علما وأدبا ، فتبوأت بفضلك الذرى والقمم ..
أمي الرؤوم :
تظلين دائما وأبدا البحر في أحشائه الدر كامن ، يرده القاصي والداني ، تزخرين بأنبل معاني الحب والعطف و الحنان ، فمنذ أن أبصرت عيناي الدنيا وأنت أمي تكدحين ، تحملت تعب الحمل تسعة أشهر وهنا على وهن ، ثم قاسيت آلام وأوجاع الولادة ، ولم تتواني لحظة واحدة كي أنعم في ظل حبك بالهناءة والسعادة والفرح .. ولم تكتف بذلك بل صارت دعواتك ترافقني أينما وحيثما كنت ... انقضت الأيام والشهور والسنون ، كبرت وترعرعت ، وروعك لا يزال لا يهدأ حرصا وخوفا منك علي
حبيبتي :
لا يسعني بعد هذا كله إلا أن أشكرك جزيل وخالص الشكر أمي ، أدرك بأنه لن يوفيك حقك ، ولن يجازيك ، كما أدعو الله العلي القدير أن يرعاك ويحفظك ، وأن يظل حضنك ملاذي في الشدة والرخاء يحميني ويشفق علي إن تربصت بي الأخطار في معترك الحياة ، وأن يبعد عنك كل سوء وشر ، فأنت يا أمي تستحقين الخير جله .. أدامك الله منارة تتألق مع تعاقب الليل والنهار ، فلا حياة لي بدونك ، ولا عوض لي سواك.
امى اكتبت اليكى هذه الرساله والدموع تجف من عينى ...فارحمى قسوه قلبى واعذرى جفاء عينى.
يا مااااه لو مره خطيت سامحينى ولا تزعلى . الجنه يااماه تحت قدامك..
اســــــــــــــــــف يا امـــــــــــــى.
لا أحد هناك يَسْمَع، ولا يُسْمَع لمن يُسْمَع، والذي يُسْمَع لا يَسمَع!!
امي الحبيبه بالفرنسيه
À toi maman
Maman, chaque soir je pusse ma force dans ton regard
Pour moi tu est la fleur du pouvoir
Une femme modèle car malgré la souffrance
De ton enfance
Tu t'es battu
Et tu a vaincu
Les mots que tu me dis
A toi on ne les a jamais dit
Pour tous ce que tu a vécu je te respecte
Je t'aime maman !
.
.
.
.
.
Maman chérie
A coté de moi je veux te sentir
Près de toi je mène une vie de paradis
Mon enfance était entretenir comme de l'or
C'est mon tour de t'offrir un passiflore
Tu étais éveillée à mes cotés nuits et jours
Avec la candeur de mon visage j'étais fier e mon ours
Quand je répands les larmes tu me consoles
Tu m'as tout donné, je suis comblé
Ma place de repos était ton dos où je fais dodo
Tu l'étais et tu demeures mon eldorado
Oh mère ! Qu'est ce qui m'empêchera de te
Dire que je t'aime puisque tu m'aimes ?
Je t'aime mère, je t'aime plus que tout
.
.
.
احاول ان اجعل همومي مثل هالريشيحملها الهواء و عني تطير
Une mère c'est ça
Une mère c'est ça : un océan d'amour
Ou vogue le bateau, en voyage au long cours
Une vague déferlante de sourires matinaux
Des embruns de tendresse aux quatre points cardinaux
Une mère c'est aussi le repos dans la crique
Ou ses enfants chéris déposent leur fardeau
De questions, de chagrins, de joie comme un cadeau
Pour s'éloigner du large hérissé de récifs
Une mère c'est encore la rage tempétueuse
De ses gerbes de vie inondant le navire
Pour l'emmener au port ignorant le ciel gris
Et faisant fi des cris des mouettes rieuses
Une mère c'est enfin, l'horizon infini
Dans le couchant d'la vie du don de soi accompli
Qui s'enflamme chaque jour d'éphémères rayons verts
De douceurs de merci, de tous ses êtres chers
احاول ان اجعل همومي مثل هالريشيحملها الهواء و عني تطير
قبل عدة عقود من السنين ( أيام الجوع والمرض والفقر ) أصيب طفل بداء الجدري الذي كان منتشراً في تلك الأيام والذي كان لا يمكن علاجه في ذلك الزمن , وكان أهله لا يملكون إلا أن يصبروا ويحتسبوا ما أصاب ابنهم .
وفي أحد الأيام لاحظت الأم أن ابنها يمشي وهو ممسك بجدران الغرفة حينها أدركت الأم الحنون أن الجدري قد أصاب بصر ابنه وقرة عينها وفلذة كبدها , وكانت الأم تستند إلي عقيدة صافية وإيمان قوي وراسخ فما جزعت ولا صرخت ولا تسخطت بل حمدت الله وأثنت عليه ثناء عطراً وذهبت وتطهرت وتوجهت إلي مصلاها وصلت لله ركعتين أطالت سجودها وهي تقول يارب إذا عميت بصره فلا تعمي بصيرته اللهم فقه في دينك واجعله من حفظة كتابك وأطالت الدعاء والبكاء بين يدي الله وهي تتذلل وتتوسل لرب العالمين وأرحم الرحمين ألا يخذلها وأن يستجيب دعائها ..
نشأ الطفل وترعرع في كنف أمه الصبور الشاكرة فحفظ القرآن الكريم كاملاً وهو دون العاشرة وبدأ في حفظ كتب الحديث والتفسير ومتون الفقه والسيرة..
وأظهر نبوغاً غير عادي حتى أصبح عالماً من كبار العلماء المعروفين بل أخرج الله من صلبه أربعة من حفظة كتاب الله أصبح أحدهم أيضاً مثل أبيه من كبار العلماء الذين يشار لهم بالبنان ..
وهو الآن حي يرزق وقد رحل والده إلي بارئه وقد ترك سيرة حميدة وذرية صالحة وعلماً نافعا بفضل ثم بفضل دعوة تلك الأم الصابرة المحتسبة التي صدقت الله فصدقها ولم تيأس من رحمته وكرمه وفضله فعوض الله صبرها وجعل ابنها خيراً من كثير من المبصرين فالحمد لله علي نعمه وفضله ..
لا أحد هناك يَسْمَع، ولا يُسْمَع لمن يُسْمَع، والذي يُسْمَع لا يَسمَع!!
رفيقة دربي و سنيني
أغلى من نور عيوني
أ أقول أحبك يا امي
أه لو كانت ترويني
حضناً يزخر بالعز يا
يا تاجاً من فوق جبيني
يا بنت الشمس وما غابت
وتحيا بأهداب جفوني
تعطيني من فيض حنانها
من قطر الشهد فيرويني
يا نبتة كرم ما برحت
تمحو أحزاني وشجوني
وتبيت الليل مسهدةُ
بجوار القلب تناجيني
وتغني لحنا يطربني
وتزيد الحب وتشجيني
لا تعرف للنقص طريقاً
وإليها شوقي وحنيني
أ أقول أحبك يا أمي
أه لو كانت ترضيني
فالحب مزيج بدمائي
يجري في كل شراييني
يلهو برياض من حبك
يا أغلى زهرات الكون
فدعيني أحيا امي
في جنة قلبك ضميني
فأنا من غيرك ملهوف
أبحث عن حضن يؤويني
عن فرح أزلي يمحو
عن قلبي حزني وأنيني
وغربة بدني تحرقني
وغربة روحي تشقيني
فكوني يا أمي
موطن عشقي وجنوني
ودعيني قربك مكبول
كي أسمع لحنا يشجيني
أغنية عن وطن الحزن
عل الأحـزان تسريني
هذه امي
ربي لا يحرمني منها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)