اهالي الاغوار يهربون من الحر الشديد الى البرك الزراعية.. رغم خطورتها
الأغوار الجنوبية - الدستور - يوسف خليفات
ازدادت في مناطق الأغوار الجنوبية ظاهرة ذهاب عشرات الشباب والأطفال لممارسة السباحة في البرك ومجاري السيول المائية في المنطقة هربا من الحر الشديد رغم إدراكهم خطورة هذه المواقع التي أودت بحياة أطفال وشبان نتيجة الغرق فيها بالسنوات الماضية .
واعتبر علي خليفات ان لجوء العديد من المواطنين للسباحة في البرك المائية في مثل هذه الظروف الشديدة الحرارة فيه نوع من المغامرة ، مشيرا في الوقت نفسه إلى ماتحتويه هذه المياه من طحالب وديدان قد تسبب امراضا عدة .
وأشار غازي عشيبات الى ازدياد ظاهرة السباحة في البرك الزراعية ومجرى السيل منذ بداية شهر رمضان المبارك حيث يلجأ اليها البعض للتخفيف من شدة الحرلافتا الى خطورة السباحة في هذه البرك التي تحولت في فترات سابقة الى مصيدة لغرق الأطفال فيها.
وقال محمد الحوري ان الحرارة المرتفعة وانقطاعات التيار الكهرباء جعلت العشرات من المواطنين الصائمين في غور الصافي يلجؤون للسباحة في السدود رغم ادراك البعض لخطورة الامر .
واشار خالد عارف الى ان هروب البعض من سكان بلدة الصافي والنقع صوب مجاري السيل والسدود المائية يعتبر بالنسبة لهم الملاذ الوحيد للتخفيف من وطأة الحرارة المرتفعة ، منوها الى ما تحتويه هذه المياه من ملوثات تنسبب بامراض .
ويرى خلف نزال ان موجة الحر غير المسبوقة في المنطقة اجبرت الكثير من الموطنين على ترك منازلهم وقت الظهيرة والذهاب نحو البرك المائية ومجاري السيول للتخفيف من شدة الحر اللاهبة رغم ما شهدته في السنوات الماضية من حالات غرق.
مواقع النشر (المفضلة)