اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان

النميمة هي حالة يتم فيها تبادل المعلومات بين طرفين أو أكثر عن حياة أشخاص آخرين غير متواجدين والذي يصاحبه استمتاع من جانب المشتركين في تبادل هذه المعلومات ،
فالنميمة غزو للسرية ، كما أنها تعطي لصاحبها إحساس لحظي بالتحكم والسادية.
وكما يقول عالم النفس جيمس لينش : "الحوار البشرى من الممكن أن يكون علاجاً فعالاً أو مدمراً قوياً " ، حيث يؤكد الباحثون أن النميمة لها صورتين الأولي مذمومة والأخرى محمودة ، فالأولى تختص بما يفرج عن الإنسان ضغوطه أو من أجل الاستمتاع بأوقاته مع الأًصدقاء فهي تبادل للمعلومات الإيجابية عن الآخرين بحب وإعجاب ، دون تعرض أى شخص للإيذاء.
أما النوع الثاني ، فهو ذلك النوع الذي يختص برواية الفضائح والأسرار الخاصة بأشخاص بعينهم أي أنها نقل سلبي للمعلومات وهنا تسمى "باغتياب الأشخاص" وذكر مساوئه.
وللأسف الشديد أن ثقافة الفضيحة هي السائدة ، " ليس للأكذوبة أرجل ولكن للفضيحة أجنحة " ، ويقال دائماً أن أساس الفضيحة المرأة دون الرجل فالمرأة هي المحرك الأساسي لنشر الفضائح كما يقال طبعا ً ، ولكن هذا لا يعني أن الرجل ضحية في كل الأوقات بل يكون في أحوال كثيرة صانعاً للفضيحة ومشاركاً فيها أيضاً.
وبسؤال البعض عن من المسؤول الأول عن نشر الفضائح ، هل هو الرجل أم المرأة ؟
يقول تومس بيترسون مسؤول علم النفس في جمعية ’علاقات اجتماعية’ في بريطانيا , بان المراة هي الاكثر نشر للفضائح , حيث تنقل الملعومات بسرعة , ولكن الرجل هو من "يكبر" الفضيحة ويبهرها ويجعلها اسوا من ذي قبل. واضاف بيترسون : "الرجل من المجرم يصنع سفاحا والعاشقة يحولها لزانية واللص يحوله لرئيس مافيا".
واختتم بيترسون حديثه قائلا : " لكن تبقى المراة هي المصدر الرئيسي لانتشار المعلومات".
مشكورة يا روان لموضوع كتير استيل .gif)
.gif)
.gif)
مواقع النشر (المفضلة)